ابو هريرة: رأيته واضعا الحسن فاه علي فيه وقدماه علي قدميه وي











ابو هريرة: رأيته واضعا الحسن فاه علي فيه وقدماه علي قدميه ويقول: ترق عين بقه من أحبهما...



[طريق آخر من حديث جابر: رأيت النبي و الحسين بن علي راکب ظهره] [طريقان آخران من حديث جابر: دخلت علي النبي و الحسن و الحسين علي ظهره و هو يقول: نعم الجمل جملکما و نعم العدلان أنتما] [و حديث أبي هريرة: رأيت رسول الله واضعا الحسن بن علي و هو يقول: من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني] 736- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا أبو؟ عبد الرحمن بن إسحاق الهاشمي قال: حدثنا ابن؟ خالد بن موهب الرملي قال: حدثنا يزيد عن مسروح عن سفيان الثوري عن أبي الزبير: عن جابر بن عبد الله قال: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يمشي علي أربع و الحسين بن علي راکب علي ظهره.

[صفحه 270]

737- [و بالسند المتقدم] قال: أخبرنا علي بن عبد الملک الر [ا] فعي فيما قرأت عليه عن جعفر بن عون قال: أخبرنا معاوية بن أبي مزرد عن أبيه: عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا الحسن بن علي فاه علي فيه و قدماه علي قدميه [و هو] يقول: ترق عين بقة[1] من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني.

[قال:] و رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يفرج بين رجلي الحسين بن علي و هو يقبل زبيبه.

738- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق الهاشمي قال: حدثنا خالد بن يزيد قال: حدثنا مسروح أبو شهاب قال: حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير: عن جابر بن عبد الله قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم و هو يمشي علي أربع و علي ظهره الحسن و الحسين و هو يقول: نعم الجمل جملکما و نعم العدلان أنتما.

[صفحه 271]


صفحه 270، 271.








  1. و قريبا منه رواه ابن عساکر في الحديث: " 92 " من ترجمة الامام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص 50.

    و قال ابن الاثير في مادة: " حزق " من کتاب النهاية: نقلا عن الهروي: و في الحديث أنه عليه السلام کان يرقص الحسن و الحسين و يقول: " حزقة حزقة ترق عين بقة " فترقي الغلام حتي وضع قدميه علي صدره.

    الحزقة: الضعيف المتقارب الخطو من.ضعفه.

    و قيل: القصير العظيم البطن.

    فذکرها له علي سبيل المداعبة و التأنس له.

    و ترق بمعني اصعد.

    و عين بقة: کناية عن صغر العين.

    و حزقة مرفوع علي [أنها] خبر مبتدء محذوف تقديره أنت حزقة و حزقة الثاني کذلک.

    أو أنه خبر مکرر.