كان علي بن الحسين يشتري الكساء الخر بخمسين دينارا فيلبسه...











کان علي بن الحسين يشتري الکساء الخر بخمسين دينارا فيلبسه... ثم يتصدق به...



عن عمر بن علي بن الحسين قال: کان علي بن الحسين يشتري الکساء الخز بخمسين دينارا فيلبسه فإذا جاء الصيف باعه و تصدق بثمنه و يشتري الثوبين الانسوبيين بدينار فيمشقهما و يلبسهما[1] و يلبس ما بين ذلک من الثياب المرتفع و المنخفض و يقول (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق) [32/الاعراف: 7].

[کلام الامام أمير المؤمنين عليه السلام: لن يخلي الله ولدي أن يکون فيهم المأمون و المأمول] 742- [محمد بن سليمان قال:] حدثنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثني أبو حمزة أحمد العلوي قال: حدثني عمي عيسي بن عبد الله عن أبيه عن جده قال:

[صفحه 275]


صفحه 275.








  1. و لعل الصواب: " الاشمونيين قال الياقوت في المعجم: " أشمون " بالنون و أهل مصر يقولون: " الاشمونين " و هي مدينة قديمة أزلية عامرة آهلة إلي هذه الغاية و هي قصبة کورة من کور الصعيد الادني غربي النيل ذات بساتين و نخل کثير سميت بإسم عامرها.

    يقال: أمشق الثوب: صبغه بالمشق أي الطين الاحمر.

    و مشق الکتان مشقا: جذبه في الممشقة حتي يخلص خالصه و تبقي مشاقته.

    و للحديث مصادر و أسانيد أخر يجدها الطالب تحت الرقم: " 129 " و تعلقه من ترجمة الامام زين العابدين عليه السلام من تاريخ دمشق و هي جاهزة للطبع بعون الله و قريبا مما هنا رواه أيضا ابن سعد في ترجمة الامام علي بن الحسين عليهما السلام من کتاب الطبقات الکبري: ج 5 ص 218 قال: أخبرنا مالک بن إسماعيل.