القرن 09











القرن 09



275- ألحافظ علي بن أبي بکر بن سليمان أبوالحسن الهيثمي (بالمثلثة) القاهري الشافعي المولود 735 والمتوفي 807، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 3 -200 وذکر مشايخه وتآليفه وأثني عليه وأکثر وحکي عن التقي الفاسي إنه قال: کان کثير الحفظ للمتون والآثار صالحا خيرا، وقال الاقفهسي[1] کان إماما عالما حافظا زاهدا متواضعا متوددا إلي الناس ذا عبادة وتقشف وورع. اه. ثم قال: والثناء علي دينه وزهده وورعه ونحو ذلک کثير جدا، بل هو في ذلک کلمة إتفاق، وذکره عبدالحي الحنبلي في شذراته ج 7 ص 70 وأثني عليه وذکر مشايخه وتآليفه أخرج حديث الغدير في کتابه الکبير (مجمع الزوايد) بطرق کثيرة صحح غير واحد منها، مر بعضها ص 22 و 25 و 27 و 33 و 34 و 41 و 43 و 45 و 51 و 53 و 54 و 56 و 59، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زاذان، وزياد، وزيد بن أرقم، وأبي الطفيل، و حديث الرکبان بطريقه صححه وقال: رجاله ثقات.

276- ألحافظ ولي الدين عبدالرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون الحضرمي الاشبيلي المالکي المولود 732 والمتوفي 808 صاحب التأريخ الداير، بسط في ترجمته المحبي في ضوءه اللامع ج 4 ص 49 -145 وذکر مشايخه في العلوم المتنوعة معقولا ومنقولا وعد تآليفه وأثني عليها وعليه ذکر في مقدمة تاريخه ص 138 في بيان النص علي الامامة عند الامامية: أنه جلي وخفي فالجلي مثل قوله: من کنت

[صفحه 129]

مولاه فعلي مولاه. ثم قال: قالوا: ولم تطرد هذه الولاية إلا في علي ولهذا قال عمر: أصحب مولي کل مؤمن ومؤمنة، ثم أوعز إلي المناقشة في مفاده.

277- ألسيد الشريف الجرجاني علي بن محمد بن علي أبوالحسن الحسيني الحنفي المتوفي 618 بشيراز، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 30 -328 وأثني عليه وقال: وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره سلطان العلماء العالمين إفتخار أعاظم المفسرين، ثم ذکر جمل الثناء عليه وعد تآليفه، وبسط القول في ترجمته أبوالحسنات في الفوائد البهية ص 134 -125 بذکر مشايخه وتآليفه وإطراءه روي حديث الغدير في شرح المواقف کما مر ص 8.

278- محمد بن محمد بن محمود الحافظي البخاري المعروف ب (خواجة پارسا) المولود 756 والمتوفي 822، ترجمه السخاوي في ضوئه اللامع ج 10 ص 20، وذکره أبوالحسنات في فوائده ص 199 وقال: قرأ علي علماء عصره ومهر علي أقرانه، وحصل الفروع والاصول، وبرع في المعقول والمنقول، أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد (إلي أن قال) وله تصانيف منها الفصول الستة وفصل الخطاب وهو تصنيف لطيف شريف حافل لحقايق العلم اللدني وکافل لدقايق الطريق النقشبندي. إلخ. وترجمه طاشکبري زاده في الشقايق ج 1 ص 286 يأتي ذکره حديث الغدير عن کتابه المذکور (فصل الخطاب).

279- أبوعبدالله محمد بن خليفة الوشتاني المالکي المتوفي 8/827، يأتي عن شرحه صحيح مسلم إحتجاج أميرالمؤمنين يوم الجمل بحديث الغدير.

