القرن 08











القرن 08



257- شيخ الاسلام أبوإسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويه الخراساني الجويني المتوفي 722 عن 78 عاما، أطراه الذهبي في تذکرته ج 4 ص 298 بالامام المحدث الاوحد الاکمل، وقال: کان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء وعلي يده أسلم الملک غازان، وترجمه إبن حجر في الدرر ج 1 ص 67 وأطراه أخرج حديث الغدير بطرق کثيرة في کتابه- فرايد السمطين في فضايل المرتضي و والبتول والسبطين- الموجود عندنا، مر عنه ص 15 و 19 و 21 و 23 و 26 و 32 و 40 و 43 و 44 و 55 و 56 و 66، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة،ومناشدة رجل عراقي جابر الانصاري، وإحتجاج عمر بن عبدالعزيز، ونزول آية إکمال الدين في علي عليه السلام، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة.

258- علاءالدين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني المولود 659 والمتوفي 736[1] ترجمه إبن حجر في الدرر الکامنة ج 1 ص 250 وقال: نفقه وطلب الحديث وشارک في الفضايل وبرع في العلم، قال الذهبي: کان إماما جامعا کثير التلاوة وله وقع في النفوس وذکر ان مصنفاته تزيد علي ثلثمائة، أخذ عنه صدر الدين إبن حمويه يأتي لفظه عن کتابه «العروة الوثقي» في ذکر الکلمات حول سند الحديث.

259- ألحافظ يوسف بن عبدالرحمن بن يوسف بن عبدالرحمن بن يوسف الدمشقي

[صفحه 124]

أبوالحجاج المزي[2] الشافعي المتوفي 742 ترجمه السبکي في طبقاته ج 6 ص 251 - 267 وقال: شيخنا واستادنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبوالحجاج المزي حافظا زماننا، حامل راية السنة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع بجلباب الطاعة، إمام الحفاظ، إلخ، وذکره إبن کثير في تاريخه ج 14 ص 191، وإبن حجر في الدرر الکامنة ج 4 ص 461 -457، وحکي عن إبن سيد الناس انه قال: وجدت بدمشق من أهل العلم الامام المقدم والحافظ الذي فاق من تأخر من أقرانه ومن تقدم،أبا الحجاج، بحر هذا العلم الزاخر وحبره القائل: کم ترک الاول للآخر، أحفظ الناس للتراجم وأعلمهم بالرواة. إلي آخر الثناء عليه روي الحديث في تهذيب الرجال، مر عنه ص 14 و 18 و 21 و 35، ورواه في «تحفة الاشراف بمعرفه الاطراف» عن الترمذي والنسائي باسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم بالسند واللفظ المذکورين ص 30 وعن إبن ماجة بالسند واللفظ المذکورين في ص 39 عن عبدالرحمن عن سعد.

260- ألحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي الشافعي المتوفي 748 ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 2 ص 71 وقال: استاذ ثقة کبير (إلي أن قال) واشتغل بالحديث وأسماء رجاله فبلغت شيوخه في الحديث وغيره ألفا، وذکره السبکي في طبقاته ج 5 ص 219 -216 وأثني عليه وبالغ وأطنب،وذکره إبن کثير في تاريخه ج 14 ص 225 وقال: الحافظ الکبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين، قد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه، وترجمه إبن حجر في الدرر ج 3 ص 38 -336 وقال: مهر في فن الحديث وجمع تاريخ الاسلام فأربي فيه علي من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصا، ثم ذکر تآليفه وأثني عليها أفرد کتابا في حديث الغدير کما يأتي في المؤلفين فيه، ومر عنه ص 32 و 35 و 41 و 55.

261- نظام الدين حسن بن محمد القمي النيسابوري صاحب التفسير الکبير المسمي بغرائب القران المطبوع غير مرة بمصر وايران رواه في تفسيره، راجع ص 19 و 43 و 52، ويأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

[صفحه 125]

262- ولي الدين محمد بن عبدالله الخطيب العمري التبريزي مؤلف «مشکاة المصابيح» سنة 737 مر عنه ص 19 و 36 ويأتي عنه حديث التهنئة بطريق أحمد.

