القرن 10











القرن 10



291- کمال الدين حسين بن معين الدين اليزدي الميبذي[1] شارح الديوان المنسوب إلي أميرالمؤمنين عليه السلام شرحه سنة 890، وألف کتابا في الحکمة و الفلسفة بشيراز سنة 897، وله شرح حديث ألفه 908، فما في بعض المعاجم من انه توفي 870 ليس في محله، وتآليفه تنم عن مشارکته في العلوم مر الايعاز إلي حديثه ص 18 و 31 ويأتي عنه في حديث التهنئه وآية إکمال الدين.

292- ألحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن کمال الدين المصري السيوطي[2] الشافعي المتوفي سنة 911 ترجمه عبدالحي في شذراته ج 8 ص 55 -51 وقال: المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة، وأثني عليه وأکثر وذکر تآليفه و قال: انه رأي النبي صلي الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرة يقظة، وحکي له کرامة طي الارض و أخذ صاحبه معه من القرافة إلي مکة ذهابا وإيابا بخطوات عديدة، وذکره إبن العيدروس في النور السافر ص 57 -54 وأثني عليه وذکر بعض کراماته وتآليفه مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 18 و 20 و 23 و 25 و 27 و 28 و 35 و 41 و 43 و 44 و 45 و 52 و 53 و 54 و 65، ويأتي عنه حديث مناشدة أميرالمؤمنين عليه السلام يومي الشوري والرحبة بحديث الغدير، ونزول آيتي التبليغ وإکمال الدين في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

293- نور الدين علي بن عبدالله بن إحمد الحسني المدني السمهودي الشافعي المتوفي 911، ترجمه عبدالحي في شذرات الذهب ج 8 ص 50 وقال: نزيل المدينة المنورة وعالمها ومفتيها ومدرسها ومؤرخها الشافعي الامام القدوة الحجة المفنن، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثني عليها، وذکره إبن العيدروس في النور السافر ص 60 -58 وذکر

[صفحه 134]

مشايخة وعد تآليفه وأطراها وترجمه الشوکاني في النور الطالع ج 1 ص 470 مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 16 و 17 و 22 و 25 و 29 و 45 و 46 و 48 و 54 و يأتي عنه إحتجاج عمر بن عبدالعزيز بحديث الغدير، وحديث التهنئة.

294- ألحافظ أحمد بن محمد بن إبي بکر أبوالعباس القسطلاني المصري الشافعي المتوفي 926، توجد ترجمته في النور السافر ص 15 -113 ذکر مشايخه وعد تآليفه وقال: کان إماما حافظا متقنا جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، لطيف الاشارة، بليغ العبارة، حسن الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، کان زينة اهل عصره، ونقاوة ذوي دهره، وذکر من تآليفه المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، وشرح صحيح البخاري (کلاهما موجودان عندنا) وترجمه الشوکاني في النور الطالع ج 1 ص 102 يأتي لفظه عن مواهبه اللدنية في الکلمات حول سند الحديث.

295- السيد عبدالوهاب بن محمد رفيع الدين أحمد الحسيني البخاري المتوفي 932 توجد ترجمته والثناء عليه وذکره الجميل بالعلم والعمل في أخبار الاخيار للشيخ عبدالحق الدهلوي، وتذکرة الابرار للسيد محمد،[3] يأتي عن تفسيره نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

296- ألحافظ عبدالرحمن بن علي المعروف به (ابن الديبع)[4] أبومحمد الشيباني الشافعي المولود 866 والمتوفي 944،ترجمه إبن العيدروس في النور السافر ص 221 -212 وأکثر في الثناء عليه وذکر تآليفه وقال: الامام الحافظ الحجة المتقن شيخ الاسلام، علامة الانام، الجهبذ الامام، مسند الدنيا، أميرالمؤمنين في حديث سيد المرسلين، خاتمة المحققين، شيخ مشايخنا المبرزين. وذکره الشوکاني في البدر الطالع ج 1 ص 335 وعد مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة وذکر تآليفه في تيسير الوصول إلي جامع الاصول ج 3 ص 271.

297- ألحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الانصاري الشافعي المولود 909 والمتوفي بمکة المکرمة 974، بسط القول في ترجمته

[صفحه 135]

إبن العيدروس في النور السافر ص 92 -287 وقال: الشيخ الامام شيخ الاسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس، کان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تدرکه الدلاء،إمام الحرمين کما أجمع علي ذلک العارفون وانعقدت عليه خناصر الملا، إمام إقتدت به الائمة، وهمام صار في إقليم الحجاز امة، مصنفاته في العصر آية يعجز عن الاثيان بمثلها المعاصرون فهم عنها قاصرون، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثني عليها، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ج 1 ص 109 مر الحديث عنه ص 27 ويأتي عنه تفصيل ما ذکره في الکلمات حول سند الحديث.

