كان له ليلة بدر ثلاثة آلاف منقبة











کان له ليلة بدر ثلاثة آلاف منقبة



515- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن الفضيل عن ليث بن أبي سليم[1] عن بعض أصحابه قال: کان لعلي في ليلة ثلاثة آلاف منقبة و ثلاث مناقب بعثه رسول الله صلي الله عليه و آله ليستقي له فبينا هو علي البئر إذ مرت به ريح ثم مرت به أخري ثم مرت به أخري شديدة فاستمسک بالبئر مخافة أن يقع فيها فأتي النبي صلي الله عليه و آله فذکر له ذلک فقال النبي صلي الله عليه و آله: أما الريح الاول فإن جبرئيل مر عليک في ألف من الملائکة فسلم [عليک] و سلموا.

ثم مر عليک ميکائيل في ألف من الملائکة فسلم و سلموا.

ثم مر عليک إسرافيل في ألف من الملائکة فسلم و سلموا.

[صفحه 30]


صفحه 30.








  1. هذا هو الصواب، و في أصلي: " ليث بن أبي سليمان ".

    و الرجل من رجال البخاري في التعاليق و من رجال مسلم و أربعة آخرين من أرباب الصحاح ألست السنية و هو مترجم في کتاب تهذيب التهذيب: ج 8 ص 465.

    و للحديث- أو ما يقربه- أسانيد و مصادر، و قد رواه الحافظ عمر بن شاهين کما رواه عنه السيوطي في کتاب جمع الجوامع ج 2 ص 78.

    و أيضا رواه بسنده عن أبي حفص عمر بن شاهين الخوارزمي کما في الحديث " 25 " من الفصل: " 19 " من کتابه مناقب علي عليه السلام ص 218.

    و رواه أيضا أبو نعيم الحافظ کما رواه بسندين عنه الحموئي في الحديث: " 179 " في الباب: " 45 " من السمط الاول من کتاب فرائد السمطين: ج 1، ص 230 ط بيروت.

    و قد رواه أيضا الحافظ ابن عساکر في الحديث: " 14 " من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام في الجزء: " 221 " من أمالية الموجود في المکتبة الظاهرية.

    و رواه أيضا في الحديث: " 868 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 2 ص 359 ط 2.

    و قد ذکرنا في تعليقه و تعليق کتاب فرائد السمطين للحديث مصادر أخر.

    و يعجبني أن أذکره هنا حرفيا علي وفق ما ورد و جاء تحت الرقم: " 171 " من باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من کتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل ص 116، ط قم قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي قال: حدثنا سعد بن الصلت قال: حدثنا أبو الجارود الرحبي عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث: عن علي قال: لما کانت ليلة بدر قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: من يستقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة ثم أتي بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحي الله عز و جل إلي جبرئيل و ميکائيل و إسرافيل [أن] تأهبوا لنصر محمد و حزبه.

    فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه!! فلما حاذوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم إکراما و تجليلا.

    و قد رواه عن أحمد جماعة منهم الحافظ السروي في عنوان: " محبة الملائکة إياه " من کتاب مناقب آل أبي طالب: ج 2 ص 241.

    و قد نظم السيد إسماعيل الحميري رحمه الله هذه المنقبة في قصيدته اللامية المذکورة في الحديث: " 40 " من الجزء السابع من أمالي الطوسي: ج 1، ص 202.