القرن 05











القرن 05



192- المتکلم القاضي محمد بن الطيب بن محمد أبوبکر الباقلاني المتوفي 403، من أهل البصرة سکن بغداد، من أکثر الناس کلاما وتصنيفا في الکلام، وثقه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 379 وأثني عليه روي حديث الموالاة وحديث التهنئة الآتي في کتابه التمهيد في م- الرد علي المذاهب ص 227 171 169).

193- ألحافظ محمد بن عبدالله بن محمد أبوعبدالله الحاکم الضبي المعروف بابن البيع النيسابوري المتوفي 405، صاحب المستدرک علي الصحيحين الساير الداير ولد 321 وطلب الحديث من صغره فسمع سنة ثلاثين[1] وثقه الخطيب والذهبي وابن کثير في التاريخ ج 6 ص 273، والتذکرة ج 3 ص 242، والبداية والنهاية ج 11 ص 355 أخرج الحديث في مستدرکه بطرق شتي صحح اکثرها، مر منها ص 20

[صفحه 108]

و 31 و 32 و 35 و 39 و 45 و 48 و 51 و 55، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع باسناد صحيح رجاله ثقات، وحديث الاحتجاج يوم الجمل.

194- أحمد بن محمد بن موسي بن القاسم بن الصلت أبوالحسن المجبر البغدادي المتوفي 405، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 95 وحکي عن الدقاق إنه قال: کان شيخا صالحا دينا يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الانصاري باسناد صحيح.

195- ألحافظ عبدالملک بن أبي عثمان أبوسعد النيسابوري الشهير بخرکوشي[2] المتوفي 407، ترجمه الذهبي في عبره وقال: قال الحاکم: لم أر أجمع منه علما و زهدا وتواضعا وإرشادا إلي الله يأتي بطريقين عنه خديث التهنئة.

196- ألحافظ أحمد بن عبدالرحمن بن أحمد أبوبکر الفارسي الشيرازي المتوفي 11/407، ترجمه الذهبي في تذکرته ج 3 ص 267 وقال: ألحافظ الامام الجوال أبوبکر، وحکي عن أبي الفرج البجلي انه قال: کان صدوقا حافظا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا أخرج الحديث عن إبن عباس فيما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين، مر الايعاز اليه ص 52 ويأتي في آية التبليغ.

197- ألحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبي الفتح إبن أبي الفوارس (جده سهل يکني بأبي الفوارس) ولد 338 وتوفي 412، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 352 وقال: کتب الکثير وجمع، وکان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح وکتب الناس عنه بانتخابه علي الشيوخ وتخريجه يأتي عنه حديث التهنئة.

198- ألحافظ أحمد بن موسي بن مردويه الاصبهاني أبوبکر المتوفي 416، ذکره الذهبي في تذکرته ج 3 ص 252 وقال: ألحافظ الثبت العلامة، کان قيما بمعرفة هذا الشأن بصيرا بالرجال طويل البلاع مليح التصانيف مر الايعاز إلي حديثه ص 15 و 42 و 43 و 52 و 53 ويأتي في حديث الرکبان، وآية إکمال الدين، وحديث التهنئة.

199- أبوعلي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسکويه صاحب کتاب التجارب المتوفي 421، أثني عليه أبوحيان في الامتاع ج 1 ص 35، وياقوت في معجم الادباء ج 5 ص 5 -19، وابن شاکر في الوافي بالوفيات ج 2 ص 269 وغيرهم رواه في (نديم الفريد)

[صفحه 109]

يأتي لفظه في إحتجاج المأمون الخليفة العباسي علي الفقهاء بحديث الغدير.

200- ألقاضي أحمد بن الحسين بن أحمد أبوالحسن المعروف بابن السماک البغدادي المتوفي 424 عن 95 سنة، کان رجلا کبيرا، وکان له مجلس وعظ يتکلم فيه في جامع المنصور قاله الخطيب في تاريخه ج 4 ص 110 روي حديث نزول آية إکمال الدين في علي عليه السلام.

201- أبوإسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور المتوفي 37/427، ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 22 وقال: کان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الکبير الذي فاق غيره من التفاسير، وذکره الفارسي في تاريخ نيسابور وقال: هو صحيح النقل موثوق به، حدث عن أبي طاهر إبن خزيمة والامام أبي بکر إبن مهران المقري، وکان کثير الحديث کثير الشيوخ أخرج في تفسيره الکشف والبيان حديثي نزول آيتي التبليغ وسأل سائل حول واقعة الغدير.

