انه كان يحل له من مسجد النبي ما حل للنبي











انه کان يحل له من مسجد النبي ما حل للنبي



[في طهارة علي عليه السلام و أنه يحل له في مسجد رسول الله صلي الله عليه و آله ما لا يحل لغيره] 509- [حدثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن سالم بن أبي حفصة عن عطية: عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول/120/ب/لعلي: لا يحل لاحد من هذه الامة [أن] يجنب في المسجد غيري و غيرک[1] .

[صفحه 21]


صفحه 21.








  1. لفظ أصلي واضح ها هنا، و يصلح أن يقرأ " [أن] يجنب في [هذا] المسجد غيري و غيرک " و هو الظاهر معني و هکذا ورد التصريح به في رواية البزار بسنده عن سعد بن أبي وقاص.

    و أيضا يصلح لفظ الاصل أن يقرأ " [أن] يتحنث- أو يحتنث- في [هذا] المسجد غيري و غيرک " و هکذا ورد أيضا في بعض الاحاديث المروية عن سعد بن أبي وقاص، و معني يتحنث: يتعبد.

    فإن ثبت ورود اللفظة هکذا فلا بد أن يحمل علي العموم الحالي و الزماني أو بإطلاقهما أي لا يحل لاحد أن يتعبد في هذا المسجد في کل حال و زمان أي حتي في حال الجنابة زمانها.