280- شمس الدين محمد بن محمد بن محمد أبوالخير الدمشقي المقري الشافعي المعروف بابن الجزري المتوفي 833، توجد له ترجمة ضافية في الضوء اللامع ج 9 ص 260 -255 وذکر مشايخه في الفقه واصوله والحديث والمعاني والبيان وقال: أذن له غير واحد بالافتاء والتدريس والاقراء، وعد تصانيفه في شتي العلوم وأثني عليها وذکر منها أسني المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، وله ترجمة مفصلة في الشقايق النعمانية ج 1 ص 49 -39، وفي تعاليق الفوائد البهيه ص 140 ذکر حديث الغدير بطرق شتي في کتابه المذکور: أسني المطالب، مر الايعاز إلي بعضها ص 17 و 18 و 20 و 22

[صفحه 130]

و 23 و 25 و 28 و 29 و 37 و 40 و 44 و 45 و 46 و 49 و 53 و 56 و 57، ويأتي عن إحتجاج الصديقة صلوات الله عليها بحديث الغدير

281- تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر الحسيني القاهري المقريزي[2] الحنفي المتوفي 845، توجد ترجمته ضافية في الضوء اللامع ج 2 ص 25 -21 وقال: نظر في عدة فنون وشارک في الفضايل وخط بخطه الکثير وانتقي، وقال الشعر والنثر وحصل وأفاد وناب في الحکم وکتب التوقيع وولي الحسبة بالقاهرة غير مرة، والخطابة بجامع عمرو، والامامة بجامع الحاکم،وقراءة الحديث بالمؤيدية. ثم عد تآليفه وأثني عليها وقال: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت علي مائتي مجلدة کبار وان شيوخه بلغت ستمائة نفس مر الايعاز إلي حديثه ص 19 ويأتي عنه حديث التهنئة.

282- ألقاضي شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الدولت الآبادي المتوفي 849 صاحب الارشاد في النحو، وهداية السعداء، والبحر المواج في التفسير، توجد له ترجمة ضافية في العبقات ج 2 ص 33 -92 يأتي لفظه في الکلمات حول مفاد الحديث،ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

283- ألحافظ أحمد بن علي بن محمد أبوالفضل العسقلاني المصري الشافعي المعروف بابن حجر المولود 773 والمتوفي 852، صاحب الاصابة وتهذيب التهذيب، بسط القول في ترجمته السخاوي في ضوءه اللامع ج 2 ص 40 -36 وذکر مشايخه وتآليفه وأطراه وقال: إمام الائمة، قد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والامانة والمعرفة التامة و الذهن الوقاد والذکاء المفرط وسعة العلم في فنون شتي، وشهد له شيخه العراقي بانه أعلم أصحابه بالحديث، وقال: کل من التقي الفاسي والبرهان الحلبي: ما رأينا مثله، وذکره عبدالحي في شذراته ج 7 ص 73 -270 وقال: برع في الفقه والعربية وصار حافظ الاسلام. ثم أطنب في الثناء عليه وذکر تآليفه وأطراها مر الايعاز إلي حديثه ص 14 و 15 و 21 و 25 و 28 و 35 و 38 و 45 و 46 و 47 و 48 و 53 و 54 و 58 و 59 و 60، ويأتي عنه حديثا مناشدة الرحبة والرکبان.

284- نورالدين علي بن محمد بن أحمد الغزي الاصل المکي المالکي المعروف

[صفحه 131]

بابن الصباغ المولود 784 والمتوفي 855، يروي عنه السخاوي بالاجازة وترجمه في ضوءه اللامع ج 5 ص 283 وذکر مشايخه في الفقه وغيره ثم قال: له مؤلفات منها الفصول المهمة لمعرفة الائمة وهم: اثنا عشر، والعبر فيمن شفه النظر. اه د. ينقل عن فصوله المهمة الصفوري في نزهة المجالس، والشيخ أحمد بن عبدالقادر الشافعي في ذخيرة المآل، والشبلنجي في نور الابصار مر حديثه ص 19 و 26 و 32 و 43 و 46 ويأتي عنه في آية التبليغ وحديث التهنئة.

285- محمود بن أحمد بن موسي بن أحمد قاضي القضاة بدر الدين الشهير بالعيني[3] الحنفي المولود بمصر 762 والمتوفي 855، توجد ترجمته في الضوء اللامع ج 10 ص 135 -131 ذکر أساتذته في الفقه واصوله والحديث والادب، وعد تآليفه وأثني عليها، وقال: حدث وأفتي ودرس وأخذ عنه الائمة من کل مذهب طبقة بعد اخري بل أخذ عنه أهل الطبقة الثالث وکنت ممن قرأ عليه أشياء، ذکره إبن الخطيب الناصرية في تاريخه فقال: إمام عالم فاضل مشارک في علوم وعنده حشمة ومروءة و عصبية وديانة وترجمه السيوطي في بغية الوعاة ص 386 وأثني عليه وذکر مشايخ قراءته وتآليفه وقال: کان إماما عالما علامة عارفا بالعربية والتصريف وغيرهما، وذکره أبوالحسنات في فوايده ص 207 مر الايعاز إلي حديثه ص 44 ويأتي لفظه في آية التبليغ.

