القرن 11











القرن 11



305- الملا علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري الحنفي نزيل مکة المشرفة المتوفي 1014، صاحب تآليف کثيرة قيمة ترجمه المحبي في خلاصة الاثر ج 4 ص 185 وقال: أحد صدور العلم فرد عصره الباهر السمت في التحقيق وتنقيح العبارات، وشهرته کافية عن الاطراء في وصفه، ولد بهراة ورحل إلي مکة وأخذ بها عن الاستاذ أبي الحسن البکري، ثم عد مشايخه فقال: واشتهر ذکره وطار صيته وألف التآليف الکثيرة اللطيفة المحتوية علي الفوائد الجليلة منها: شرحه علي «المشکاة» في مجلدات أسماه «المرقاة» وهو أکبرها وأجلها، وشرح الشفاء، وشرح الشمايل، فعد تآليفه وأرخ وفاته وقال: ولما بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بجامع الازهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة فأکثر، وترجمه الزرکلي في أعلامه ج 2 ص 697 وعد تآليفه، وذکر في معجم المطبوعات ج 1 ص 1792 عشرين من تآليفه المطبوعة قال في المرقاة شرح المشکاة في شرح قول المصنف- رواه احمد والترمذي-: وفي الجامع: رواه أحمد وإبن ماجة عن البراء، وأحمد عن بريدة، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلي أحمد والترمذي مسامحة لا تخفي، وفي رواية لاحمد والنسائي والحاکم عن بريدة بلفظ: من کنت وليه فعلي وليه، وروي المحاملي في أماليه عن إبن عباس ولفظه: علي إبن أبي طالب مولي من کنت مولاه، ويأتي عنه في الکلمات حول سند الحديث.

[صفحه 138]

306- أبوالعباس أحمد چلبي إبن يوسف بن أحمد الشهير بابن سان القرماني الدمشقي المتوفي 1019 مؤلف التاريخ المشهور: أخبار الدول وآثار الاول، المطبوع غير مرة ترجمه المحبي في خلاصته ج 1 ص 209 مر الايعاز إلي حديثه ص 27.

3070- زين الدين عبد الرؤف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي القاهري الشافعي المتوفي 1031 عن 79 عاما، بسط القول في ترجمته المحبي في خلاصة الاثر ج 2 ص 412 وقال: الامام الکبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة، أجل أهل مصره من غير إرتياب، وکان إماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له کثير النفع، و کان متقربا بحسن العمل، مثابرا علي التسبيح والاذکار، صابرا صادقا، وکان يقتصر يومه وليلته علي اکلة واحدة من الطعام، وقد جمع من العلوم والمعارف علي اختلاف أنواعها وتباين أقسامها مالم يجتمع في أحد ممن عاصره، ثم ذکر مشايخه في الفقه والاصول و التفسير والحديث والادب والطريقة والخلوة وعد تآليفه الکثيرة وأثني عليها وأکثر روي في کنوز الحقايق ص 147: من کنت مولاه فعلي مولاه. و: من کنت وليه فعلي وليه. و: علي مولي من کنت مولاه، ويأتي عن کتابه «فيض القدير» في شرح الجامع الصغير حديث نزول آية سأل سائل في واقعة الغدير، کما يأتي ما أفاده في صحة الحديث في الکلمات حول سنده.

308- ألفقيه شيخ بن عبدالله بن شيخ بن عبدالله بن شيخ بن عبدالله العيدروس الحسيني اليمني المولود 933 والمتوفي 1041، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 235 وأثني عليه بالاستاد الکبير المحدث الصوفي الفقيه، وعد مشايخه في القراءة باليمن والحرمين والهند وذکر له کرامة برء جزح السلطان إبراهيم المقعد له بأمر منه وإعتناق السلطان مذهب أهل السنة والجماعة بيده بعد ما کان رافضيا، وأثني عليه السيد محمود القادري المدني في کتابه (الصراط السوي)عند النقل عن تأليف المترجم (العقد النبوي والسر المصطفوي) بقوله: ألشيخ الامام والغوث الهمام بحر الحقايق والمعارف السيد السند والفرد الامجد يأتي عن تأليفه المذکور: العقد النبوي. نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير.

309- محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري المدني، مؤلف الصراط السوي

[صفحه 139]

في مناقب آل النبي، وکتاب حيات الذاکرين يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ع 1 ص 214.

