خبر حذيفة بن اليمان في حثه علي ملازمة الفئة التي يکون فيها عمار
قال: فانبسط أبو مسعود و قال: يا أبا عبد الله اعهد إلينا فإن أصحابک قد ذهبوا و نحن نخاف الفتنة. قال: فقال [حذيفة]: عليکم بالفئة التي فيها ابن سمية فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: عمار يدور مع الحق أينما دار و إنه لتقتله الفئة الباغية الناکثون عن الطريق و يکون آخر رزق له من الدنيا ضياح من لبن[1] . [صفحه 352]
830- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد: عن حبة قال: انطلقت أنا و أبو مسعود إلي حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقال: مرحبا بکم ما خلفتما أحدا من قبائل العرب أحب إلي منکما.
صفحه 352.
و في أصلي: " ضاحية من لبن " و الذي ورد في مصادر کثيرة: " ضياح من لبن " و الضياح- بفتح الضاد-: اللبن الممزوج بالماء. و الفعل منه من باب " باع ".