حرف (الحاء المهملة)











حرف (الحاء المهملة)



28- حبة «بفتح أوله وتشديد الموحدة» بن جوين أبوقدامة العرني «بضم العين و فتح الراء» البجلي المتوفي 79/76 وثقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 103، وحکي الخطيب في تاريخ 8 ص 276 ثقته عن صالح بن أحمد بن أبيه وذکر انه تابعي، روي عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والدولابي في الکني والاسماء ج 2 ص 88 عن الحسن ابن علي بن عفان قال: حدثنا الحسن بن عطية قال: أنبأ يحي بن سلمة بن کهيل عن حبة العرني عن أبي قلابة[1] قال: نشد الناس علي في الرحبة فقام بضعة عشر رجلا فيهم رجل عليه جبة عليها إزار حضرمية فشهدوا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من کنت مولاه فعلي مولاه، وروي الحافظ ابن المغازلي في المناقب عنه حديث المناشدة الآتي انشاء الله، والخطيب الخوارزمي عده في مقتله ممن روي حديث الغدير من الصحابة، وقال ابن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 367 في ترجمة حبة: ذکره أبوالعباس ابن عقدة في الصحابة وروي عن يعقوب بن يوسف بن زياد واحمد بن الحسين بن عبدالملک قال: أخبرنا نصر بن مزاحم أخبرنا عبدالملک بن مسلم الملائي عن أبيه عن حبة بن جوين العرني البجلي قال. لما کان يوم غدير خم دعا النبي صلي الله عليه وسلم الصلاة جامعة نصف النهار قال: فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: أيها الناس أتعلمون أني أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا نعم، قال: فمن کنت مولاه فعلي مولاه،أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وأخذ بيد علي حني رفعها حتي نظرت إلي آباطهما وأنا يومئذ مشرک، أخرجه أبو موسي وروي ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 372 من کتاب الموالاة لابن عقدة الحديث المذکور، والقندوزي في ينابيع المودة ص 34.

29- حبشي «بضم المهملة» بن جنادة السلولي نزيل الکوفة ممن شهد لعلي عليه السلام

[صفحه 25]

يوم المناشدة کما في حديث أصبغ الآتي، رواه ابن عقدة في حديث الولاية، وابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 وج 5 ص 205، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 نقلا عن الذهبي، وروي السيوطي في جمع الجوامع من طريق الطبراني في المعجم الکبير، والمتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 154، وابن کثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 211 عن أبي اسحاق عنه انه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ورواه عنه ايضا في ج 7 صحيفة 349.

وروي الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 106 قال: حبشي: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: أللهم من کنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، و انصر من نصره، وأعن من أعانه،رواه الطبراني ورجاله وثقوا وبهذا الطريق نقلا عن الطبراني ذکره السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 وليست فيه کلمة «أللهم» في صدر الحديث، وروي البدخشي في نزل الابرار ص 20 ومفتاح النجا، والشيخ ابراهيم الوصابي الشافعي في الاکتفاء في فضل الاربعة الخلفاء من طريق الطبراني عنه بلفظ السيوطي. وعده الجزري في أسني المطالب ص 4 من رواة الحديث.

30- حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي روي الحديث عنه باسناده ابن عقدة في حديث الولاية، وابن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 368 من کتاب الموالاة لابن عقدة باسناده عن زر ابن حبيش حديث الرکبان المسلمين علي علي عليه السلام بقولهم: ألسلام عليک يا مولانا. وفيه شهاده حبيب لعلي عليه السلام بحديث الغدير، وسيأتي في حديث الرکبان، ورواه إبن حجر ملخصا في الاصابة ج 1 ص 304.

31- حذيفة بن اسيد أبوسريحة «بفتح السين» الغفاري من أصحاب الشجرة توفي 42/40 روي عنه حديث الغدير ابن عقدة في کتاب حديث الموالاة کما نقله عن السمهودي عنه صاحب ينابيع المودة ص 38 قال:

قال السهمودي: وأخرج ابن عقدة في (الموالاة) عن عامر بن ضمرة وحذيفة بن اسيد قالا: قال النبي صلي الله عليه وسلم: أيها الناس؟ إن الله مولاي وأنا أولي بکم من أنفسکم ألا ومن کنت مولاه فهذا مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتي عرفه القوم أجمعون ثم قال: أللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ثم قال: وإني سائلکم حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروا

[صفحه 26]

کيف تخلفوني فيهما، قالوا: وما الثقلان؟ قال: الثقل الاکبر کتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديکم، والاصغر عترتي. ألحديث، وأخرجه ايضا بطريق آخر ثم قال: أخرجه لطبراني في الکبير والضياء في المختارة.