310- نورالدين علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي القاهري الشافعي المتوفي 1044، صاحب السيرة النبوية الشهيرة، ترجمه المحبي في الخلاصة 3 ص 122 وقال: ألامام الکبير أجل أعلام المشايخ وعلامة الزمان، کان جبلا من جبال العلم، وبحرا لا ساحل له، واسع الحلم، علامة جليل المقدار، جامعا لاشتات العلي، صارفا نقد عمره في بث العلم النافع ونشره، وحظي فيه حظوة لم يحظها أحد مثله،فکان درسه مجمع الفضلاء ومحط رحال النبلاء، وکان غاية في التحقيق، حاد الفهم، قوي الفکرة، متحريا في الفتاوي، جامعا بين العلم والعمل، صاحب جد واجتهاد، عم نفعه الناس فکانوا يأتونه لاخذ العلم عنه من البلاد. ثم أطنب في الثناء عليه وذکر مشايخه وتآليفه وأثني عليها و هي کثيرة مر الحديث عنه ص 27، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير کما تأتي کلمته في الکلمات حول سند الحديث.

311- ألشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باکثير المکي الشافعي المتوفي 1047 ذکره المحبي في الخلاصة ج 1 ص 271 وقال: من ادباء الحجاز وفضلاءها المتمکنين، کان فاضلا أديبا له مقدار علي وفضل جلي، وکان له في العلوم الفلکية وعلم الآفاق والزابرجايد عالية، وکان له عند أشراف مکة منزلة وشهرة (إلي أن قال):ومن مؤلفاته: حسن المآل في مناقب الآل، جعله باسم الشريف إدريس أمير مکة، ثم ذکر له قصيدة يمدح بها الشريف الحسني علي بن برکات يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير، ومر عنه ص 18 و 47 و 54، وله کلام حول صحة الحديث يأتي في الکلمات، کما يأتي کلامه في مفاده في الکلمات حول المفاد.

312- ألحسين بن الامام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني المتوفي 1050،صاحب التأليف القيم المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند أسماه «غاية السئول في علم الاصول » وشرحه هداية العقول فرغ منه سنة 1049، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 104 وقال: قال القاضي الحسيني المهلا في حقه: إمام علوم محمد الذي إعترف أولو التحقيق بتحقيقه، وأذعن ارباب التدقيق لتدقيقه، وإشتهر في جميع الاقطار اليمنية

[صفحه 140]

بالعلوم السنية، أخذ عن والده الامام المنصور، وذکر بقية مشايخه، وعده من تصانيفه الغاية المذکورة وشرحها وکتابا في آداب العلماء والمتعلمين ثم قال: إختصره من کتاب جواهر العقدين للسيد السمهودي، ثم ذکر قطعة من نماذج شعره ذکر في کتابه المذکور: هداية العقول (الموجود عندنا) حديث الغدير بطرق کثيرة لو افردت تأتي رسالة، وتأتي له کلمة في الکلمات حول سند الحديث.

313- ألشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي المتوفي 1069 وقد أناف علي التسعين، بسط القول في ترجمته المولي المحبي في خلاصة الاثر ج 1 ص 343 -331 بالثناء عليه وذکر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء ونزوله بدمشق ونماذج من شعره، قال: صاحب التصانيف السائرة و أحد أفراد الدنيا المجمع علي تفوقه وبراعته، وکان في عصره بدر سماء العلم ونير افق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذکره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلک، وکل من رأيناه وسمعنا به ممن أدرک وقته معترفون له بالتفرد في التقرير والتحرير وحسن الانشاء وليس فيهم من يلحق شأوه، وتآليفه کثيرة ممتعة مقبولة وانتشرت في البلاد ورزق فيها سعادة عظيمة.إلخ ذکر الحديث في کتابه شرح «الشفاء» للقاضي عياض الموسوم ب «نسيم الرياض» المطبوع في أربع مجلدات ج 3 ص 456 قال عند قول المصنف: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في علي: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه: وهو عند غدير خم وقد خطب الناس.

314- عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري المتوفي 1052 صاحب التآليف القيمة منها: اللمعات في شرح المشکاة، رجال المشکاة، ترجمة فصل الخطاب، جذب القلوب،أخبار الاخيار، مدارج النبوة يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث.

315- محمد بن محمد المصري مؤلف الدرر العوال بحل ألفاظ بدء المآل قال في کتابه المذکور عند ذکر أميرالمؤمنين عليه السلام: ورد في فضله أحاديث کثيرة منها: قوله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ع 1 ص 222.

316- محمد محبوب العلم إبن صفي الدين جعفر بدر العالم، مؤلف التفسير الشهير

[صفحه 141]

ب (تفسير شاهي) يأتي عن تفسيره المذکور نزول آية التبليغ في علي (ع) ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.



صفحه 138، 139، 140، 141.