202- أبومحمد عبدالله بن علي بن محمد بن بشران المولود 355 والمتوفي 429، شيخ الخطيب البغدادي قال في تاريخه ج 10 ص 14: کتبت عنه وکان سماعه صحيحا يأتي حديثه في حديث التهنئة وصوم الغدير باسناد صحيح رجاله کلهم ثقات.

203- أبومنصور عبدالملک بن محمد بن اسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفي 429 صاحب يتيمة الدهر، ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 315 وأثني عليه وعلي تآليفه القيمة، وذکره إبن کثير في تاريخه ج 12 ص 44 وقال: کان إماما في اللغة و الاخبار وأيام الناس بارعا مفيدا رواه في ثمار القلوب ص 511 يأتي لفظه في عيد الغدير.

204- ألحافظ أحمد بن عبدالله أبونعيم الاصبهاني المولود 336 والمتوفي 430، توجد ترجمته والثناء عليه في کثير من معاجم التراجم والتاريخ، قال إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 27:کان من الاعلام المحدثين وأکابر الحفاظ الثقات، أخذ عن الافاضل و وأخذوا عنه وإنتفعوا به، وکتابه الحلية من أحسن الکتب، وقال الذهبي في تذکرته ج 3 ص 292: قال إبن مردويه: کان أبونعيم في وقته مرجولا إليه لم يکن في افق من الآفاق أحد أحفظ منه وأسند، کان حافظ الدنيا قد إجتمعوا عنده وکل يوم نوبة

[صفحه 110]

واحد منهم يقرأ ما يريده إلي قريب الظهر مر عنه ص 20 و 24 و 26 و 28 و 37 و 39 و 41 و 43 و 55 و 60 و 66، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وإحتجاج عمر بن عبدالعزيز، ونزول آية التبليغ وإکمال الدين في علي عليه السلام، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.

205- أبوعلي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب المتوفي 444 عن 89 سنة، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 390 وقال: کان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي إلا في أجزاء منه فانه ألحق إسمه فيها، قال إبن کثير[3] : قال إبن الجوزي: وليس هذا بقدح في سماعه لانه إذا تحقق سماعه جاز أن يلحق إسمه فيما تحقق سماعه له يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبدالرحمن ابن أبي ليلي.

206- ألحافظ إسماعيل بن علي بن الحسين أبوسعيد الرازي المعروف بابن السمان المتوفي 445، ترجمه إبن عساکر في تاريخه ج 3 ص 35 وقال: سمع الحديث من نحو من اربعمائة شيخ، وکان إمام المعتزلة في وقته، وکان من الحفاظ الکبار وکان فيه زهد وورع، وقال عمر الکلبي: کان شيخ العدلية- يعني المعتزلة- وعالمهم وفقيههم و متکلمهم ومحدثهم، وکان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والانساب والفرايض والحساب والشروط والمقدورات، وکان إماما ايضا في فقه أبي حنيفة. إلي کلمات ضافية في الثناء عليه مر الايعاز إلي حديثه ص 19 و 56.

207- ألحافظ أحمد بن الحسين بن علي أبوبکر البيهقي المتوفي 458 عن 74 سنة، ترجمه جل أرباب معاجم التراجم والتاريخ، قال السبکي في طبقاته ج 3 ص 3: کان الامام البيهقي أحد أئمة المسلمين وهداة المؤمنين والدعاة إلي حبل الله المتين، فقيه جليل حافظ کبير اصولي نحرير زاهد ورع قانت لله قائم بنصرة المذهب اصولا وفروعا، جبل من جبال العلم، وقال إبن الاثير في الکامل ج 10 ص 20: کان إماما في الحديث والفقه علي مذهب الشافعي وله فيه مصنفات أحدها السنن الکبري عشر مجلدات وغيره من التصانيف الحسنة کان عفيفا زاهدا مر عنه ص 19 و 20 و 34 و 51 بأسانيد غير واحد منها صحيح

[صفحه 111]

ويأتي عنه حديث صوم الغدير وفيه نزول آية الاکمال باسناد صحيح رجاله ثقات.

208- ألحافظ أبوعمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري القرطبي المولود 368 والمتوفي 463 صاحب الاستيعاب، قال الذهبي في تذکرته ج 3 ص 324: الامام شيخ الاسلام حافظ المغرب أبوعمر ساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان، قال أبوالوليد الباجي: لم يکن بالاندلس مثل أبي عمر في الحديث، دأب في طلب الحديث وافتن به وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الاندلس وکان مع تقدمه في علم الاثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة کبيرة في علم النسب والاخبار، وکان دينا صيتا ثقة حجة صاحب سنة وأتباع، وکان أولا ظاهريا أثريا ثم صار مالکيا مع ميل کثير إلي فقه الشافعي مر حديثه بطرق شتي ص 15 و 20 و 21 و 35 وعده من الآثار الثابتة.

