الغدير في الكتاب العزيز











الغدير في الکتاب العزيز



سلف الايعاز منا إلي أن المولي سبحانه شاء أن يبقي حديث الغدير غضا طريا لا يبليه الملوان، ولا يأتي علي جدته مر الحقب والاعوام، فأنزل حوله آيات ناصعة البيان، ترتله الامة صباحا ومساءا، فکأنه سبحانه في کل ترتيلة لاي منها يلفت نظر القارئ، وينکت في قلبه، أو ينقر في اذنه ما يجب عليه أن يدين الله تعالي به في باب خلافته الکبري، فمن الآيات الکريمة قوله تعالي في سورة المائدة: