آية سأل سائل (ألعذاب الواقع)











آية سأل سائل (ألعذاب الواقع)



ومن الآيات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالي من سورة المعارج:

سأل سائل بعذاب واقع (1)، للکافرين ليس له دافع (2)،

من الله ذي المعارج (3)،

وقد أذعنت به الشيعة وجاء مثبتا في کتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء أهل السنة ودونک نصوصها:

1- الحافظ أبوعبيد الهروي المتوفي بمکة 4/223 «المترجم ص 86» روي في تفسيره غريب القرآن قال: لما بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم غدير خم ما بلغ، وشاع ذلک في البلاد أتي جابر[1] بن النضر بن الحارث بن کلدة العبدري. فقال: يا محمد؟ أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانک رسول الله وبالصلاة والصوم والحج والزکاة فقبلنا منک ثم لم ترض بذلک حتي رفعت بضبع إبن عمک ففضلته علينا وقلت: من کنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منک أم من الله؟ فقال رسول الله: والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولي جابر يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن کان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل اليها حتي رماه الله بحجر فسقط علي هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع. الآية.

2- أبوبکر النقاش الموصلي البغدادي المتوفي 351 (المترجم ص 104) روي في تفسيره «شفاء الصدور» حديث أبي عبيد المذکور إلا أن فيه مکان جابر بن النضر:

[صفحه 240]

الحارث بن النعمان الفهري کما يأتي في رواية الثعلبي وأحسبه تصحيحا منه.

3- أبوإسحاق الثعلبي النيسابوري التوفي 37/427، قال في تفسيره (الکشف والبيان): ان سفيان بن عيينة سئل عن قوله عزوجل: سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت؟ فقال للسائل[2] سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلک. حدثني أبي عن جعفر إبن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال: لما کان رسول الله بغدير خم نادي الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه. فشاع ذلک وطار في البلاد فبلغ ذلک الحرث بن النعمان الفهري فأتي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي ناقة له حتي أتي الابطح[3] فنزل عن ناقته فأناخها فقال: يا محمد؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانک رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منک، وأمرتنا بالزکاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتي رفعت بضبعي إبن عمک ففضلته علينا وقلت: من کنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منک أم من الله عز وجل؟ فقال: والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولي الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: أللهم؟ إن کان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتي رماه الله تعالي بحجر فسقط علي هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عزوجل: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

4- ألحاکم أبوالقاسم الحسکاني «المترجم ص 112» روي في کتاب- دعاة الهداة إلي أداء حق الموالاة- فقال: قرأت علي أبي بکر محمد بن محمد الصيدلاني فأقر به، حدثکم أبومحمد عبدالله بن أحمد بن جعفر الشيباني، حدثنا عبدالرحمن بن الحسين الاسدي، حدثنا إبراهيم بن الحسين الکسائي (إبن ديزيل)، حدثنا الفضل بن دکين، حدثنا سفيان بن سعيد (الثوري)، حدثنا منصور[4] عن ربعي عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: من کنت مولاه فهذا علي مولاه. قال النعمان

[صفحه 241]

ابن المنذر (فيه تصحيف) الفهري: هذا شئ قلته من عندک؟ أو شئ أمرک به ربک؟ قال: لا. بل أمرني به ربي. فقال: أللهم؟ أنزل (کذا في النسخ) علينا حجارة من السماء. فما بلغ رحله حتي جاءه حجر فأدماه فخر ميتا فأنزل الله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع[5] .

وقال حدثنا أبوعبدالله الشيرازي قال: حدثنا أبوبکر الجرجاني، قال: حدثنا أبوأحمد البصري، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا زيد بن إسماعيل مولي الانصار قال: حدثنا محمد بن ايوب الواسطي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عليهم السلام: لما نصب رسول الله عليا يوم غدير خم وقال: من کنت مولاه، طار ذلک في البلاد فقدم علي النبي صلي الله عليه وسلم ألنعمان بن الحرث الفهري فقال: أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وإنک رسول الله وأمرتنا بالجهاد والحج و الصوم والصلاة والزکاة فقبلناها ثم لم ترض حتي نصبت هذا الغلام فقلت: من کنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منک؟ أو أمر من عندالله؟ فقال: والله الذي لا إله إلا هو ان هذا من الله. فولي النعمان بن الحرث وهو يقول: أللهم؟ إن کان هذا هو الحق من عندک فأمطر علينا حجارة من السماء. فرماه الله بحجر علي رأسه فقتله وأنزل الله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

