قبسات من حکم رسول الله لابنه الحسن
[صفحه 277] 745- محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن عفان العامري قال: حدثنا عبيد الله بن موسي قال: أخبرنا کامل عن أبي صالح: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: تعوذوا بالله من رأس الستين و من إمرة الصبيان. و [قال:] قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا تذهب الدنيا حتي ينصب اللکع ابن اللکع[2] . وصلي النبي صلي الله عليه و آله العشاء و کان إذا سجد وثب الحسن و الحسين علي ظهره و إذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعا رفيقا حتي إذا عاد عادا حتي إذا قضي صلاته [و] وضع واحدا/162/ب/علي فخذه و الآخر علي فخذه الآخر قمت إليه فقلت: يا رسول الله الا أذهب بهما [إلي أمهما]؟ قال: لا. قال: فبرقت برقة فقال [لهما]: الحقا بأمکما. قال: فلم يزالا في ضوئها حتي دخلا [علي أمهما]. [صفحه 278]
744- محمد بن سليمان قال: حدثني جعفر بن محمد بن يحي العلوي ب " فيد " قال: حدثني علي بن محمد بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن محمد القرشي عن إسماعيل بن أبي زياد: عن جعفر بن محمد قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم للحسن بن علي و هو يومئذ صبي: ارض بقسم الله تکن أرغد الناس و اعمل بفرائض الله تکن أعبد الناس وکف عن محارم الله تکن أورع الناس و أحسن مجاورة من جاورک تکن مؤمنا و أحسن مصاحبة من صاحبک تکن مسلما[1] .
صفحه 277، 278.
و قال ابن الاثير في مادة " لکع " من کتاب النهاية: هو [أي اللکع] عند العرب: العبد ثم استعمل في الحمق و الذم و أکثر ما يقع في النداء. و هو اللئيم. و قيل: الوسخ. و قد يطلق علي الصغير.