مصادر حديث: أنا مدينة العلم











مصادر حديث: أنا مدينة العلم



قد أسلفنا الکلام حول علم أميرالمؤمنين عليه السلام في الجزء الثالث ص 101 -95 وأوعزنا هناک إلي أن حديث هذه الاثارة صححه الطبري وإبن معين والحاکم والخطيب والسيوطي، وهنا نفصل القول فيه وأنه أخرجه جمع کثير من الحفاظ وأئمة الحديث، فإليک جم غفير ممن ذکره في تلکم القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه قالة المزيفين، وجلبة المبطلين.

1- ألحافظ أبوبکر عبدالرزاق بن همام الصنعاني المتوفي 211، حکاه عنه باسناده الحاکم في «المستدرک» 3 ص 2. 127- ألحافظ يحيي بن معين أبوزکريا البغدادي المتوفي 233، کما في «المستدرک» الحاکم وتاريخ الخطيب البغدادي.

3- أبوعبدالله (أبوجعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفي 236، رواه عنه إبن معين.

4- أبومحمد سويد بن سعيد الهروي المتوفي 240، أحد مشايخ مسلم وإبن ماجة، نقله عنه إبن کثير في تاريخه 358: 7.

5- إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفي 241، أخرجه في «المناقب».

6- عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابن

[صفحه 62]

ماجة، يروي عنه ألحافظ الکنجي في «الکفاية» من طريق الخطيب.

7- ألحافظ أبوعيسي محمد الترمذي المتوفي 279، في جامعه الصحيح.

8- ألحافظ أبوعلي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفي 289، روي عنه الحاکم في «المستدرک» 127: 3.

9- ألحافظ أبوبکر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفي 292، صاحب المسند الکبير.

10- ألحافظ أبوجعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي 310، في «تهذيب الآثار» وصححه حکاه عنه غير واحد من أعلام القوم.

11- أبوبکر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفي 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في «المناقب».

12- أبوالطيب محمد بن عبدالصمد الدقاق البغوي المتوفي 319، أخرجه عنه باسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 377: 2.

13- أبوالعباس محمد بن يعقوب الاموي النيسابوري الاصم المتوفي 346، رواه عنه الحاکم في «المستدرک» 126: 3.

14- أبوبکر محمدبن عمر بن محمد التميمي البغدادي إبن الجعابي المتوفي 355، أخرجه بخمسة طرق کما في مناقب ابن شهر اشوب 126: 1.

15- أبوالقاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفي 360، أخرجه في معجميه الکبير والاوسط.

16- أبوبکر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفي 366 حکاه عنه الحاکم في «المستدرک» 127: 3.

17- ألحافظ أبومحمد عبدالله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفي 369، أخرجه في کتابه (السنة) حکاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.

18- ألحافظ أبومحمد عبدالله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفي 173 رواه عنه إبن المغازلي في «المناقب».

19- ألحافظ أبوالليث نصر بن محمد السمر قندي الحنفي المتوفي 379، کما في

[صفحه 63]

کتابه (المجالس).

20- ألحافظ أبوالحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفي 379، کما في مناقب إبن المغازلي.

21- ألحافظ أبوحفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفي 385، أخرجه بأربعة طرق.

22- ألحافظ أبوعبدالله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العکبري المتوفي 387، أخرجه من ستة طرق.

23- ألحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالله الحاکم النيسابوري المتوفي 405، أخرجه في «المستدرک» 128 -126: 3.

24- ألحافظ أبوبکر أحمد بن موسي بن مردويه الاصبهاني المتوفي 416، حکاه عنه جمع کثير

25- ألحافظ أبونعيم أحمد بن عبدالله الاصبهاني المتوفي 430، في کتابه( معرفة الصحابة)

26- ألفقيه الشافعي أبوالحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفي 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 کما في مناقبه.

27- أبوالحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفي 450، حکاه عنه إبن شهر اشوب في «المناقب» 1 ص 261.

