بكائ النبي يوم مولد الحسين وإخباره عن طهارته وشهادته











بکائ النبي يوم مولد الحسين وإخباره عن طهارته وشهادته



وقوله: قتل الله قومايقتلوک... تقتله الفئة الباغية من بني أمية

699- [حدثنا] أحمد بن السري قال: حدثنا حمود عن نصر بن عبيد الله عن عبد الرزاق بن همام [عن معمر][1] عن الزهري: عن ابن عباس قال: لما کان مولد الحسين بن علي صلوات الله عليهما و کانت قابلته صفية بنت عبد المطلب فدخل عليها النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا عمة ناوليني ولدي.

قالت: فداک الآباء و الامهات کيف أنا و لکه و لم أطهره بعد! قال: و الذي نفس محمد بيده لقد طهره [الله] من علا عرشه فمد بيده و کفيه فناولته إياه فطأطأ عليه برأسه يقبل مقلتيه و خديه و يمج لسانه کأنما يمج عسلا أو لبنا[2] .

ثم بکي طويلا صلي الله عليه و آله فلما أفاق قال: قتل الله قوما يقتلوک!!! [قالت صفية:] فقلت: حبيبي محمد من يقتل عترة رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال: يا عمة تقتله الفئة الباغية من بني أمية.

[صفحه 235]


صفحه 235.








  1. بقدر ما وضعناه بين المعقوفين کان في أصلي بياض و أنا واثق بأن المحذوف هو عين ما وضعناه بين المعقوفين.
  2. يمج- علي زنة يمد و بابه-: يمص.

    أو معني يمج لسانه: يستعذبه و يتطيبه من قولهم: مج العنب: طاب و صار حلوا.