القرن 12











القرن 12



317- السيد محمد بن عبدالرسول بن عبد السيد بن عبدالرسول الحسيني الشافعي البرزنجي المولود 1040 والمتوفي 1103، ترجمه المرادي في سلک الدرر ج 4 ص 65 وذکر مشايخه في القراءة وقد دخل همدان وبغداد ودمشق وقسطنطينة ومصر وأخذ عن علمائها وقطن بالمدينة المنورة وکان من رؤسائها وعدله تآليف منها: النواقض للروافض، ومن تآليفه التي لم يذکره المرادي: کتاب في نجاة أبوي النبي وعمه أبي طالب لخص منه ما في نجاة أبي طالب العلامة زيني دحلان وأسماه: أسني المطالب في نجاة أبي طالب. وقال في أوله: وقد وقفت علي تأليف جليل للعلامة النبيل مولانا السيد محمد بن رسول البرزنجي المتوفي سنة ألف ومائة في نجاة أبوي النبي صلي الله عليه وسلم وذيله في آخره بخاتمة في نجاة أبي طالب عم النبي صلي الله عليه وسلم وأثبت نجاته وأقام أدلة علي ذلک وبراهين من الکتاب والسنة وأقوال العلماء يحصل لمن تأملها أنه ناج بيقين، مع بيان معان صحيحة للنصوص التي تقتضي خلاف ذلک حتي صارت جميع النصوص صريحة في نجاته، وسلک في ذلک مسلکا ما سبقه إليه أحد بحيث ينقاد لادلته کل من أنکر نجاته وجحد، وکل دليل استدل به القائلون بعدم نجاته قلبه عليهم و جعله دليلا لنجاته، وتتبع کل شبهة تمسک بها القائلون بعدم النجاة وأزال ما اشتبه عليهم بسببها وأقام دليلا علي دعواه، وکان في بعض تلک المباحث مواضع دقيقة لا يفهمها إلا الفحول من العلماء ويعسر فهمها علي القاصرين من طلبة العلم، وبعض تلک المباحث زائدة عن إثبات المطلوب ذکرها تقوية لما أثبته، وکشفا لحجاب کل محجوب، فأردت أن الخص إلخ يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث.

318- برهان الدين إبراهيم بن مرعي بن عطية الشبرحيتي المصري المالکي المتوفي 1106، من أعلام مصر وأفاضلها تفقه علي الشيخ الاجهوري والشيخ يوسف الفيشي، وألف في الحديث والنحو وغيرهما، له الفتوحات الوهبية بشرح الاربعين حديثا

[صفحه 142]

للنووي طبع بمصر، توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلي رشيد ذکر في الفتوحات الوهبية المذکورة في الحديث الحادي عشر إسم أمير المؤمنين (ع) وقال: القائل فيه المصطفي صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

319- ضياء الدين صالح بن مهدي بن علي بن عبدالله المقبلي[1] ثم الصنعاني ثم المکي المولود 1047 والمتوفي بمکة 1108، ترجمه الشوکاني في البدر الطالع ج 1 ص 92 -288 وقال: هو ممن برع في جميع علوم الکتاب والسنة، وحقق الاصولين والعربية والمعاني والبيان والحديث والتفسير وفاق في جميع ذلک وله مؤلفات مقبولة کلها عند العلماء محبوبة اليهم يتنافسون فيها ويحتجون بترجيحاته وهو حقيق بذلک. ثم ذکر مؤلفاته وعد منها: الابحاث المسددة في الفنون المتعددة يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث ونصه علي تواتره.

320- إبراهيم بن محمد بن محمد کمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي المتوفي 1120، ترجمه المرادي في سلک الدرر ج 1 ص 24 -22 وقال: العالم الامام المشهور المحدث النحوي العلامة کان وافر الحرمة مشهورا بالفضل الوافر أحد الاعلام المحدثين والعلماء الجهابذة السيد الشريف الحسيب النسيب ولد في دمشق وبها نشأ، ثم ذکر مشايخ أخذه وروايته وقال: رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخا، ثم ذکر تآليفه ووفاته ذکر الحديث في تأليفه (البيان والتعريف) مر الايعاز إلي حديثه ص 35 و 48.