5- أبوبکر يحيي القرطبي المتوفي 567 (المترجم 115) قال في تفسيره في سورة المعارج: لما قال النبي صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. قال النضر بن الحارث[6] لرسول الله صلي الله عليه وسلم أمرتنا بالشهادتين عن الله فقبلنا منک، وأمرتنا بالصلاة والزکاة، ثم لم ترض حتي فضلت علينا إبن عمک آلله أمرک؟ أم من عندک؟ فقال: والذي لا إله إلا هو إنه من عند الله. فولي وهو يقول: أللهم؟ إن کان هذا هو الحق من عندک فأمطر

[صفحه 242]

علينا حجارة من السماء. فوقع عليه حجر من السماء فقتله.

6- شمس الدين أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي المتوفي 654، رواه في تذکرته ص 19 قال: ذکر أبوإسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده ان النبي صلي الله عليه وسلم لما قال ذلک (يعني حديث الولاية) طار في الاقطار وشاع في البلاد والامصار فبلغ ذلک الحرث بن النعمان الفهري فأتاه علي ناقة له فأناخها علي باب المسجد[7] ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ إنک أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله وانک رسول الله فقبلنا منک ذلک، وانک أمرتنا أن نصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ونصوم رمضان ونحج البيت ونزکي أموالنا فقبلنا منک ذلک، ثم لم ترض بهذا حتي رفعت بضبعي إبن عمک وفضلته علي الناس وقلت: من کنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيئ منک أو من الله؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد إحمرت عيناه: والله إن کان ما يقول محمد حقا فأرسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب أليم. قال: فوالله ما بلغ ناقته حتي رماه الله من السماء بحجر فوقع علي هامته فخرج من دبره و مات وأنزل الله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

7- ألشيخ إبراهيم بن عبدالله اليمني الوصابي الشافعي، روي في کتابه - الاکتفاء في فضل الاربعة الخلفاء- حديث الثعلبي المذکور ص 240.

8- شيخ الاسلام الحمويني المتوفي 722. روي في «فرايد السمطين» في الباب الثالث عشر قال: أخبرني الشيخ عماد الدين الحافظ بن بدران بمدينة نابلس فيما أجاز لي أن أرويه عنه، إجازة عن القاضي جمال الدين عبدالقاسم بن عبدالصمد الانصاري، إجازة عن عبدالجبار بن محمد الحواري البيهقي، إجازة عن الامام ابي الحسن علي بن احمد الواحدي قال: قرأت علي شيخنا الاستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره: ان سفيان بن عيينه سئل عن قوله عزوجل: سأل سائل بعذاب واقع. فيمن نزلت؟ فقال. ألحديث إلي آخر لفظ الثعلبي المذکور ص 240.

9- الشيخ محمد الزرندي الحنفي المترجم ص 125، ذکره في کتابيه «معارج

[صفحه 243]

الوصول» و «ودرر السمطين».

10- شهاب الدين أحمد دولت آبادي المتوفي 849، روي في کتابه- هداية السعداء- في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال يوما: من کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فسمع ذلک واحد من الکفرة من جملة الخوارج[8] فجاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ هذا من عندک أو من عند الله؟ فقال صلي الله عليه وسلم: هذا من عند الله. فخرج الکافر من المسجد وقام علي عتبة الباب وقال: إن کان ما يقوله (محمد) حقا فأنزل علي حجرا من السماء. قال فنزل حجر ورضخ رأسه فنزلت: سأل سائل.

11- نور الدين إبن الصباغ المالکي المکي المتوفي 855. رواه في کتابة الفصول المهمة ص 26.

12- السيد نورالدين الحسني السمهودي الشافعي المتوفي 911 (المترجم ص 133) رواه في جواهر العقدين.

13- أبوالسعود العمادي[9] المتوفي 982، قال في تفسيره 8 ص 292: قيل: هو (أي سائل العذاب) الحرث بن النعمان الفهري، وذلک أنه لما بلغه قول رسول الله عليه السلام في علي رضي الله عنه: من کنت مولاه فعلي مولاه. قال: أللهم؟ إن کان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء. فمالبث حتي رماه الله تعالي بحجر فوقع علي دماغه فخرج من أسفله فهلک من ساعته.

14- شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي المتوفي 977 (المترجم ص 135) قال: في تفسيره السراج المنير 4 ص 364:اختلف في هذا الداعي فقال إبن عباس: هو النضر بن الحرث. وقيل: هو الحرث بن النعمان. وذلک أنه لما بلغه قول النبي صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. رکب ناقته فجاء حتي أناخ راحلته الابطح ثم قال:

[صفحه 244]

يا محمد؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانک رسول الله فقبلناه منک، وأن نصلي خمسا ونزکي أموالنا فقبلنا منک، وأن نصوم شهر رمضان في کل عام فقبلناه منک، وأن نحج فقبلناه منک، ثم لم ترض حتي فضلت إبن عمک علينا، أفهذا شيئ منک أم من الله تعالي؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم: والذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله. فولي الحرث وهو يقول: أللهم إن کان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فوالله ما وصل إلي ناقته حتي رماه الله تعالي بحجر فوقع علي دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت: سأل سائل. الآيات.

16- ألسيد جمال الدين الشيرازي المتوفي 1000، قال في کتابه- الاربعين في مناقب أميرالمؤمنين-: ألحديث الثالث عشر عن جعفر بن محمد عن آبائه الکرام: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم لما کان بغدير خم نادي الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث کان. وفي رواية: أللهم؟ أعنه وأعن به، و ارحمه وارحم به، وانصره وانصر به. فشاع ذلک وطار في البلاد فبلغ ذلک الحرث بن النعمان الفهري فأتي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي ناقة له. وذکر إلي آخر حديث الثعلبي.

17- الشيخ زيد الدين المناوي الشافعي المتوفي 1031 (المترجم ص 138) رواه في کتابه «فيض القدر في شرح الجامع الصغير» 6 ص 218 في شرح حديث الولاية.

18- ألسيد إبن العيدروس الحسيني اليمني المتوفي 1041 (المترجم ص 138) ذکره في کتابه (ألعقد النبوي والسر المصطفوي).

19- ألشيخ أحمد بن باکثير المکي الشافعي المتوفي 1047 (المترجم 139) نقله في تأليفه (وسيلة المآل في عد مناقب الآل).

20- ألشيخ عبدالرحمن الصفوري، روي في نزهته 2 ص 242 حديث القرطبي.

21- ألشيخ برهان الدين علي الحلبي الشافعي المتوفي 1044، روي في السيرة الحلبية 3 ص 302 وقال: لما شاع قوله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. في ساير الامصار وطار في جميع الاقطار بلغ الحرث بن النعمان الفهري فقدم المدينة فأناخ راحلته عند باب المسجد فدخل والنبي جالس وحوله أصحابه فجاء حتي جثا بين يديه، ثم قال:

[صفحه 245]

يا محمد؟ إلي آخر لفظ سبط إبن الجوزي المذکور ص 221.

22- ألسيد محمود بن محمد القادري المدني، قال في تأليفه (الصراط السوي في مناقب النبي): قد مر مرارا قوله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. ألحديث قالوا: وکان الحارث بن النعمان مسلما فلما سمع حديث: من کنت مولاه فعلي مولاه. شک في نبوة النبي ثم قال: أللهم؟ إن کان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. ثم ذهب ليرکب راحلته فما مشي نحو ثلث خطوات حتي رماه الله عزوجل بحجر فسقط علي هامته وخرج من دبره فقتله فأنزل الله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.

23- شمس الدين الحفني الشافعي المتوفي 1181 (المترجم ص 144) قال: في شرح الجامع الصغير للسيوطي 2 ص 387 في شرح قوله صلي الله عليه وآله: من کنت مولاه فعلي مولاه. لما سمع ذلک بعض الصحابه قال: أما يکفي رسول الله أن نأتي بالشهادة وإقام الصلاة وايتاء الزکاة. إلخ. حتي يرفع علينا إبن أبي طالب؟ فهل هذا من عندک أم من عند الله؟فقال صلي الله عليه وسلم: والله الذي لا إله إلا هو انه من عند الله. فهو دليل علي عظم فضل علي عليه السلام.

