لفظ الحديث: أنا مدينة العلم











لفظ الحديث: أنا مدينة العلم



1- عن الحرث وعاصم عن علي عليه السلام مرفوعا: إن الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.

وفي لفظ حذيفة عن علي عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ولا تؤتي البيوت إلا من أبوابها.

وفي لفظ آخر له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، کذب من زعم أنه يصل إلي المدينة إلا من قبل الباب.

وفي لفظ له عليه السلام: أنا مدينة العلم وأنت بابها، کذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عزوجل: واتوا البيوت من أبوابها.

2- عن إبن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه «الباب» وفي لفظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تؤتي المدينة إلا من قبل الباب.

3- عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول: هذا أميرالبررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره. مخذول من خذله، ثم مد بها صوته فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب. وفي لفظ له: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.

وهناک أحاديث أخري أخرجها الاعلام في تآليفهم القيمة تعاضد صحة هذا الحديث منها

[صفحه 80]

1- أنا دار الحکمة وعلي بابها[1] .

2- أنا دار العلم وعلي بابها[2] .

3- أنا ميزان العلم وعلي کفتاه[3] .

4- أنا ميزان الحکمة وعلي لسانه[4] .

5- أنا المدينة وأنت الباب، ولا يؤتي المدينة إلا من بابها[5] .

6- في حديث فهو باب «مدينة» علمي[6] .

7- علي أخي ومني وأنا من علي فهو باب علمي ووصيي.

8- علي باب علمي ومبين لامتي ما ارسلت به من بعدي[7] .

9- أنت باب علمي. قاله صلي الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث أخرجه. الخرکوشي، و أبونعيم، والديلمي، والخوارزمي، وأبوالعلاء الهمداني، وأبوحامد الصالحات، وأبو عبدالله الکنجي، والسيد شهاب الدين صاحب توضيح الدلائل، والقندوزي.

10- يا ام سلمة اشهدي واسمعي هذا علي أميرالمؤمنين، وسيد المسلمين، و عيبة علمي «وعاء علمي» وبابي الذي أوتي منه.

أخرجه أبونعيم، والخوارزمي في المناقب، والرافعي في التدوين، والکنجي في المناقب، والحمويي في فرائد السمطين، وحسام الدين المحلي، وشهاب الدين في توضيح الدلائل، والشيخ محمد الحفني في شرح الجامع الصغير وقال في حاشية شرح العزيزي 2 ص 417: حديث العيبة أي: وعاه علمي الحافظ له، فإنه مدينة العلم ولذا کانت الصحابة تحتاج إليه في تلک المشکلات ولذا کان يسأله سيدنا معاوية في زمن الواقعة

[صفحه 81]

عن المشکلات فيجيبه فتقول له جماعته: مالک تجيب عدونا؟ فيقول: أما يکفيکم أنه يحتاج إلينا؟ ووقع له فک مشکلات مع سيدنا عمر، فقال: ما أبقاني الله إلي أن أدرک قوما ليس فيهم أبوالحسن، أو کما قال، فقد طلب أن لا يعيش بعده، ثم ذکر قضايا منها حديث اللطم[8] وحديث قد أمر سيدنا عمر برجم زانية «يأتي بتمامه» فقال سيدنا عمر: لولا علي لهلک عمر.

وقال المناوي في فيض القدير 4 ص 356: علي عيبة علمي. أي: مظنة استفصاحي وخاصتي، وموضع سري، ومعدن نفائسي، والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه قال ابن دريد: وهذا من کلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه باموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره، وذلک غاية في مدح علي، وقد کانت ضمائر أعدائه منطوية علي اعتقاد تعظيمه، وفي شرح الهمزية: إن معاوية کان يرسل يسأل عليا عن المشکلات فيجيبه فقال أحد بنيه: تجيب عدوک؟ قال: أما يکفينا أن احتاجنا وسألنا؟.

11- أنا مدينة الفقه وعلي بابها، ذکره أبوالمظفر سبط ابن الجوزي في التذکرة ص 29: وأخرجه ابن بطة العکبري باسناده عن سلمة بن کهيل عن عبدالرحمن عن علي، وأبوالحسن علي بن محمد الشهير بابن عراق في تنزيه الشريعة.

[صفحه 82]


صفحه 80، 81، 82.








  1. أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح 2 ص: 214، وابونعيم في حلية الاولياء 1 ص 64، والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 275، وجمع آخر تربو عدتهم علي ستين من الحفاظ وأئمة الحديث.
  2. أخرجه البغوي في مصابيح السنة کما ذکره الطبري في ذخاير العقبي ص 770 وآخرون.
  3. أخرجه الديلمي في فردوس الاخبار مسندا عن ابن عباس مرفوعا وتبعه جمع ونقلوه عنه کالعجلوني في کشف الخفاء 1 ص 204 وغيره.
  4. ذکره الغزالي في الرسالة العقلية وحکاه عنه الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلي اميرالمؤمنين.
  5. أخرجه العاصمي ابومحمد في کتابه «زين الفتي في شرح سورة هل أتي».
  6. أخرجه الفقيه ابن المغازلي، وابوالمؤيد الخوارزمي، وذکره القندوزي في الينابيع ص 71.
  7. کنز العمال 6 ص 156، والقول الجلي في فضائل علي للسيوطي جعله الحديث الثامن و والثلثين من الکتاب.
  8. أخرجه محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 197 و 196.