آثار صفي الدين ومآثره











آثار صفي الدين ومآثره



1- منظومة في علم العروض. ذکرها له صاحب رياض العلماء.

2- ألعاطل الحالي، رسالة في الزجل والموالي.

3- ألخدمة الجليلة، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

4- درر النحور في مدائح الملک المنصور، وهي القصائد «الارتقيات» تحوي 29 قصيدة مرتبة علي حروف المعجم، وأول أبياتها کآخرها من الحروف، وکل قصيدة منها 29 بيتا.

5- ديوان شعره. قال الکتبي في الفوات: أنه دون شعره في ثلث مجلدات و کله جيد. والمطبوع مجلد واحد ولعله بعض شعره أو ديوانه الصغير الذي ذکره له بعض المتأخرين من المؤلفين بعد ذکر ديوان کبير له.

6- رسالة الدار عن محاورات الفار.

7- ألرسالة المهملة کتبها إلي الملک الناصر محمد بن قلاون سنة 723.

8- ألرسالة الثومية أنشأها بماردين سنة 700.

9- ألکافية، هي بديعيته الشهيرة الحاوية لمائة وواحد وخمسين نوعا من محاسن البديع في 145 بيتا في بحر (البسيط) يمدح بها النبي الاعظم صلي الله عليه وآله طبعت في ديوانه مستهلها.


إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم
واقرالسلام علي عرب بذي سلم


م- شرحها ابن زاکور أبوعبدالله محمد بن قاسم بن زاکور الفاسي المالکي المتوفي 1120.

10- شرح الکافية المذکورة في مصر سنة 1316 وفي غير واحد من المعاجم: ان له فضل السبق في نظم البديعية علي من نظمها، غير أنا نقول: إن المترجم وإن أبدع في نظم بديعيته إلا أن السابق إليها هو أمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الاربلي الشاعر الصوفي المتوفي 670، ألمترجم في الوافي بالوفيات، وله فضل السبق کما

[صفحه 45]

ذکره السيد علي خان في (انوار البديع) وذکر قصيدته، والبقية ممن نظم محاسن البديع ببديعية تبع في ذلک لهذين الشاعرين منهم:

1- شمس الدين أبوعبدالله محمد بن علي الهواري المالکي المتوفي 780، أحد شعراء الغدير يأتي ذکره في هذا الجزء. له البديعية الشهيرة ب «بديعية العميان» يمدح بها النبي الاعظم أولها:

بطيبة انزل ويمم سيد الامم.

عاصر المترجم وشرح بديعيته زميله الشاعر أبوجعفر أحمد بن يوسف البصير الالبيري المعروف بالاعمي الطليطلي المتوفي 779.

2- ألشيخ عز الدين علي بن الحسين بن علي بن أبي بکر محمد بن أبي الخير الموصلي المتوفي 789 له بديعية مطلعها.


براعة تستهل الدمع في العلم
عبارة عن نداء المفرد العلم


وله شرحها الموسوم (ألتوصل بالبديع إلي التوسل بالشفيع).

3- ألشيخ وجيه الدين اليمني المتوفي سنة 800 له بديعية کما في علم الادب ج 1 ص 244.

م 4- شرف الدين عيسي بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية[1] المتوفي 807 له بديعية في مدح النبي الاعظم کما في شذرات الذهب 7 ص 71، مطلعها:


سل ماحوي القلب في سلمي من العبر
فکلما خطرت أمسي علي خطر


م 5- ألسيد جمال الدين عبدالهادي بن إبراهيم الحسيني الصنعاني اليماني الزيدي المتوفي 822 کما في ايضاح المکنون ذيل کشف الظنون 1 ص 173 مطلعها:

سري طيف ليلي فابتهجت به وجدا

6- ألاديب شعبان بن محمد القرشي المصري المتوفي 828، له بديعية ذکرها له صاحب «کشف الظنون» ج 1 ص 191.

7- شرف الدين اسماعيل بن أبي بکر المقري اليمني المتوفي 837، له بديعية

[صفحه 46]

وشرحها کما في «کشف الظنون» 1 ص 191،وبغبية الوعاة ص 193، وشذرات الذهب 7 ص 221.