321- أبوعبدالله محمد بن عبدالباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالکي المولود بمصر 1055 والمتوفي 1122، خاتمة المحدثين بالديار المصرية مشارک في العلوم، ترجمه المرادي في سلک الدرر ج 4 ص 32 وذکر مشايخه وتآليفه القيمة کشرح المواهب اللدنية (ط بولاق 8 ج) وشرح الموطأ (ط مصر 4 ج) ويثني عليه الچلبي في کشف الظنون بالمولي العلامة خاتمة المحدثين مر حديثه ص 34 ويأتي عنه حديث التهنئة بلفظ سعد، وله کلمة في صحة الحديث وتواتره تأتي في الکلمات حول سند الحديث.

322- حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري، صاحب مرافض الروافض

[صفحه 143]

قال في تأليفه المذکور: عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلي، قال: ألستم تعلمون أني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي، فقال: أللهم من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلک فقال له: هنيئا يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولي کل مؤمن ومؤمنة. رواه أحمد ع 1 ص 225.

323- ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشي مؤلف مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ونزل الابرار بما صح من مناقب أهل البيت الاطهار (ط بمبئ) والکتابان ينمان عن طول باع مؤلفه في علم الحديث وفنونه والتضلع في مسانيده روي الحديث في کتابيه المذکورين بطرق کثيرة مر نقلا عنهما ص 15 و 18 و 20 و 21 و 23 و 25 و 27 و 29 و 37 و 44 و 52 و 53 و 55 و 58، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وله کلمة حول صحة الحديث تأتي في الکلمات حول سنده.

324- محمد صدر العالم مؤلف المعارج العلي في مناقب المرتضي ذکر الحديث بعدة طرقه في کتابه المعارج مر بعض منها ص 24 و 58 و 59، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة، وله کلمة في تواتره وصحته تأتي في الکلمات حول سند الحديث، ع 1 ص 232 -229.

325- حامد بن علي بن إبراهيم بن عبدالرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي المولود بدمشق 1103 والمتوفي 1171، ترجمه المرادي في سلک الدرر ج 2 ص 19 -11 وقال: مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها، وصدرها وإبن صدرها الصدر المهاب المحتشم الاجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي، کان عالما محققا أديبا عارفا نبيها کاملا مهذبا، ثم عد مشايخه وتآليفه الکثيرة القيمة منها: الصلاة الفاخرة بالاحاديث المتواترة (ط مصر) وذکر نماذج من نظمه ونثره المعربين عن تضلعه في الادب رواه من طرق کثيرة وعده من الاحاديث المتواترة في تأليفه (ألصلاة الفاخرة) يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث.

326- عبدالعزيز أبوولي الله أحمد بن عبدالرحيم العمري الدهلوي المتوفي

[صفحه 144]

1176، أحد المؤلفين المکثرين، طبع من تآليفه الممتعة أجوبة المسائل الثلاث، الانصاف في بيان سبب الاختلاف، تنوير العينين، رسائل الدهلوي، حجة الله البالغة في أسرار الاحاديث وعلل الاحکام، شرح تراجم أبواب صحيح البخاري، عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد، فتح الخبير بما لابد من حفظه في علم التفسير، الفوز الکبير مع فتح الخبير في اصول التفسير، ألقول الجميل في التصوف، وله: قرة العينين، وإزالة الخفا قال في قرة العينين: عن البراء بن عازب وزيد بن ارقم: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي، فقال: أللهم من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلک فقال له: هنيئا يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولي کل مؤمن ومؤمنة، أخرجه أحمد، وروي في إزالة الخفا ما أخرجه الحاکم عن زيد بن أرقم من حديث الغدير بلفظيه وطريقيه اللذين مرا في ص 31.

327- محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني[2] شمس الدين الشافعي المولود 1101 والمتوفي 1181، أحد الفقهاء مشارک في العلوم من أساتذة القاهرة الفنيين توجد ترجمته في سلک الدرر ج 4 ص 49، والخطط الجديدة 10 ص 74، له تآليف قيمة منها: أنفس نفائس الدرر، طبع بهامش المنح المکية، وحاشيته علي شرح العزيزي علي الجامع الصغير، والثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية ذکر الحديث في حاشية الجامع الصغير المطبوع.

328- السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الامير اليماني الصنعاني الحسيني المولود 1059 المتوفي 1182، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر مر عنه الحديث ص 36، ويأتي عنه حديث التهنئة، وله کلمة تأتي في الکلمات حول سند الحديث.

329- شهاب الدين أحمد بن عبدالقادر الحفظي الشافعي، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث وفي ترجمته.

[صفحه 145]



صفحه 142، 143، 144، 145.





  1. المقبل: قرية من أعمال بلاد کوکبان باليمن.
  2. نسبة إلي حفنة من اعمال بلبيس بمصر.