وروي الترمذي في صحيحه ج 2 ص 298 عن سلمة بن کهيل عن أبي الطفيل عن حذيفة أبي سريحة، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن الاثير في اسد الغابة بالاسناد عن سلمة بن کهيل عنه من طريق الحفاظ: أبي عمرو وأبي نعيم وأبي موسي، والحمويني في فرايد السمطين وإبن الصباغ المالکي في الفصول المهمة ص 25 نقلا عن أبي الفتوح أسعد بن أبي الفضايل العجلي في الموجز في فضايل الخلفاء الاربعة يرفعه بسنده إلي حذيفة بن اسيد وعامر بن ليلي بن ضمرة قالا:

لما صدر رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتي إذا کان بالجحفة نهي عن سمرات متغاديات[2] بالبطحاء أن لا ينزل تحتهن أحد حتي اذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقم ما تحتهن حتي إذا نودي بالصلاة صلاة الظهر عمد إليهن فصلي بالناس تحتهن وذلک يوم غدير خم وبعد فراغه من الصلاة قال: أيها الناس؟ انه قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا نصف عمر النبي الذي کان قبله واني لاظن باني ادعي واجيب واني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت؟ فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول: قد بلغت، وجهدت، ونصحت وجزاک الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق، وان ناره حق، والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ ألا فإن الله مولاي وأنا اولي بکم من انفسکم، ألا ومن کنت مولاه فعلي مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتي نظره القوم، ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

ونقله عن کتاب الموجز للحافظ أبي الفتوح ايضا صاحب مناقب الثلاثة المطبوع بمصر ص 19، ورواه ابن عساکر في تاريخه عن أبي الطفيل عنه، وابن کثير في البداية والنهاية ج 5 ص 209 وج 7 ص 348 قال: وقد رواه معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اسيد قال. لما قفل رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع نهي اصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ثم بعث اليهن فصلي تحتهن ثم قام فقال: أيها الناس؟ قد نبأني

[صفحه 27]

اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله وإني لاظن أن يوشک أن ادعي فاجيب وإني مسؤول وانتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد انک قد بلغت، و نصحت، وجهدت، فجزاک الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلاالله وان محمدا عبده ورسوله وان جنته حق، وان ناره حق، وأن الموت حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلي نشهد بذلک، قال: أللهم اشهد، ثم قال: يا أيها الناس ان الله مولاي وأنا مولي المؤمنين وانا أولي بهم من انفسهم، من کنت مولاه فهذا مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: ايها الناس؟ إني فرطکم وانکم واردون علي الحوض، حوض أعرض مما بين بصري وصنعاء، فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة، واني سائلکم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا کيف تخلفوني فيها: الثقل الاکبر: کتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديکم فاستمسکوا به، لا تضلوا ولا تبدلوا، والثقل الاصغر: عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض رواه ابن عساکر بطوله من طريق معروف.

وبهذا اللفظ رواه عنه ابن حجر في الصواعق ص 25 عن الطبراني وغيره بسند صحيح عنده، والحلبي في السيرة الحلبية ج 3 ص 301 نقلا عن الطبراني. ورواه بهذا اللفظ الحکيم الترمذي في کتابه «نوادر الاصول» والطبراني في الکبير بسند صحيح کما نقل عنهما صاحب (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) وبهذا التفصيل رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 165 من طريقي الطبراني وقال: رجال أحد الاسنادين ثقات، وفي نزل الابرار ص 18 من طريق الترمذي في نوادر الاصول والطبراني في الکبير باسنادهما عن أبي الطفيل عنه والقرماني في أحباز الدول ص 102 عنه عن النبي صلي الله عليه وآله بطريق الترمذي. والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الترمذي، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله والقاضي في تاريخ آل محمد ص 68 ممن روي حديث الغدير من الصحابة.

32- حذيفة من اليمان اليماني المتوفي[3] روي الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية، وابوبکر الجعابي في نخبه، والحاکم الحسکاني في کتابه

[صفحه 28]

(دعاة الهداة إلي أداءحق الموالاة) وقال بعد ذکر حديثه: قرأت حديثه علي أبي بکر محمد بن محمد الصيدلاني فأقر به، وعده الجزري في أسني المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

33- حسان بن ثابت أحد شعراء الغدير في القرن الاول فراجع هناک شعره وترجمته.

34- الامام المجتبي الحسن السبط صلوات الله عليه روي حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والجعابي في النخب، وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير.

35- الامام السبط الحسين الشهيد سلام الله عليه رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية، والجعابي في النخب، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روي حديث الغدير، و روي الحافظ العاصمي في زين الفتي عن شيخه أبي بکر الجلاب عن أبي سعيد الرازي عن أبي الحسن علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه علي عن الحسين عن امير المؤمنين،قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره. ورواه عن شيخه محمد بن أبي زکريا عن أبي الحسن محمد بن علي الهمداني عن أحمد بن علي بن صدقة الرقي عن أبيه عن علي بن موسي عن أبيه موسي. إلي آخر السند واللفظ المذکورين، ورواه الحافظ إبن المغازلي في المناقب عن أبي الفضل محمد بن الحسين البرحي الاصبهاني يرفعه إلي الحسين السبط عليه السلام، والحافظ أبونعيم في حلية الاولياء ج 9 ص 64 بلفظ وسند يأتيان انشاء الله تعالي، ويأتي احتجاجه عليه السلام بحديث الغدير في محله.



صفحه 25، 26، 27، 28.





  1. کذا في النسخ والصحيح: عن حبة العرني ابي قدامة.
  2. کذا في النسخ، والصحيح:متقاربات، کما في ساير المصادر.
  3. قال ابن حجر في التقريب ص 82: صحابي جليل من السابقين صح في مسلم عنه ان رسول الله أعلمه بما کان وما يکون إلي أن تقوم الساعة. حديث مسلم هذا اخرجه کثير من الحفاظ.