صعود الحسين الي عمر علي المنبر وقوله: انزل من منبر أبي











صعود الحسين الي عمر علي المنبر وقوله: انزل من منبر أبي



722- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا واحد عن قتيبة بن سعيد عن عبيد بن حنين: عن حسين بن علي قال: رأيت عمر بن الخطاب علي منبر رسول الله صلي الله عليه و آله فقلت [له]: أنزل عن منبر أبي إلي منبر أبيک!! فقال: إني لم يکن لابي منبر؟ قال: فأجلسني في حجره فلما نزل انطلق بي إلي منزله فقال/159/ب/: من علمک هذا؟ فقلت: لم يعلمنيه أحد.

[ف] قال: لا تدع أن تعاهدنا.

قال: فأتيته يوما و إذا ابن عمر علي الباب لم يؤذن له فانصرف و انصرفت معه فلقيني عمر بعد ذلک فقال لم أرک [تعاهدنا؟] فقلت إني قد جئتک فرأيت عبد الله بن عمر علي الباب لم يؤذن له فانصرف فانصرفت معه.

فقال: أنت أحق بالاذن و الدخول علي من عبد الله إنما أنبت الله هذا- و أشار بيده إلي رأسه- ثم أنتم!!!

[صفحه 257]

[طريق رابع لحديث أبي سعيد الخدري: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة] 723- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا أبو حاتم الرازي و إبراهيم بن الحسين عن آدم قال: حدثنا قيس بن الربيع قال: حدثنا يونس بن خباب عن عبد الرحمن بن زياد: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسي ويحي و أمهما سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران[1] .

[صفحه 258]

[حديث حذيفة بن اليمان عن النبي: ملک استأذن ربه في زيارتي فزارني و بشرني أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة] 724- [و بالسند المتقدم] قال قيس بن الربيع: حدثنا مبشر بن حبيب عن المنهال [بن عمرو] عن زر بن حبيش: عن حذيفة قال: تبعت النبي صلي الله عليه و آله بعد ما صلي العشاء فإذا رجل [يتکلم معه] فکففت عنه[2] ثم لحقته [ف] قال: من هذا؟ قلت: حذيفة رأيتک تکلم رجلا فکففت عنک[3] حتي فرغت.

قال: و هل رأيته؟ قلت: نعم.

قال: فإنه ملک لم يهبط إلي الارض قط قبل ذلک [ف] استأذن ربه في زيارتي فأذن له [فزارني] و بشرني أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.

[صفحه 260]


صفحه 257، 258، 260.








  1. و هکذا ورد أيضا في کثير من روايات أهل السنة، و لکن المروي في روايات أهل البيت عليهم السلام أن سيادة أم الائمة و سبطيها سلام الله عليهم مطلقة و لم يخرج من هذا العموم و الاطلاق عيسي و لا يحي و لا ابنة عمران.
  2. هذا هو الظاهر و ما وضعناه بين المعقوفين زيادة مستفادة من سياق الکلام.

    و في أصلي: " قال: سمعت النبي.

    فإذا رجل تکففت عنه.

  3. هذا هو الظاهر، و في أصلي: تکففت عنک.