حلية الجنة الحسن والحسين
فأوحي الله إليها: ألم أحلک بالحسن و الحسين. [صفحه 243] [رواية أبي هريرة: من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني] 710- [حدثنا] أبو أحمد قال: سمعت محمد بن إدريس الحنظلي أبا حاتم الرازي و علي بن عبد العزيز يقولان: سمعنا ابا نعيم و أبا غسان مالک بن إسماعيل[1] قالا: سمعنا إسرائيل قال: سمعت سالم بن أبي حفصة قال: سمعت أبا حا [زم الاشجعي] قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول [في] الحسن و الحسين: من أحبهما فقد أحبني و من/157/ب/أبغضهما فقد أبغضني. [صفحه 244] [حديث أم المؤمنين عائشة: قالت: مر النبي صلي الله عليه و آله و سلم بالحسن ابنه فالتزمه ثم قال: أللهم إني أحبه و أحب من يحبه] 711- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثني إبراهيم بن أفلح قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا عبد الله بن أبي الکبار الحرار؟ قال:: حدثنا ابن أبي مليکة سمع أذنا من عائشة تقول: إن رسول الله صلي الله عليه و آله مر بالحسن و هو صغير فالتزمه ثم قال: أللهم إني أحبه و أحب من يحبه. [صفحه 245] [طريق ثالث لحديث أبي سعيد الخدري: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة] 712- [حدثنا] أبو أحمد قال: حدثنا إبراهيم بن أفلح قال: [. ][2] قال: حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن [ابن] أبي نعم: عن أبي سعيد الخدري قال: [قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم] الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة. [صفحه 246] [حديث أبي هريرة: رأيت رسول الله رافعا الحسن وفاه علي فيه و قدمه علي قدمه و يقول: من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني] 713- أ- [حدثنا] أبو أحمد قال حدثنا محمد بن ربيعة الحارثي قال: حدثنا سعيد بن سلام العطار قال: حدثنا معاوية بن أبي [مزرد] عن أبيه: عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واضعا الحسن بن علي فاه علي فيه و قدمه علي قدمه [و هو] يقول: من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني.
[استدعت الجنة من الله أن يحليها فأوحي الله تعالي إليها ألم أحلک بالحسن و الحسين؟] 709- [حدثنا] أبو أحمد قال: سمعت محمد بن عبد الرحمان الکوفي عن وکيع بن الجراح قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: اشتکت الفردوس إلي ربها فقالت: يا رب حلني.
صفحه 243، 244، 245، 246.
و في أصلي: " سمعت محمد بن إدريس الحنظلي يقول أبو حازم الرازي و علي بن عبد العزيز يقولان: سمعنا أبا نعيم و أبا غسان ممس إسماعيل. و لکن کاتب أصلي رحمه الله کان وضع فوق کلمة: " يقول " حرف " ظ " للدلالة علي أن لفظة " يقول " لم تکن في أصله، و أيضا کان رحمه الله کان کتب في هامشه المقام: " سمعت أبا حارم ". ثم إن ما وضعت بعد ذلک بين المعقوفين في هذا المقام مأخوذ من الحديث: " 118 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 86 ط 1 و بقدره کان في أصلي بياض. ثم إن سند الرافعي أيضا علقناه علي الحديث: " 121 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق: ص 88. و أيضا علقناه بأسانيد علي الحديث: " 75 " من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق ص 52- 57 ط 1.