8- تقي الدين أبوبکر علي بن عبدالله الحموي المعروف بابن حجة المتوفي 837، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم سماها ب د « التقديم» تشتمل علي 136 نوعا في 141 بيتا وشرحها شرحا يسمي ب د «خزانة الادب» طبع في 571 صفحة. مطلعها.


لي في ابتدامد حکم يا عرب ذي سلم
براعة تستهل الدمع في العلم


م 9- إبن الخراط زين الدين أبوالفضل عبدالرحمن بن محمد بن سليمان الحموي الشافعي المتوفي 840، له بديعية وشرحها «ايضاح المکنون 1 ص 173».

10- ألشيخ محمد المقري إبن الشيخ خليل الحلبي المتوفي 849، له بديعية أولها: عجبي عراقي فعج بي نحو ذي سلم، واجنح لسکانها بالسلم والسلم

11- ألشيخ بدر الدين الحسن بن مخزون الطحان، له بديعية ذکرها له شيخنا الکفعمي في کتابه «فرج الکرب» وقال: إنها مخمسة لبديعية الشيخ صفي الدين «المترجم»

12- ألشيخ إبراهيم الکفعمي الحارثي، أحد شعراء الغدير الآتي ذکره في هذا الجزء، له بديعية وشرحها المعرب عن تضلعه في فنون الادب، مستهلها: إن جئت سلمي فسل من في خيامهم.

13- جلال الدين أبوبکر السيوطي المولود 849 والمتوفي 911، له بديعية موسومة ب (نظم البديع في مدح خير الشفيع) وله شرحها أولها:


من العقيق ومن تذکار ذي سلم
براعة العين في استهلالها بدم


14- الباعونية عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الدمشقية الشافعية المتوفاه 922[2] لها بديعية أولها:


في حسن مطلع أقمار بذي سلم
أصبحت في زمرة العشاق کالعلم


وشرحتها وأسمتها ب (الفتح المبين في مدح الامين) طبعت بهامش (خزانة الادب لابن حجة).

[صفحه 47]

15- ألشيخ عبدالرحمن بن أحمد الحميدي المتوفي 1005، أحد شعراء الغدير يأتي ذکره في شعراء القرن الحادي عشر، له بديعية تسمي ب «تمليح البديع بمديح الشفيع» أولها:


ردربع أسما وأسمي ما يرام رم
وحي حيا حواها معدن الکرم


عدد أنواعها 168، وعدد أبياتها 140، وتاريخ نظمها 992، أشار إلي کل ذلک بقوله:


جانوعه (مصلح) أبياته (منن)
أرخته (ناظما) للحاسب الفهم


توجد في ديوانه «الدر المنظم في مدح النبي الاعظم» المطبوع في مصر سنة 1322 في 149 صفحة.

م 16- شمس الدين محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن الحموي المکي الحنفي نزيل مصر المتوفي 1017، له بديعية کما في الايضاح (1 ص 173).

17- ألسيد علي خان صاحب «سلافة العصر» المتوفي 20-1018، أحد شعراء الغدير يأتي ذکره، له بديعية في 148 بيتا وله شرحها الدائر السائر الموسوم ب «أنوار الربيع» مطلعها:


حسن ابتدائي بذکري جيرة الحرم
له براعة شوق يستهل دمي


18- ألشيخ عبد القادر بن محمد الطبري المکي الشافعي المتوفي 1032، له بديعية ذکرها له الشوکاني في «البدر الطالع» 1 ص 371 مستهلها:


حسن ابتداء مديحي حي ذي سلم
أبدي براعة الاستهلال في العلم


أسماها (علي الحجة بتأخير أبي بکر ابن حجة) وله شرحها.

19- ألشيخ احمد بن محمد المقري التلمساني المتوفي 1041، له بديعية مطلعها:

شارفت ذرعا فذر من مائها الشبم
وجزت نملي فنم لا خوف في الحرم


20- ألشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد القادر المعروف ب (حکيم زاده) له بديعية نظمها سنة 1059 مستهلها:


حسن ابتدائي بذکر البان والعلم
حلا لمطلع أقمار بذي سلم


وله بديعية اخري موسومة ب د «اللمعة المحمدية في مدح خير البرية» أولها:

[صفحه 48]

إن رمت صنعا فصن عن مدح غيرهم
يا قلب سرا وجهرا جوهر الکلم


وله شرحها الکبير المخطوط في 338 صحيفة يوجد عند العلامة ألسيد جعفر بحر العلوم في النجف الاشرف.