263- تاج الدين أحمد بن عبدالقادر بن مکتوم أبومحمد القيسي الحنفي النحوي المتوفي 749، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 70 وأثني عليه، وإبن حجر في الدرر ج 1 ص 6 -174 وذکر مشايخه وتآليفه وقال: تقدم في الفقه ودرس و ناب في الحکم، وعد من تآليفه التذکرة، وذکره السيوطي في بغية الوعاة ص 140-43 وأثني عليه وذکر تآليفه وعد منها التذکرة وقال: في ثلاث مجلدات سماها «قيد الاوابد» وقفت عليها بخطه من المحمودية ذکر في کتابه التذکرة المذکورة أبيات حسان في حديث الغدير تأتي في شعراء القرن الاول.

264- زين الدين عمر بن مظفر بن عمر المعري الحلبي الشافعي المشهور بابن الوردي المتوفي 749، ترجمه السيوطي في بغية الوعاة وقال: کان إماما بارعا في الفقه والنحو والادب مفننا في العلم، ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوي، وله فضائل مشهورة، ثم ذکر تآليفه وشطرا من شعره، وذکره إبن حجر في الدرر ج 3 ص 195 وأثني عليه وعلي تآليفه وذکر نماذج من شعره روي حديث الولاية في (تتمة المختصر في أخبار البشر) المطبوع بمصر.

265- جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي المدني الحنفي شمس الدين المتوفي بضع وخمسين وسبعمائة، ترجمه معاصره السلامي کما في منتخب المختار ص 210 وذکر مشايخه وإجتماعه به، وذکره إبن حجر في الدرر ج 4 ص 295 وقال: صنف (درر السمطين في مناقب السبطين) ، ورأس بعد أبيه بالمدينة وصنف کتبا عديدة ودرس في الفقه والحديث، ثم رحل إلي شيراز فولي القضاء بها حتي مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذکره إبن فرحون، وحکي عن مشيخة الجنيد انه أرخ وفاته بشيراز سنة بضع وخمسين، وعبر عنه إبن الصباغ المالکي في فصوله المهمة بالشيخ الامام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي قال في (نظم درر السمطين في فضايل المصطفي والمرتضي والبتول والسبطين) روي الامام الحافظ أبوبکر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله بسنده إلي البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبي صلي الله عليه وسلم. إلي

[صفحه 126]

آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة.

266- ألقاضي عبدالرحمن بن أحمد الايجي الشافعي المتوفي 756، قال السبکي في طبقاته ج 6 ص 108: کان إماما في المعقولات عارفا بالاصلين والمعاني والبيان والنحو مشارکا في الفقه له في علم الکلام کتاب المواقف، وذکره إبن حجر في الدرر ج 2 ص 322 وأثني عليه وعد تآليفه مر لفظه عن المواقف ص 8.

267- سعيد الدين محمد بن مسعود بن محمد بن خواجة مسعود الکازروني المتوفي 758، ترجمه إبن حجر في الدرر ج 4 ص 255 وذکر مشايخه ثم قال: کان سعيد الدين محدثا فاضلا سمع الکثير وأجاز له امزي. اه. وهو تلميذ إبن الحمويه مؤلف «فرائد السمطين» المذکور ص 123 والراوي عنه قال في کتابه (المنتقي في سيرة المصطفي) وقال صلي الله عليه وسلم في علي: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وآل من والاه، وعاد من عاداه.

268- أبوالسعادات عبدالله بن أسعد بن علي اليافعي الشافعي اليمني ثم المکي المتوفي 768، ذکره السبکي في طبقاته ج 6 ص 103 وأثني عليه بالصلاح والتصانيف الکثيرة والنظم الکثير، وترجمه إبن حجر في الدرر ج 2 ص 247- وذکر مشايخه في الحديث والفقه وأطراه وقال: له کلام في ذم إبن تيمية عد حديث الغدير إرسال المسلم من مناقب أميرالمؤمنين في تاريخه مرآة الجنان ج 1 ص 109 من طريق أحمد بن حنبل.