28- ألحافظ أبوبکر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفي 458، کما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43

29- أبوغالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفي 462، رواه عنه إبن المغازلي في «المناقب».

30- ألحافظ أبوبکر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفي 463، أخرجه في( المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج 11 ص 204.

31- ألحافظ أبوعمر ويوسف بن عبدالله ابن عبدالبر القرطبي المتوفي 463، في

[صفحه 64]

( ألاستيعاب) ج 461: 2.

32- أبومحمد حسن بن أحمد بن موسي الغندجاني المتوفي 467، نقله عنه إبن المغازلي في «المناقب».

33- ألفقيه أبوالحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي إبن المغازلي المتوفي 483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.

34- أبوالمظفر منصور بن محمد بن عبدالجبار السمعاني الشافعي المتوفي 489، کما في مناقب ابن شهراشوب.

35- ألحافظ أبومحمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفي 491، أخرجه في بحر الاسانيد في صحيح الاسانيد، فالحديث صحيح عنده کما في تذکرة الذهبي 28: 4.

36- أبوعلي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفي 507، رواه عنه الخوارزمي في «المناقب» ص 49.

37- أبوشجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفي 509، في فردوس الاخبار

38- أبومحمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتي شرح سورة هل أتي) الموجود عندنا.

39- أبوالقاسم الزمخشري المتوفي 538 سمي في «الفائق» 28: 1 باب مدينة العلم.

40- ألحافظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفي 558، أخرجه مسندا في کتابه (مسند الفردوس).

41- ألحافظ أبوسعد عبدالکريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي 562، قال في (الانساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: إبن باب مدينة العلم. إلخ ينم کلامه هذا عن کون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.

42- ألحافظ أخطب خوارزم أبوالمؤيد موفق بن أحمد المکي الحنفي المتوفي 568، أخرجه في «المناقب» ص 49، وفي مقتل الامام السبط 1 ص 43.

43- ألحافظ أبوالقاسم علي بن حسن الشهير بابن عساکر الدمشقي المتوفي

[صفحه 65]

571، أخرجه بعدة طرق.

44- أبوالحجاج يوسف بن محمد البلوي الاندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفي حدود 605، أرسله إرسال المسلم في کتابه «ألف باء» ج 1 ص 222.

45- أبوالسعادات مبارک بن محمد إبن الاثير الجزري الشافعي المتوفي 606، ذکره في «جامع الاصول» نقلا عن الترمذي.

46- ألحافظ أبوالحسن علي بن محمد إبن الاثير الجزري 630، أخرجه في «اسد الغابة» 4 ص 22.

47- محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الاندلسي المتوفي 638 في «الدر المکنون والجوهر المصون» کما في ينابيع المودة ص 419.

48- ألحافظ محب الدين محمد بن محمود إبن النجار البغدادي المتوفي 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.

49- أبوسالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفي 652، في مطالب السئول ص 22 والدر المنظم کما في ينابيع المودة ص 65.

50- شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفي 654، ذکره في تذکرته ص 29.

51- ألحافظ أبوعبدالله محمد بن يوسف الکنجي الشافعي المتوفي 658، أخرجه في «الکفاية» ص 102 -98، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال- إلي أن قال-:

ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حکمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد کان أبوبکر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الاحکام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله،ورجاحة عقله، وصحة حکمه، وليس هذا الحديث في حقه بکثير لان رتبته عندالله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلک.

52- أبومحمد الشيخ عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام السلمي الشافعي المتوفي

[صفحه 66]

660، ذکره في مقال حکاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل علي ترجيح الفضائل.

53- ألحافظ محب الدين أحمد بن عبدالله الطبري الشافعي المکي المتوفي 694، رواه في «الرياض النضرة» 192: 1 و «ذخائر العقبي» ص 77.

54- سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفي 699، ذکره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:


کراماتهم من بعض ما خصهم به
بما خصهم من إرث کل فضيلة


وذکره في شرحه الفارسي عند قوله:


وأوضح بالتأويل ما کان مشکلا
«علي» بعلم ناله بالوصية


55- ألحافظ أبومحمد إبن أبي حمرة الازدي الاندلسي المتوفي 699 في «بهجة النفوس» 175: 2، وج 78: 4.

56- صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفي 718، ذکره في «نزهة الارواح».

57- شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحمويي الجويني المتوفي 722، ذکره في «فرائد السمطين في فضائل المرتضي والبتول والسبطين».

58- نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفي 725، حکاه عنه الشيخ عبدالرحمن الچشتي في «مرآة الاسرار عن سير الاولياء».

59- ألحافظ أبوالحجاج يوسف بن عبدالرحمن المزي المتوفي 742، ذکره في «تهذيب الکمال» في ترجمة أميرالمؤمنين.

60- ألحافظ شمس الدين محمدبن أحمد الذهبي الشافعي المتوفي 748، ذکره في تذکرة الحفاظ 28: 4 عن صحيح الحافظ السمر قندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.

61- ألحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الانصاري المتوفي سنة بضع و 750، ذکره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفي والمرتضي والبتول والسبطين) وقفت عليه في قرميسين (کرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الکابلي.

62- ألحافظ صلاح الدين أبوسعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفي 761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق إبن معين ثم قال: وأي

[صفحه 67]

استحالة في أن يقول النبي صلي الله عليه وسلم مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت کل من تکلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن إبن معين، ومع ذلک فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ.[1] .

63- ألسيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذکره في المودة القربي من طريق جابر بن عبدالله ثم قال: وعن إبن مسعود وأنس مثل ذلک.

64- بدر الدين محمد أبوعبدالله الزرکشي المصري الشافعي المتوفي 794، وقال: ألحديث ينتهي إلي درجة الحسن المحتج به ولا يکون ضعيفا فضلا عن کونه موضوعا «فيض القدير» 3 ص 47.

65- ألحافظ أبوالحسن علي بن أبي بکر الهيثمي المتوفي 807 في «مجمع الزوائد» 114: 9.

66- کمال الدين محمد بن موسي الدميري المتوفي 808، في «حياة» الحيوان «ج 55: 1.

67- مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي المتوفي 7-816، في کتابه «ألنقد الصحيح» وقال في کلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن إبن معين: ولم يأت من تکلم علي حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيي بن معين، والحکم بالوضع عليه باطل قطعا. إلي أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريک إلي درجة الحسن المحتج به، ولا يکون ضعيفا فضلا عن أن يکون موضوعا.

68- إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحکي عن کتابه «أسماء النبي و خلفائه الاربعة».

69- ألشيخ يوسف الواسطي الاعور، ذکره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي کلمته.

70- شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفي 833، أخرجه في «أسني المطالب في مناقب علي بن أبي طالب» ص 14 من طريق الحاکم وذکر تصحيحه، وقد

[صفحه 68]

اشترط في أول کتابه أن يذکر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.

71- ألشيخ زين الدين أبوبکر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفي 838، ذکره مرسلا محتجا به لاختصاص علي عليه السلام بمزيد العلم والحکمة، حکاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.

72- شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفي 849، إحتج به لفضل أميرالمؤمنين في کتابه «هداية السعداء».

73- شهاب الدين أبوالفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفي 852، ذکره في تهذيب التهذيب ج 337: 7، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق کثيرة في مستدرک الحاکم أقل أحوالها أن يکون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.

74- شهاب الدين أحمد، ذکره في «توضيح الدلائل» وقال: هذه فضيلة اعترف بها الاصحاب وابتهجوا، وسلکوا طريق الوفاق وانتهجوا.

75- نور الدين علي بن محمد إبن الصباغ المالکي المکي المتوفي 855، ذکره في «الفصول المهمة» ص 18.