21- ألشيخ أبوالوفاء العرضي الحلبي، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم ذکرها له الشيخ قاسم إبن البکره چي في شرح بديعيته أولها:


براعتي في ابتدا مدحي بذي سلم
قد استهلت لدمع فاض کالعلم


22- ألشيخ عبد الغني بن اسماعيل بن عبد الغني الحنفي النابلسي الدمشقي المولود سنة 1050 والمتوفي 1143، له بديعية يمدح بها رسول الله صلي الله عليه وآله أولها:


يا منزل الرکب بين البان والعلم
من سفح کاظمة حييت بالديم


وأرخها بقوله وهو آخر القصيدة:


وقلت للربع لما الفکر أرخها
: يا ربع قدتم مدحي سيد الامم


وله شرحها الموسوم ب «نفحات الازهار علي نسمات الاسحار في مدح النبي المختار» طبع في 348 صحيفة، وله بديعية اخري طبعت بهامش الشرح المذکور أولها:


يا حسن مطلع من أهوي بذي سلم
براعة الشوق في استهلالها ألمي


23- ألشيخ قاسم بن محمد البکره چي الحلبي الحنفي المتوفي 1169، له بديعية في مدح النبي الامين صلي الله عليه وآله أولها.


من حسن مطلع أهل البان والعلم
براعتي مستهل دمعها بدم


وله شرحها المطبوع الموسوم ب «حلية البديع في مدح النبي الشفيع» فرغ منه سنة 1148.

24- ألسيد حسين بن مير رشيد الرضوي الهندي المتوفي 1156 له بديعية يمدح بها النبي وآله عليه وعليهم السلام توجد في ديوانه المخطوط في 143 بيتا مطلعها:


حي الحيا عهد أحباب بذي سلم
وملعب الحي بين البان والعلم


م 25- ألشيخ عبدالله بن يوسف بن عبدالله الحلبي المتوفي 1194، له بديعية و شرحها کما «في الايضاح» 1 ص 174.

26- ألخوري يوسف بن أرسانيوس بن إبراهيم المسيحي الفاخوري المولود سنة

[صفحه 49]

1218 والمتوفي 1301، له بديعية يمدح بها النبي المسيح عليه السلام تشتمل علي مائة وثمانين نوعا مع التزام تسمية النوع أولها:


براعة المدح في نجم ضياه سمي
تهدي بمطلعها من عن سناه عمي


وآخرها:


واختم ختامي بأن أحظي بمطلعک الباهي
بخدر السني يا مرشد الامم


طبعت بتمامها في «علم الادب» ج 1 ص 245.

27- ألشيخ عبد القادر الحسيني الازهري الطرابلسي، له بديعية تسمي ب ( ترجمان الضمير في مدح الهادي البشير) نظمها سنة 1308 طبعت في جريدة بيروت.

28- ألشيخ محمد بن عبدالله الضرير الازهري المتوفي 1313، له بديعية مسماة ب (الغرر في أسانيد الائمة الاربعة عشر) مطبوعة ذکرها له صاحب معجم المطبوعات.

29- ألشيخ أحمد بن صالح بن ناصر البحراني المولود 1254 والمتوفي 1315، له بديعية يمدح بها مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام توجد في ديوانه المطبوع الموسوم ب (المراثي الاحمدية) وله شرحها، مطلعها:


بديع مدح علي مذعلا قلمي
براعة تستهل الفيض من کلمي


30- ألشيخ محمد بن حمرة التستري الحلي الشهير بابن الملا المتوفي 1322 من شعراء الغدير يأتي ذکره، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم صلوات الله عليه وآله تمتاز البديعيات بأنواع من البديع.

31- ألمولي داود بن الحاج قاضي الخراساني المعروف بملا باشي المتوفي حدود 1325 المترجم في «مطلع الشمس»، له بديعية شرحها ولده ميرزا فضل الله المتوفي أواخر سنة 1343، أسماه بأزهار الربيع.