269- ألحافظ عمادالدين إسماعيل بن عمر بن کثير الشافعي القيسي الدمشقي المتوفي 774، ترجمه إبن حجر في الدرر ج 1 ص 384 وذکر مشايخه وتآليفه، ثم قال: قال الذهبي في المعجم المختص: الامام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال له تصانيف مفيدة روي الحديث بطرقه الکثيرة في تاريخه الکبير، مر منها ص 15 و 19 و 23 و 25 و 26 و 28 و 35 و 41 و 43 و 46 و 48 و 51 و 52 و 54 و 55 و 56 و 68، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، وحديث الرکبان ومناشدة شاب أبا هريرة، ومناشدة رجل عراقي جابر الانصاري.

[صفحه 127]

270- أبوحفص عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي[3] ثم الحلبي ثم الدمشقي ثم المزي الشهير بابن أميلة المولود 679 والمتوفي 778، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 590، وإبن حجر في الدرر ج 3 ص 159 وقال: مسند العصر حدث بالکثير وکثر الانتفاع به وحدث نحوا من خمسين سنة وکان کثير التلاوة. اه. و أثني عليه بالثقة والدين والصلاح والخير إبن الجزري في طبقات القراء، وعن فضل إبن روزبهان: کان ثقة متقنا إليه ينتهي اسناد أکابر المشايخ وأجلة الاصحاب يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبدالرحمن.

271- شمس الدين أبوعبدالله محمد بن أحمد بن علي الهواري المالکي الشهير بابن جابر الاندلسي المتوفي 780، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثامن.

272- ألسيد علي[4] بن شهاب بن محمد الهمداني المتوفي 786، أثني عليه وعلي تآليفه ومقاماته وکراماته غير واحد من الاعلام، توجد ترجمته في غدير العبقات ج 1 ص 44 -241 روي حديث الغدير بعدة طرق في کتابه «مودة القربي» المطبوع الداير، مر بعضها ص 22 و 57 و 58، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام، وحديث التهنئة.

273- ألحافظ شمس الدين أبوبکر محمد بن عبدالله بن أحمد المقدسي الحنبلي المعروف بالصامت المتوفي 789، ترجمه الجزري في طبقاته ج 2 ص 174 وقال: إمامنا ومبرزنا الحافظ الکبير شمس الدين. ثم ذکر بعض مشايخ قراءته وتآليفه فأثني عليه نثرا ونظما، وترجمه إبن حجر في الدرر ج 3 ص 465 وذکر مشايخه وإجازاته و قال: کان مکثرا شيوخا وسماعا وطلب بنفسه فقرأ الکثير فأجاد وخرج وأفاد، وکان عالما متفننا متقشفا منقطع القرين وحدث دهرا مات بالصالحية، وتفقه إلي أن فاق الاقران وأفتي ودرس وکان کثير المروءة يروي عنه الجزري في أسني المطالب حديث إحتجاج الصديقة الطاهرة سلام الله عليها بحديث الغدير کما يأتي.

[صفحه 128]

274- سعدالدين مسعود بن عمر بن عبدالله الهروي التفتازاني الشافعي المتوفي 791 عن نحو 80 عاما، ترجمه إبن حجر في الدرر ج 4 ص 350 وعد تآليفه ثم قال: وله غير ذلک من التصانيف في أنواع العلوم التي تنافس الائمة في تحصيلها والاعتناء بها، وکان قد إنتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الامصار، لم يکن له نظير في معرفة هذه العلوم، وأثني عليه وأطراه وعد تآليفه السيوطي في بغية الوعاة ص 391 مر لفظه عن کتابه شرح المقاصد ص 8.



صفحه 124، 125، 126، 127، 128.





  1. ذکره السلامي کما في منتخب المختار ص 162 وأرخ وفاته بسنة 735.
  2. نسبة إلي مزة بالتشديد: قرية قري دمشق.
  3. نسبة إلي المراغة في آذربايجان قرية من تبريز (انساب السمعاني).
  4. يظهر عن بعض المعاجم تلقيه بشهاب الدين.