298- المتقي علي بن حسام الدين بن القاضي عبدالملک القرشي الهندي نزيل مکة المشرفة والمتوفي بها سنة 975، صاحب الکتاب القيم الکبير کنز العمال، توجد له ترجمة ضافية في النور السافر ص 19 -315 قال: کان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين علي جانب عظيم من الورع والتقوي والاجتهاد في العبادة ورفض السوي، له مصنفات عديدة، وذکروا عنه أخبارا حميدة. ثم ذکر من مناقبه قول النبي صلي الله عليه وآله له في المنام: انه أفضل الناس في زمانه. فقال: مؤلفاته کثيرة نحو مائة مؤلف بين صغير وکبير، ومحاسنه جمة ومناقبه ضخمة قد أفردها العلامة عبدالقادر بن أحمد الفاکهي المکي في تأليف لطيف سماه (القول النقي في مناقب المتقي) ذکر فيه من سيرة الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقة ما يبهر العقول إلي أن قال: وبالجملة فما کان هذا الرجل إلا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند وشهرته تغني عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 18 و 20 و 22 و 23 و 25 و 28 و 41 و 44 و 48 و 52 و 55 و 58 ويأتي عنه حديث المناشد في الرحبة بطرق شتي.

299- شمس الدين محمد بن أحمد (في الشذرات: محمد) الشربيني القاهري الشافعي المتوفي 977 صاحب التأليفين الضخمين: تفسيره (السراج المنير ط ج 4) المؤلف سنة 968، والاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (ط ج 2) وعد له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية، ترجمه عبدالحي في شذراته ج 8 ص 384 وقال: ألخطيب الامام العلامة (الشربيني) قال في الکواکب: أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي (فعد مشايخه إلي أن

[صفحه 136]

قال) وأجازوه بالافتاء والتدريس فدرس وأفتي في حياة أشياخه وانتفع به خلايق لا يحصون، وأجمع أهل مصر علي صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وکثرة النسک والعبادة (ثم ذکر بعض تآليفه وخطواته في الاصلاح) فقال: وبالجملة کان آية من آيات الله تعالي وحجة من حججه علي خلقه يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

300- ضياء الدين أبومحمد أحمد بن محمد الوتري الشافعي المتوفي بمصر عشر الثمانين والتسعمائة ذکر حديث الولاية إرسال المسلم في کتابه روضة الناظرين ص 2.

301- ألحافظ جمال الدين محمد طاهر الملقب بملک المحدثين الهندي الفتني[5] المقتول 986، من تلازمة إبن حجر الهيتمي والشيخ علي المتقي الهندي، ترجمه إبن العيدروس في النور السافر ص 361 وأثني عليه وأکثر وبالغ وعد جمعا من مشايخه و قال: برع في فنون عديدة وفاق الاقران حتي لم يعلم أن أحدا من علماء کجرات بلغ مبلغه في فن الحديث، کذا قاله بعض مشايخنا، وله تصانيف نافعة منها (مجمع بحار الانوار في غرائب التنزيل ولطايف الاخبار). وتوجد ترجمته في تعاليق الفوائد البهية ص 164 قال بعد الثناء عليه: وقد طالعت من تصانيفه مجمع البحار في غريب الحديث، والمغني في ضبط أسماء الرجال[6] وقانون الموضوعات في ذکر الضعفاء والوضاعين، وتذکرة الموضوعات في الاحاديث الموضوعة، وکلها مشتملة علي فوائد جليلة، وذکره عبدالحي في الشذرات ج 8 ص 410 وذکر مشايخه وقال: کان عالما عاملا متضلعا متبحرا ورعا وله مصنفات منها مجمع بحار الانوار. إلخ ذکر في مجمع البحار المذکور ما ذکره إبن الاثير في النهاية حول حديث الغدير.

302- ميرزا مخدوم بن عبدالباقي المتوفي حدود 995 ذکر تواتر حديث الغدير ونفي الجزم بدلالته علي إمامة أميرالمؤمنين عليه السلام في تأليفه نواقض الروافض.

303- ألشيخ عبدالرحمن بن عبدالسلام الصفوري الشافعي مؤلف «نزهة المجالس» المطبوع بمصر عدة طبعات يأتي عنه نزول آية سأل سائل في علي

[صفحه 137]

عليه السلام نقلا عن القرطبي.

304- جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي المتوفي 1000، له کتاب الاربعين في مناقب أميرالمؤمنين، وروضة الاحباب في سيرة النبي والآل والاصحاب، ذکر تفصيل فصوله الکاتب الچلبي في کشف الظنون ج 1 ص 582 مر الحديث عنه ص 50 ورواه في أربعينه بلفظ حذيفة بن اسيد المذکور ص 26 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام، وحديث الرکبان، ونصه بتواتر الحديث في الکلمات حول سند الحديث.



صفحه 134، 135، 136، 137.





  1. نسبة إلي ميبذ. معجمة الاخر، قرية کبيرة علي رأس عشرة فراسخ من يزد.
  2. نسبة إلي اسيوط، مدينة في غربي النيل من نواحي الصميد.
  3. راجع العبقات ج 1 ص 37 -534.
  4. معناه بلغة النوبية، الابيض.
  5. نسبة إلي فتن بفتح اوله والمثناة المشددة المفتوحة بلدة من بلاد الکجرات.
  6. طبع في هامش التقريب لابن حجر بالهند في المطبع الفاروقي الدهلوي سنة 1290.