76- بدر الدين محمود بن أحمد بن موسي الحنفي العيني المتوفي بالقاهرة 855، ذکره في «عمدة القاري» 7 ص 631.

77- ألشيخ عبدالرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفي 858، ذکره في کتابه «درة المعارف الالهية» واحتج به لوراثة علي علم الرسول الاعظم صلي الله عليه واله وسلم راجع ينابيع المودة ص 400.

78- شمس الدين محمد بن يحيي الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذکره في «مفاتيح الاعجاز شرح گلشن راز» المؤلف سنة 877.

79- شمس الدين أبوالخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي المصري المتوفي 902، ذکره في «المقاصد الحسنة» وحسنه.

80- ألحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن کمال الدين السيوطي المتوفي 911، ذکره في «الجامع الصغير» ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في کثير منها ثم

[صفحه 69]

حکم بصحته في «جمع الجوامح» کما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: کنت اجيب بهذا الجواب «يعني بحسن الحديث» دهرا إلي أن وقفت علي تصحيح ابن جرير لحديث علي في «تهذيب الآثار» مع تصحيح الحاکم لحديث إبن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلي مرتبة الصحة والله أعلم.

وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذکر الحديث في «الدرر المنتثرة» وعده من الاحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوي الحديثية لابن حجر.

81- ألسيد نور الدين علي بن عبدالله السمهودي الشافعي المتوفي 911، ذکره في «جواهر العقدين» وأردفه بشواهد من الاحاديث الواردة في علم علي عليه السلام

82- فضل بن روزبهان، ذکره في الرد علي نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أميرالمؤمنين بحديثي: أقضاکم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذکره المصنف من علم أميرالمؤمنين فلاشک في أنه من علماء الامة والناس محتاجون اليه فيه وکيف لا؟ وهو وصي النبي صلي الله عليه وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لاحد فيه، وأما ما ذکره من صحيح الترمذي فصحيح.

83- ألحافظ عز الدين عبدالعزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المکي الشافعي المتوفي 922، أشار اليه في أبيات له يمدح بها أميرالمؤمنين عليه السلام وهي:


ليث الحروب المدره الضرغام من
بحسامه جاب الدياجي والظلم


صهر الرسول أخوه باب علومه
أقضي الصحابة ذوالشمائل والشيم


ألزهد والورع الشديد شعاره
ودثاره العدل العميم مع الکرم


في جوده ماالبحر؟ ماالتيار؟ ما
کل السيول؟ وما الغوادي والديم؟


وله الشجاعة والشهامة والحيا
وکذا الفصاحة والبلاغة والحکم


ماعنتر ما غيره في الباس؟ ما
اسد الشري معه إذالحرب اصطلم؟


ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما
سحبان إن نثر الکلام وإن نظم؟


حاز الفضائل کلها سبحان من
من فضله أعطاه ذاک من القدم


نصر الرسول وکم فداه؟ فياله
من نجل عم فضله للخلق عم

[صفحه 70]

کل أقر بفضله حقا وذا
أمر جلي في «علي» ماانبهم


فعليه مني ألف ألف تحية
وعلي الصحابة کلهم أهل الذمم


84- ألحافظ شهاب الدين احمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفي 923،عد في «المواهب اللدنية» في أسماء النبي الاعظم صلي الله عليه واله وسلم( مدينة العلم) أخذا الحديث کما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.

85- ألمولي جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفي 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.

86- ألقاضي کمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفي في أوائل القرن العاشر، ذکره في شرح الديوان المنسوب إلي أميرالمؤمنين عليه السلام محتجا به.

87- ألحاج عبدالوهاب بن محمد البخاري المتوفي 932، في تفسيره «الانوري» عند قوله تعالي: قل لا أسألکم عليه أجرا إلا المودة في القربي. ذکره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الاحاديث وردت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه.

88- ألحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفي 942، ذکره في «سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد» وقال: الصواب انه حديث حسن کما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.