24- ألشيخ محمد صدر العالم سبط الشيخ أبي الرضا، قال في کتابه (معارج العلي في مناقب المرتضي) ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال يوما: أللهم؟ من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه. فسمع ذلک واحد من الکفرة من جملة الخوارج فجاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ هذا من عندک أو من عند الله؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم: هذا من عند الله فخرج الکافر من المسجد وقام علي عتبة الباب وقال: إن کان ما يقوله حقا فأنزل علي حجرا من السماء، قال: فنزل حجر فرضخ رأسه.

25- ألشيخ محمد محبوب العالم. رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي.

26- أبوعبدالله الزرقاني المالکي المتوفي 1122، حکاه في (شرح المواهب اللدنية) 7 ص 13.

27- ألشيخ أحمد بن عبدالقادر الحفظي الشافعي. ذکره في کتابه (ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل).

[صفحه 246]

28- ألسيد محمد بن إسماعيل اليماني المتوفي 1182، ذکره في کتابه (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية).

29- ألسيد مؤمن الشبلنجي الشافعي المدني، ذکره في کتابه (نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار) ص 78.

30- ألاستاذ الشيخ محمد عبده المصري المتوفي 1323، ذکره في تفسير المنار ج 6 ص 464 عن الثعلبي، ثم استشکل عليه بمختصر ما أورد عليه إبن تيمية وستقف علي بطلانه وفساده.

وإن تکذبوا

فقد کذب امم من قبلکم وما علي الرسول

إلا البلاغ المبين

«سورة العنکبوت»

[صفحه 247]



صفحه 240، 241، 242، 243، 244، 245، 246، 247.





  1. في رواية الثعلبي الاتية التي اصفق العلماء علي نقلها أسمته: الحارث بن النعمان الفهري ولا يبعد صحة ما في هذه الرواية من کونه (جابر بن النضر) حيث ان جابرا قتل اميرالمومنين عليه السلام والده: النضر صبرا بامر من رسول الله لما اسر يوم بدر الکبري کما يأتي ص 241 و کانت الناس يومئذ حديثي عهد بالکفر، ومن جراء ذلک کانت البغضاء محتدمتا بينهم علي الاوتار الجاهلية.
  2. في رواية فرات بن ابراهيم الکوفي في تفسيره والکراجکي في کنز الفوائد: ان السائل هو: الحسين بن محمد الخارقي.
  3. يأتي الکلام فيه بابسط وجه انشاء الله تعالي.
  4. منصور بن المعتمر بن ربيعة الکوفي، يروي عن ربعي بن حراش، مجمع علي ثقته توفي 132، ذکره الذهبي في تذکرته 1 ص 127 واثني عليه بالامام الحافظ الحجة. راجع ص 241-ربعي بن حراش ابومريم الکوفي المتوفي 4/1/100 من رجال الصحيحين قال الذهبي في تذکرته ج 1 ص 60: متفق علي ثقته وامامته والاحتجاج به.
  5. اسناد هذا الحديث صحيح رجاله کلهم ثقات.
  6. هو النضر بن الحارث بن کلدة بن عبد مناف بن کلدار، وفي الحديث تصحيف، اذ النضر اخذ أسيرا يوم بدر الکبري، وکان شديد العداوة لرسول الله فأمر بقتله، فقتله أمير المؤمنين صبرا، کما في سيرة ابن هشام 2 ص 286، وتأريخ الطبري 2 ص 286، وتاريخ اليعقوبي 2 ص 34 وغيرها.
  7. لعله مسجد رسول الله بغدير خم بقرينة ساير الاحاديث.
  8. أراد من الخوارج المعني الاعم من محارب لحجة وقته أو مجابهه برد، نبيأ کان أو خليفة.
  9. المولي محمد بن محمد بن مصطفي الحنفي ولد 898 بقرية قريبة من قسطنطينية و أخذ العلم وقلد القضاء والفتيا وتوفي بقسطنطينية مفتيا 982 ترجمه أبوالفلاح في شذرات الذهب 8 ص 400 -398.