مرور أمير المؤمنين علي کربلاء وإخباره عن استشهاد بنيه
[و] کانت له إمرأة يقال لها: جرداء و کانت أشد حبا لعلي منه و کان يقاتل/121/ب/مع علي و يحب حديثه قال: و کنا جلوسا معه علي دکان فبعرت شاة له فقال: لقد ذکرتني هذه الشاة حديثا من حديث صديقک يا جرداء فقال: صلينا مع علي الفجر في کربلاء بين شجرات حرمل مرجعنا من صفين فلما قضي الصلاة أخذ بيده بعر غزال فقال: ليقتلن في هذا المکان قوم يدخلون الجنة بغير حساب. ثم قال: ما علم صديقک يا جرداء بهذا؟[2] . [صفحه 28]
514- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا حسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن [أبي] عبيد [الضبي قال: دخلنا علي] أبي هرثم[1] قال.
صفحه 28.
و کان في أصلي: " عن الاعمش عن عبيد أبي هرثم. و في الطبقات: أنبأنا يحي بن حماد أنبأنا أبو عوانة عن سليمان أنبأنا أبو عبيد الضبي قال: دخلنا علي أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين و هو مع علي و هو جالس علي دکان له و له إمرأة يقال لها جرداء. و أيضا روي ابن سعد حديثا آخر في معناه في ترجمة الامام الحسين عليه السلام من کتاب الطبقات الکبري: ج 8/الورق. و رواه عنه الحافظ ابن عساکر مع أحاديث أخر عن غيره في معناه تحت الرقم: " 237 " من ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق: 13، ص 187، ط 1،. و قريبا منه رواه أيضا بأسانيد نصر بن مزاحم في أوائل الجزء الثالث من کتاب صفين ص 141. و رويناه أيضا عن مصادر أخر في المختار: " 187 " و المختار: " 235 " من کتاب نهج السعادة: ج 2 ص 120، وص 284 ط 1، و رويناه أيضا في کتاب عبرات المصطفين. و عند ما عاينوا وقوع الحوادث بعد وفاته علي طبق ما أخبر به عليه السلام ظهر و تجلي لهم بعض مقاماته فندموا علي ما فرطوا في جنبه.