الحسين ابني أحبه والله أشد حبا له مني











الحسين ابني أحبه والله أشد حبا له مني



[قول النبي صلي الله عليه و آله في شأن ابنه الحسين: الله أشد حبا له مني [جعل رسول الله لسانه في فم الحسن کي يمصه عند ما عطش الحسن و لم يجد له الماء] 697- [حدثنا] أحمد بن السري قال: حدثنا أحمد بن حماد عن يحيي بن يعلي عن قيس بن الربيع: عن واصل الاسدي قال: کان رجل يکلم النبي صلي الله عليه و آله و سلم في حاجة فأخذ الحسين يثب عليه [ف] قال الرجل للنبي صلي الله عليه و آله و سلم: ابنک هو؟ قال [النبي]: هو ابني.

قال: و تحبه؟ قال: نعم و الله أشد حبا له مني.

698- [حدثنا] أحمد بن السري قال: حدثنا أحمد بن حماد عن يحي بن يعلي عن عمرو بن شمر عن جابر: عن أبي جعفر قال: انطلق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بحسن آخذ بيده يطلب له الماء و قد اشتد ظماؤه فأخذ النبي صلي الله عليه و آله و سلم بلسانه [و] أمصه الحسن[1] فشرب [الحسن] من أبرد ماء خلقه الله و أعذبه حتي ارتوي.

[صفحه 233]

ثم إن الغلام انصرف إلي أهله- و قد اختلط الظلام- وحده و رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: أللهم کن له حافظا.

و کان الحسن رحمه الله تعالي يقول بعد ذلک: ما/156 أ/اشتد علي ظمأ بعد [ما مصصت] لسان نبي الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا دخلتني وحشة بعد دعوته.

[صفحه 234]


صفحه 233، 234.








  1. الظاهر أن هذا هو الصواب و الظمأ- محرمة-: العطش.

    و في أصلي: " و قد اشتد وحاه فاخذ بلسانه النبي صلي الله عليه و آله و سلم أمصه الحسن ".