ان عليا لما حاذا كربلا في طريقه إلي صفين نادا: صبرا ...











ان عليا لما حاذا کربلا في طريقه إلي صفين نادا: صبرا أبا عبدالله بشط الفرات



دخلت علي النبي وعيناه تفيضان... قال حدثني جبريل أن الحسين يقتل بشط الفرات....

] 719- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن عبيد و حدثناه شرحبيل بن مدرک: عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سافر مع علي قال: و کان صاحب مطهرته.

فلما حاذا ثبيرا[1] و هو منطلق إلي صفين فنادا علي: صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات!! [قال نجي:] قلت: و ما أبو عبد الله؟ قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله ذات يوم وعيناه تفيضان! قلت: يا رسول الله أغضبک أحد؟/159/أ/ما شأن عينيک تفثه[2] قال: بلي قام من عندي جبرئيل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات فقال: هل لک أن أشمک من تربته؟ قلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملک عيني أن أفاضتا؟

[صفحه 254]

[حديث آخر في تسمية الحسن و الحسين و محسن بإسم ولد هارون شبر و شبير و مشبر] 720- [حدثنا] أبو أحمد قال: قرأنا علي علي بن عبد الله الحذاء الکوفي عن عبيد الله قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ: عن علي رضي الله عنه قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلي الله عليه و آله فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: [سميناه] حربا.

قال: بل هو حسن.

[صفحه 255]

فلما ولد حسين سميته حربا فجاء النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: حربا.

قال: بل هو حسين.

فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: حربا.

قال: بل هو محسن.

ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبيرا و شبرا [و مشبرا].


صفحه 254، 255.








  1. کذا في أصلي، و الظاهر أنه مصحف عن " نينوا " کما في روايات الطبراني و ابن عساکر.
  2. کذا في أصلي، فإن صح و لم يکن مصحفا فلعله من قولهم: فث القفة: نشر ما فيها.

    و انفث الرجل: انکسر من هم أصابه.