جهل الخليفة بکفارة بيض نعام
[صفحه 104] من الکبر فقلت: يا شيخ من أدرکت. قال عمر: قلت: فما غزوت؟ قال: اليرموک، قلت: فحدثني بشئ سمعته، قال: خرجنا مع قتيبة حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا، فلما قضينا نسکنا ذکرنا ذلک لامير المؤمنين عمر فأدبر وقال: اتبعوني حتي انتهي إلي حجر رسول الله صلي الله عليه وسلم فضرب حجرة منها فأجابته إمرأة فقال: أثم أبوالحسن؟ قالت: لا، فمر في المقتاة. فأدبر وقال: اتبعوني حتي انتهي إليه وهو يسوي التراب بيده فقال: مرحبا يا أميرالمؤمنين!فقال إن هؤلاء أصابوا بيض نعام وهم محرمون قال: ألا أرسلت إلي؟ قال: أنا أحق بإتيانک، قال: يضربون الفحل قلائص أبکارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه. قال عمر: فإن الابل تخدج، قال علي: والبيض يمرض، فلما أدبر قال عمر:أللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبوحسن إلي جنبي[1] .
عن محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه
صفحه 104.