مرور أمير المؤمنين علي كربلاء وإخباره عن استشهاد بنيه











مرور أمير المؤمنين علي کربلاء وإخباره عن استشهاد بنيه



514- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن [أبي] عبيد [الضبي قال: دخلنا علي] أبي هرثم[1] قال.

[و] کانت له إمرأة يقال لها: جرداء و کانت أشد حبا لعلي منه و کان يقاتل/121/ب/مع علي و يحب حديثه قال: و کنا جلوسا معه علي دکان فبعرت شاة له فقال: لقد ذکرتني هذه الشاة حديثا من حديث صديقک يا جرداء فقال: صلينا مع علي الفجر في کربلاء بين شجرات حرمل مرجعنا من صفين فلما قضي الصلاة أخذ بيده بعر غزال فقال: ليقتلن في هذا المکان قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

ثم قال: ما علم صديقک يا جرداء بهذا؟[2] .

[صفحه 28]


صفحه 28.








  1. کذا في ترجمة الامام الحسين من کتاب الطبقات الکبري و الظاهر أنه هو الصواب و إنما وضعنا موضع مغايرته مع أصلي بين المعقوفات للتمييز.

    و کان في أصلي: " عن الاعمش عن عبيد أبي هرثم.

    و في الطبقات: أنبأنا يحي بن حماد أنبأنا أبو عوانة عن سليمان أنبأنا أبو عبيد الضبي قال: دخلنا علي أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين و هو مع علي و هو جالس علي دکان له و له إمرأة يقال لها جرداء.

    و أيضا روي ابن سعد حديثا آخر في معناه في ترجمة الامام الحسين عليه السلام من کتاب الطبقات الکبري: ج 8/الورق.

    و رواه عنه الحافظ ابن عساکر مع أحاديث أخر عن غيره في معناه تحت الرقم: " 237 " من ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق: 13، ص 187، ط 1،.

    و قريبا منه رواه أيضا بأسانيد نصر بن مزاحم في أوائل الجزء الثالث من کتاب صفين ص 141.

    و رويناه أيضا عن مصادر أخر في المختار: " 187 " و المختار: " 235 " من کتاب نهج السعادة: ج 2 ص 120، وص 284 ط 1، و رويناه أيضا في کتاب عبرات المصطفين.

  2. و هکذا ربي أکثر المسلمين جاهلين بمواهب الله تعالي لعلي عليه السلام فلم يقتبسوا مما وهب الله له و ما أودع رسول الله صلي الله عليه و آله عنده إلي أن استشهد صلوات الله و سلامه عليه.

    و عند ما عاينوا وقوع الحوادث بعد وفاته علي طبق ما أخبر به عليه السلام ظهر و تجلي لهم بعض مقاماته فندموا علي ما فرطوا في جنبه.