خبر الرجل الشاتم عليا والقاصد لقتله ثم إلقاء القبض عليه وعفو











خبر الرجل الشاتم عليا والقاصد لقتله ثم إلقاء القبض عليه وعفو الامام عنه



838- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن الاجلح عن سلمة بن کهيل عن کثير: عن ابن اليمان قال: دخلت المسجد فإذا خمسة نفر يسبون عليا و يلعنونه و إذا فيهم رجل عليه برنس[1] و هو يقول: عليه عهد الله لاضربنه بالسيف ضربة أقتله بها!!! [قال:] فأخذت الرجل صاحب البرنس الذي عاهد الله ليضربنه و ليقتلنه قال: فاجتمع علي الناس فقال بعضهم: إنک لمتکلف أرسل الرجل.

و قال بعضهم إنک لغريب.

فقلت: ويلکم إني سمعت منه ما لا أدعه حتي آتي به أمير المؤمنين قال: فجررت يده حتي أدخلته عليه فقصصت عليه القصة قال: ويلک من أنت؟ قال: أنا مساور المنقري قال علي: فخل سبيله! قلت: [لا] و الله لا أفعل!! قال: خل سبيله.

قال: قلت: أخلي سبيله و قد عاهد الله ليقتلنک؟ قال: ويلک [کيف] أقتله و لم يقتلني [بعد]؟/178/أ/قال: قلت: فإنه قد لعنک! قال: إن شئت فالعنه و إن شئت فدعه!!!

[صفحه 361]


صفحه 361.








  1. هذا هو الصواب، و في أصلي: " ثرثن.