89- ألشيخ أبوالحسن علي بن محمد بن عراق الکناني المتوفي 863، ذکره في «تنزيه الشريعة عن الاخبار الشنيعة» وأردفه بتصحيح الحاکم وتضعيف إبن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه إختيار الاخير.

90- شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المکي المتوفي 974، ذکره في «الصواعق» ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري[2] عند شرح قوله:


کم أبانت آياته من علوم
عن حروف أبان عنها الهجاء؟


وفي شرح قوله:


ووزير ابن عمه في المعالي
ومن الاهل تسعد الوزراء

[صفحه 71]

وفي شرح قوله:


لم يزده کشف الغطاء يقينا
بل هو الشمس ما عليه غطاء


وذکره وحسنه وقال في «تطهير الجنان» هامش «الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوي الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاکم: صحيح.

91- علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفي 975، ذکره في إکمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الاقوال من فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام کما في ترتيبه الکنز 6 ص 156.

92- ألشيخ إبراهيم بن عبدالله الوصابي اليمني الشافعي، ذکره في کتاب«الاکتفاء» نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاکم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي عليه السلام من دون أي غمز في سنده ودلالته.

93- ألشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفي 986، ذکره في «تذکرة الموضوعات» وحسنه وقال: فمن حکم بکذبه فقد أخطأ.

94- ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفي 988، ذکره في الفصل الثاني من «نواقض الروافض» وعده من فضائل أميرالمؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.

95- شيخ بن عبدالله العيدروس المتوفي 990، ذکره في «العقد النبوي والسر المصطفوي» نقلا عن البزار، والطبراني، والحاکم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلي ضعف سنده.

96- جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفي 1000 ذکره في کتابه «الاربعين» وهو الحديث السادس عشر منه، وذکره في المطلب الاول من کتابه «تحفة الاحبا من مناقب آل العبا».

97- أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذکره في الفصل الثاني من رسالة «ألفصول الاربعة» واحتج به علي من طعن أبا بکر بغصب فدک، وأنکر بذلک شهادة أميرالمؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمکانته العلمية الثابتة بالحديث.

[صفحه 72]

98- ألشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفي 1014، في ذکره «المرقاة» شرح المشکاة.

99- ألحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفي 1031، ذکره في «فيض القدير» شرح الجامع الصغير 46: 3 وفي «التيسير» شرح الجامع الصغير وقال في الاول:

فإن المصطفي صلي الله عليه وسلم ألمدينة الجامعة لمعاني الديانات کلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي کرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدي، وقد شهد بالاعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الکلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: اريد جوابک. قال: ويحک کرهت رجلا کان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعزه بالعلم عزا. وقد کان أکابر الصحب يعترفون له بذلک، وکان عمر يسأله عما أشکل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: اريد أن أسمع منک يا أميرالمؤمنين قال: قم لا أقام الله رجليک. ومحي إسمه من الديوان.

وصح عنه من طرق: أنه کان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتي أمسکه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشکل. وأخرج الحافظ عبدالملک بن سليمان قال ذکرلعطاء: أکان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الاولون والآخرون أن فهم کتاب الله منحصرا إلي علم علي ومن جهل ذلک فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتي يتحقق اليقين الذي لا يتغير بکشف الغطاء. اه.

100- ألمولي يعقوب اللاهوري، ذکره في «رسالة العقائد» وتکلم في دلالته علي أعلمية الامام وأفضليته.

101- ألشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باکثير المکي الشافعي المتوفي 1047 ذکره في کتابه «وسيلة المآل في عد مناقب الآل» نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.

102- ألشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذکره في تأليفه( الصراط

[صفحه 73]

السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال: ولهذا کان إبن عباس يقول: من أتي العلم فليأت الباب وهو علي رضي الله عنه.

103- عبد الحق الدهلوي المتوفي 1052، ذکره في اللمعات في شرح المشکاة وحکي کلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في «مدارج النبوة» من أسماء رسول الله صلي الله عليه واله وسلم: مدينة العلم. أخذا بالحديث.

104- ألسيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذکره في کتابه «تذکرة الابرار» عند ذکر أميرالمؤمنين ونص علي صحته.

105- ألله ديابن عبدالرحيم بن بينا حکيم الچشتي العثماني، ذکره في «سر الاقطاب» محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.

106- عبدالرحمن بن عبد الرسول بن القاسم الچشتي، ذکره في «مرآة الاسرار» عند ذکر مولانا أميرالمؤمنين.

107- شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفي 1063، في کتابه «کنز البراهين الکسبية».

108- ألحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفي 1070، ذکره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحکي حسنه عن شيخه ولم يوعز إلي شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.

109- أبوالضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفي 1082، ذکره في حاشيته علي المواهب اللدنية المسماة ب د «تيسير المطالب السنية بکشف أسرار المواهب اللدنية» في شرح أسماء النبي صلي الله عليه وسلم في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن کما قاله العلائي وابن حجر.

110- ألشيخ تاج الدين السنبهلي، ذکره في «رسالة اشغال النقشبندية».

111- ألشيخ إبراهيم بن الحسن الکردي الکوراني الشافعي المتوفي 1101، ذکره في «النبراس لکشف الالتباس الواقع في الاساس» نقلا عن البزار والطبراني

[صفحه 74]

عن جابر، ومن طريق الترمذي والحاکم عن علي عليه السلام من دون غمز في السند.

112- ألشيخ إسماعيل بن سليمان الکردي البصري، ذکره في کتابه «جلاء النظر في دفع شبهات إبن حجر» احتج به علي من نسب الخطاء في الفتيا إلي أميرالمؤمنين عليه السلام حکاه إبن حجر في الفتاوي الحديثية عن بعض معاصريه.

113- ألشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفي 1103، في رسالته «ألاشاعة في أشراط الساعة».

114- ألشيخ محمد بن عبدالباقي بن يوسف الزرقاني المالکي المتوفي 1122، ذکره في شرح «المواهب اللدنية» 3 ص 143 وحسنه.

115- ألشيخ سالم بن عبدالله بن سالم البصري الشافعي، ذکره في رسالته «ألامداد بمعرفة الاسناد» المؤلف سنة 1121.

116- ميرزا محمدبن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في «نزل الابرار بما صح من مناقب أهل البيت الاطهار» ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وإبن عدي والطبراني والحاکم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح علي شرط کتابه.

117- ألشيخ محمد صدر العالم، في «المعارج العلي في مناقب المرتضي» ذکره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته کالسيوطي.

118- شاه ولي الله أحمد بن عبدالرحيم الدهلوي المتوفي 1176، ذکره في «قرة العينين» في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أميرالمؤمنين في کتابه «إزالة الخفاء».

119- ألشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفي 1181، في حاشيته علي شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.

120- ألشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في کتابه «دراسات اللبيب» المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أميرالمؤمنين أخذا بالحديث.

121- ألامير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفي 1182 ذکره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحکم بصحة الحديث تبعا علي الحاکم

[صفحه 75]

وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لک بطلان دعوي الواضح وصحة القول بالصحة کما اختاره السيوطي وهو قول الحاکم وابن جرير.

122- ألشيخ سليمان جمل، في «الفتوحات الاحمدية بالمنح المحمدية» ذکره مرسلا إياه إرسال المسلم.

123- ألمولي السيد قمر الدين الحسيني الاورنک آبادي المتوفي 1193 ذکره في «نور الکريمتين» محتجا به متسالما عليه.

124- شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي- أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر- ذکره في کتابه «ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل» في عدة مواضع کذکر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.

125- ألشيخ محمد بن علي الصبان المتوفي 1205، ذکره في «إسعاف الراغبين ص 156- هامش نور الابصار- نقلا عن البزار والطبراني والحاکم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أوزيفه.

126- ألشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفي 1225، إحتج به لعلم الامام عليه السلام في کتابه «وسيلة النجاة» ثم قال. هذا الحديث صحيح علي رأي الحاکم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذکر شيئا من کلم الغمز فيه موميا إلي فسادها.

217- ألقاضي ثناء الله پاني پتي المتوفي 1225، ذکره في غير موضع من کتابه«السيف المسلول» وذکر تصحيح الحاکم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: ألصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلي السند، وأما نظرا إلي کثرة الشواهد فيمکننا الحکم بالصحة.

128- عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي، ذکره في جواب سؤال سئل عنه[3] وفي رسالة کتبها في عقايد والده ألشاه ولي الله.

129- ألشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذکره في «البراهين الساباطية».

130- عمر بن أحمد الخرپوتي الحنفي، في کتاب «عصيدة الشهدة في شرح قصيدة

[صفحه 76]

البردة» قال في شرح قوله:


فاق النبيين في خلق وفي خلق
ولم يدانوه في علم ولا کرم


: اعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالي: وعلمک مالم تکن تعلم، وبقوله عليه السلام أنا مدينة العلم. ألحديث وغير ذلک.

131- ألقاضي محمد بن علي الشوکاني الصنعاني المتوفي 1250، ذکره في «الفوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة» وحسنه.

132- محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في «ايضاح لطافة المقال».

133- جمال الدين أبوعبدالله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللکهنوي، عده من مناقب أميرالمؤمنين في «تفريح الاحباب بمناقب الآل والاصحاب» واختار حسنه.

134- نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذکره في «الدر اليتيم» نقلا عن أبي نعيم والحاکم والخطيب من دون غمزفيه.

135- ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبدالحق السهاوي اللکهنوي المتوفي 1270، عده من مناقب أميرالمؤمنين في کتابه «مرآة المؤمنين» ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفتري علي ما في الصواعق.

136- شهاب الدين السيد محمود بن عبدالله الآلوسي البغدادي المتوفي 1270 في تفسيره «روح المعاني» يسمي عليا عليه السلام بباب مدينة العلم عندالبحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.

137- ألشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفي 1293 ذکره بطرق کثيرة في «ينابيع المودة» ص 65 و 72 و 73 و 400 و 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والاعلام تنتهي اسنادهم إلي أميرالمؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبدالله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالک، وعبدالله بن عمر،

138- ألشيخ سلامة الله البدايوني، أسمي أميرالمؤمنين عليه السلام في کتابه (معرکة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.

[صفحه 77]

139- ألسيد أحمد زيني دحلال المکي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الاسلامية) 2 ص 510.

140- ألمولوي حسن الزمان، ذکره في «القول المستحسن في فخر الحسن» وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الائمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاکم، والفيروزآبادي في النقد الصحيح. ثم قال: واقتصر علي تحسينه العلائي والزرکشي وابن حجر في أقوام اخر ردا علي ابن الجوزي.

141- ألشيخ علي بن سليمان المغربي المالکي الشاذلي، ذکره في کتابه «نفع قوت المغتذي علي صحيح الترمذي».

142- ألشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حکاه عنه سليم محمد أفندي في «قرة الاعيان» المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.

143- ألشيخ محمد حبيب الله بن عبدالله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في «کفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب» ص 48.

توجد کلمات کثير من هؤلاء الاعلام حول الحديث في الجزء الخامس من «عقبات الانوار» لسيدنا العلم الحجة المجاهد الاکبر السيد مير حامد حسين الموسوي اللکهنوي المتوفي 1306.

[صفحه 78]


صفحه 62، 63، 64، 65، 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74، 75، 76، 77، 78.








  1. راجع اللئالي المصنوعة 1 ص 333 تجد هناک تمام کلامه.
  2. شرف الدين أبو عبدالله محمدبن سعيد الدلاصي المتوفي 694.
  3. راجع الجزء الخامس من عبقات الانوار ص 479.