209- ألحافظ أحمد بن علي بن ثابت أبوبکر الخطيب البغدادي المتوفي 463، قال إبن الاثير في الکامل ج 10 ص 26: کان إمام الدنيا في عصره، وترجمه السبکي في طبقاته ج 3 ص 16 -12 وأثني عليه وأکثر وقال: قال إبن ماکولا: کان أبوبکر آخر الاعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وتفننا في علله وأسانيده وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنکره ومطروحه ولم يکن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله: وتوجد له ترجمة ضافية في تاريخ إبن عساکر ج 1 ص 398 مر الحديث عنه ص 14 و 15 و 18 و 68 و 76 ويأتي عنه حديث صوم الغدير، و غير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.

210- ألمفسر الکبير أبوالحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه[4] الواحدي النيسابوري المتوفي 468، قال إبن خکان في تاريخه ج 1 ص 361: کان استاد عصره في النحو والتفسير، ورزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس علي حسنها وذکرها المدرسون في دروسهم منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير وله کتاب أسباب النزول مر الايعاز إلي حديثه ص 44 ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.

[صفحه 112]

211- ألحافظ مسعود بن ناصر بن عبدالله بن أحمد أبوسعيد السجزي (السجستاني) لمتوفي 477، ترجمه الذهبي في تذکرته ج 4 ص 16 وقال: ألحافظ الفقيه الرحال صاحب المصنفات، قال محمد بن عبدالوحد الدقاق: لم أر في المحدثين أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه، وقال إبن کثير في تاريخه ج 12 ص 127: رجل في الحديث وسمع الکثير وجمع الکتب النفيسة وکان صحيح الخط صحيح النقل حافظا ضابطا أفرد کتابا في حديث الغدير مر الايعاز إلي بعض طرقه ص 17 و 43 و 52 ويأتي عنه بعض آخر.

212- أبوالحسن علي بن محمد الجلابي الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفي 483، کتابه «المناقب» يعرب عن تضلعه في الحديث وفنونه مر الحديث عنه ص 22 و 24 و 28 و 29 و 37 و 42 و 44 و 49 و 56 ويأتي عنه غير هذه.

213- أبوالحسن علي بن الحسن بن الحسين القاضي الخلعي موصلي الاصل مصري الدار ولد بمصر 405 وتوفي 492، ترجمه السبکي في طبقاته ج 3 ص 296 وقال: کان مسند ديار مصر في وقته قال إبن سکرة: فقيه له تصانيف ولي القضاء وحکم يوما واحدا واستعفي وانزوي بالقرافة وکان مسند مصر بعد الحبال يأتي عن کتابه الخلعيات حديث المناشدة في الرحمة بلفظ زيد بن يثيع.

214- ألحافظ عبيدالله بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسکان أبوالقاسم الحاکم النيسابوري الحنفي المعروف بابن الحداد الحسکاني، ترجمه الذهبي في تذکرته ج 3 ص 390 وقال: شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث کان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع، توفي بعد 490 أفرد کتابا في حديث الغدير، مر عنه ص 27 و 43 و 52 ويأتي باسناده حديثي نزول آيتي إکمال الدين وسأل سائل في واقعة الغدير.

215- أبومحمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي أحد أئمة القرن الخامس مؤلف زين الفتي في شرح سورة هل أتي وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في التفسير والحديث والادب کما يعرب عن شدة نکيره علي الرفض والتشيع أخرج الحديث في زين الفتي بطرق شتي مر بعضها ص 19 و 28 و 39 و 45 و 48 و 72 ويأتي عنه بطرق اخري.

[صفحه 113]



صفحه 108، 109، 110، 111، 112، 113.





  1. ذکره الذهبي في تذکرته 3 ص 242، وبهذا تصح روايته عن المحاملي المتوفي 330.
  2. بفتح أوله وسکون المهملة بعد: سکة بمدينة نيسابور.
  3. في البداية والنهاية ج 12 ص 94.
  4. بفتح الميم وتشديد المثناة وسکون الواو وفتح الياء کذا ضبط ابن خلکان وأحسبه بفتح الواو وسکون الياء.