راي الخليفة في الميراث
[صفحه 110] الاب والام شيئا، قال: تلک علي ما قضينا وهذا علي ما قضينا. وفي لفظ: تلک علي ما قضينا يومئذ، وهذه علي ما قضينا اليوم. أخرجه البيهقي في السنن الکبري 6 ص 255، بعدة طرق، والدارمي في سننه 1 ص 154 مختصرا، وأبوعمر في «العلم» ص 139. قال الأميني: کان أحکام القضايا تدور مدار ما صدر عن رأي الخليفة سواء أصاب الشريعة أم أخطأ، وکأن الخليفة له أن يحکم بما شاء وأراد، وليس هناک حکم يتبع وقانون مطرد في الاسلام، ولعل هذا أفظع من التصويب المدحوض بالبرهنة القاطعة.
عن مسعود الثقفي قال: شهدت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشرک الاخوة من الاب والام ومع الاخوة من الام في الثلث، فقال له رجل: قضيت في هذا عام أول بغير هذا. قال: کيف قضيت؟ قال: جعلته للاخوة من الام ولم تجعل للاخوة من
صفحه 110.