286- نجم الدين محمد بن القاضي عبدالله بن عبدالرحمن الاذرعي (الزرعي) الدمشقي الشافعي المعروف بابن عجلون المولود 831 والمتوفي 876، قال السخاوي في ضوءه اللامع ج 8 ص 96: کان إماما علامة متقنا حجة ضابطا جيد الفهم لکن حافظته أجود دينا عفيفا وافر العقل. وذکر مشايخ قراءته في الفقه واصوله والحديث والتفسير والمنطق والعربية وعد تصانيفه، وترجمه عبدالحي في شذراته ج 7 ص 322 وقال: انه الامام العلامة أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر أخذ عنه من لا يحصي، وتوجه ترجمته في البدر الطالع ج 2 ص 197 يأتي لفظه في شعر أبي عبدالله الشيباني في شعراء الغدير.

[صفحه 132]

287- علاء الدين علي بن محمد القوشجي[4] المتوفي 879،ترجمه بدرالدين في تعاليق الفوائد البهية ص 214 وذکر تآليفه وقال: کان ماهرا في العلوم الرياضية وعبر عنه الکاتب الچلبي في کشف الظنون في ذکر شرح التجريد له بالمولي المحقق. وأثني علي شرحه، وترجمه الطاشکبري زاده في الشقايق النعمانية ج 1 ص 181 -177 وأثني عليه بالمولي الفاضل وترجمه الشوکاني في البدر الطالع ج 1 ص 495 ذکره في شرح التجريد کما مر ص 8.

288- عبدالله بن أحمد بن محمد الشهير بالسيد أصيل الدين الحسيني الايجي الشافعي نزيل مکة المتوفي 883، ترجمه المؤرخ الکبير غياث الدين في حبيب السير التاريخ الکبير وأثني عليه وأکثر وقال بالفارسية ما معناه: له تقدم علي علماء العالم وساداة بني آدم بالجلالة والنباهة والتقوي والدين والورع، له کتاب: درج الدرر في سيرة سيد البشر. وذکره السخاوي في ضوءه اللامع ج 5 ص 12 وقال: هو من الافاضل الذين أخذوا عني بمکة مع الدين والتواضع والتقنع والادب وجودة الخط والضبط والمحاسن الجمة ذکر ترجمة حديث الغدير المروي بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في کتابه المذکور «درج الدرر» وعده من الامور الکلية الواقعة في حجة الوداع.

289- أبوعبدالله محمد بن محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني المتوفي 895 أفرد تلميذه الملالي کتابا في أحواله وسيره وفوائده أسماه ب ( المواهب القدسية في المناقب السنوسية) أثني عليه وأکثر راجع معجم المطبوعات، ج 1 ص 1058 يأتي عن شرحه صحيح مسلم إحتجاج إميرالمؤمنين عليه السلام علي طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.

290- أبوالخير فضل الله بن روز بهان بن فضل الله الخنجي الشيرازي الشافعي المعروف بخواجة ملا، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 6 ص 171 وذکر مشايخه وقال: تقدم في فنون من عربية ومعان وأصلين وغيرها مع حسن سلوک وتوجه

[صفحه 133]

(إلي أن قال): وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه کان کاتبا في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته يأتي لفظه عن کتابه (إبطال الباطل) في الکلمات حول سند الحديث.



صفحه 129، 130، 131، 132، 133.





  1. ابوالخير محمد بن محمد الزبيري المصري الشافعي المتوفي 843.
  2. لسبة إلي حارة ببعلبک کانت تعرف بحارة المقارزة.
  3. نسبة إلي عين تاب: بلدة کبيرة علي ثلاث مراحل من حلب.
  4. کلمة ترکية معناها صاحب الطير، لقب بها والده خادم الغ بيک ملک ما وراء النهر خافظ البازي له.