کما مع علي بکربلاء...
[قصة الموالية الجرداء مع زوجها حول مرور أمير المؤمنين علي بکربلاء و إخباره عن شهادة ابنه الحسين عليه السلام] 717- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال: حدثنا زياد بن يحيي الحساني قال: حدثنا مالک بن سعير عن الاعمش عن قسيط: [صفحه 251] عن أبي مريم[1] قال: کانت إمرأة يقال لها: جرداء و کانت تحب عليا و کانت من شيعته فقال لها زوجها: کنا مع علي بن أبي طالب/158/ب/بکربلاء فصلي بنا الفجر ثم أخذ بعرة غزال فشمه ثم قال: يقتل بهذه الارض قوم لا حساب عليهم. [قال: يا جرداء] ألا ترين ما قال صديقک؟ قالت: إن کان قاله فهو أعلم. [قال] فضرب الزمان حتي بعث ابن زياد الخيل إلي حسين رضوان الله عليه فخرجت فيهم فلما أتيت المکان عرفت الحديث فنزل الناس يمينا و شمالا فسرت حتي وقفت علي الحسين فسلمت عليه فقلت: السلام [عليک] يا ابن رسول الله ألا أحدثک بحديث سمعته من أبيک؟ قال: بلي أفمعنا أم علينا؟ قلت: لا معک و لا عليک ترکت بالکوفة صبيانا أتخوف عليهم بعدي. فقال [الحسين]: أما إذا [لا تکون معنا] فهاربا؟ فو الذي نفس الحسين بيده لا يشهدن أحد اليوم مقتلتنا و يسمع أصواتنا فلا يعيننا إلا دخل النار. قال: فوليت هاربا فلم أسمع لهم صوتا و لم أشهد لهم مقتلا. [صفحه 252] 718- [حدثنا] أبو أحمد قال: أخبرنا إبراهيم بن العزيز الحذاء عن أبي قتيبة قال: حدثنا کامل أبو العلاء عن أبي صالح: عن أبي هريرة قال: صلي بنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو حامل الحسن و الحسين إذا قام حملهما و إذا رکع وضعهما حتي قضي الصلاة فلما قضي الصلاة قلت: يا رسول الله أرنيهما أبلغهما أمهما؟ فبرقت برقة [فقال: ألحقا بأمکما] فذهبا في ضوئها فدخلا علي أمهما. 718- و هذا رواه الحافظ ابن عساکر بطرق في الحديث: " 138- 141 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 103- 107، ط 1. [صفحه 253] [حديث نجي الحضرمي عن علي عليه السلام: قال: دخلت علي رسول الله وعيناه تفيضان فقلت: يا رسول الله ما شأن عينيک؟ قال: قام من عندي جبرئيل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات.
فقال: يقتل بهذه الارض قوم لاحساب عليهم... فلما کانت رقعة کربلاء أتيت الحسين... فقال: أما إذا لا تکون معنا فهربا فو الذي نفس الحسين بيده لا يشهدن أحد اليوم.... فلا يعينننا إلا دخل النار
صفحه 251، 252، 253.
و کان فيه هناک: " عن الاعمش عن عبيد أبي هرثم. فراجع تخريج مصادر الحديث هناک.