ترجمة علاء الدين الحلي











ترجمة علاء الدين الحلي



أبوالحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشهيفي[1] ألمعروف بابن

[صفحه 366]

الشهفية، عالم فاضل، وأديب کامل، وقد جمع بين الفضيلتين علم غزير وأدب بارع بفکر نابغ، ونظر صائب، ونبوغ ظاهر، وفضل باهر، وجاء في الطليعة من شعراء أهل البيت عليهم السلام، وقصايده الرنانه السائرة الطافحة بالحجاج، الزاهية بالرقايق، المشحونة بالدقايق، المتبلجة بالمحسنات البديعية علي جزالة في اللفظ، وحصافة في المعني، ومتانة في الاسلوب، وقوة في المبني، ورصانة في النضد، ورشاقة في النظيم في مدايح أميرالمؤمنين ومراثي ولده الامام السبط أعدل شاهد لعبقريته، وتقدمه في محاسن الشعر، وثباته علي نواميس المذهب، واقتفائه أثر أئمة دينه عليهم السلام ولشيخنا الشهيد الاول معاصره المقتول سنة 786 شرح إحدي قصائد وهي الغديرية الثانية المذکورة ولما وقف المترجم علي ذلک الشرح فخربه ومدح الشارع بمقطوعة.

ترجمه واثني عليه بالعلم والفضل والادب القاضي في «المجالس»، وشيخنا الحر في أمل الآمل، والميرزا صاحب رياض العلماء، وسيدنا مؤلف رياض الجنة، وابن أبي شبانة في تتميم الامل وغيرهم.

وقصائده السبع الطوال التي أوعز إلي عددها في بعضها وهي التي رآها صاحب( رياض العلماء) بخط العلامة الشيخ محمد بن علي بن الحسن الجباعي العاملي تلميذ إبن فهد الحلي المتوفي 841 وقفنا منها علي عدة نسخ، إحداها غديريته الاولي المذکورة وإليک الست الباقية:


صفحه 366.








  1. لم تعرف وجه هذه النسبة ونجد في ضبطها اختلافا في النسخ بين الشهيفي، والشفهيني، والشهفيني، والشفهي، والشهيفيني.