امير المؤمنين: لن يخلي الله ولدي أن يكون فيهم المأمون والمأم











امير المؤمنين: لن يخلي الله ولدي أن يکون فيهم المأمون والمأمول



قال علي بن أبي طالب: لن يخلي الله ولدي أن يکون فيهم المأمون و المأمول[1] .

خبر جابر بن عبد الله [عند التقائه بالامام الباقر و إبلاغه سلام رسول الله صلي الله عليه و آله إليه] 743- [محمد بن سليمان قال:] حدثنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا ابن أبي بزة عن محمد بن ميمون القداح: عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي قال: دخلت علي جابر بن عبد الله بعد ما کف بصره [ف] قال لي: من أنت؟ فقلت له/162/أ/: محمد بن علي بن الحسين.

قال: تأتيني أنت[2] فأخذ بيدي فقبلها ثم أهوي إلي رجلي فجذبنيها؟ فقال لي: إن رسول الله صلي الله عليه و آله يقرئک السلام.

فقلت له: و علي رسول الله السلام و عليک يا جابر و کيف ذلک؟ فقال لي: کنت معه ذات يوم فقال لي: يا جابر لعلک أن تبقي حتي تلقي رجلا من ولدي يقال له: محمد بن علي بن الحسين يهب الله له النور و الحکمة فإذا لقيته فاقرأه مني السلام.

[صفحه 276]


صفحه 276.








  1. و قريبا منه رواه مرسلا الحافظ السروي في أول باب الامامة و شرائطها من کتاب مناقب آل أبي طالب: ج 1، ص 5.

    و مدلول الحديث هو مدلول ما ورد بنحو التواتر عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته إلي کميل من قوله عليه السلام: أللهم إنک لا تخلي الارض من قائم بحجة إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور کيلا لا تبطل حججک و بيناتک.

  2. کذا في أصلي، و أظن أن کلمتي: " تأتيني أنت " مصحفتان عن قوله: " بأبي أنت و أمي ". ثم إن للحديث مصادر و أسانيد أکثرها علقنا علي الحديث: " 23 " من ترجمة الامام الباقر عليه السلام من تاريخ دمشق.