32- ألشيخ طاهر بن صالح بن أحمد الجزائري الدمشقي المولود سنة 1268 والمتوفي سنة 1338، وله شرحها المطبوع بسوريا أولها:


بديع حسن بدور نحو ذي سلم
قد راقني ذکره في مطلع الکلم


33- ألشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود سنة 1297، أحد شعراء الغدير يأتي ذکره في شعراء القرن الرابع عشر، له بديعية وله

[صفحه 50]

شرحها مطلعها:


من حسن مطلع سلمي مستهل دمي
لله من دم ذي سلم بذي سلم


م 34- ألشيخ عبدالله محمد بن أبي بکر أحد شعراء العامة، له بديعية يمدح بها النبي الاعظم صلي الله عليه وسلم عدد أبياتها مائة وتسع وثلاثون بيتا أولها:


يا عامل اليعملات الکوم في الاکم
بالعيس بالعيس عرج نحو ذي سلم


وآخر أبياتها:


صلي عليه إله العرش مالمعت
بيض الکواعب في سود من الظلم


ذکرها برمتها سيدنا العلامة السيد أحمد العطار في کتابه «الرائق» في الجزء الثاني.

35- ألواردي المقري، له بديعية في مدح سيد البشر رسول الله صلي الله عليه وآله ذکرها ألسيد أحمد العطار طاب ثراه في الجزء الثاني من کتابه «الرائق» عدد أبياتها 145 أولها:


إن زرت سلمي فسل ما حل بالعلم
وحي سلعا وسل عن حي ذي سلم


ويقول في آخرها:


وآله وهم الآل الهداة ومن
بهل أتي قد أتي تنکيت مدحهم


آل الرسول وأعلام الاصول
وآمال الوصول وأهل الحلم والکرم


مطهرون زکوا فرعا وأصلهم
السامي «علي» سما من نور جدهم


جادوا وجالوا وطالوا في الفخار فهم
سحب وقضب وشهب في علائهم


هم صدور مقامات العلي فلذا
تطأطأت وغدت مأوي نعالهم


هم الرجال رجال الله فضلهم
لم يحص إن يحص يوما فضل غيرهم


خير الوري سادة الدنيا وخيرهم
طه النبي وکل في ذري النعم


باعوا بنصرهم الدين النفيس نفوسهم
وکم بذلوها بذل زادهم


خضر مرابعهم حمر صوارمهم
بيض وجوههم غر ذووا شمم


کفو العتاة کما کفوا العناة عطا
بالنبل والنيل في کر وفي کرم


صالوا وکم وخزوا بالسمر يوم وغا
صدرا ونهداو کم أکبوه في الصدم


منزهون عن الارجاس أنفسهم
من مثلها نقلت في أنفس الرحم


والصحب صحب رسول الله ما القمر
السامي بأحسن مرأي من وقارهم

[صفحه 51]

لا عيب فيهم بوصف غير أنهم
قد أرخصوا بالتقي غالي نفوسهم


يا أبهج الخلق في خلق وفي خلق
وفي فخار وفي حکم وفي حکم


ومن إذا طال ذنبي فامتدحت له
نجوت فالمدح ذخري فالولا عصمي


کن شافعي مالکي يا أحمد بغد
وانقذ حنيف هوي من زلة القدم


هذا مديحي بالتقصير معترفا
فاقبله مني ودع من لام بالندم


ففي الحديث اندماج من يقل بکم
بيتا فبيت علاه جنة النعم


فامنن علي بفضل في قبولکم
من غير طرد وأنتم معدن الکرم


وأنت تعلم ما يبغي محبک في
غد ومثلک لم يحتج إلي کلمي


فلا ترد يدي حاشاک خائبة
وارحم فديتک عبدا في حماک حمي


بيان مدحک في فن البديع له
دقيق معني به نطقي زکي وفمي


وقد جعلت بحمد الله ساعة دنيا
العمر طاعة مدح فيک منتظم


فاصفح وإن تصفح الصفح الجميل فلن
يضيق جاهک عند الله في جرمي


وفيک إن فازکعب يوم بردته
ففي غد منک ألقي خير مغتنمي


ومطلب «الواردي المقري» ري ظما
وهل سواک مغيث في غد لظمي؟


فخذ بديع مديح في علاک حلا
عن حسن مبتدئ في حسن مختتم


صفحه 45، 46، 47، 48، 49، 50، 51.








  1. سمي به لانه کان عالية في لعب الشطرنج.
  2. الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 293.