حرف (الجيم الموحدة)











حرف (الجيم الموحدة)



21- جابر بن سمرة بن جنادة أبوسليمان السوائي نزيل الکوفة والمتوفي بها بعد سنة سبعين وفي الاصابة أنه توفي سنة 74 روي الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية، و الخوارزمي في الفصل الرابع من مقتله عده ممن روي حديث الغدير من الصحابة، وروي المتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 398 نقلا عن الحافظ إبن أبي شيبة باسناده عنه، قال:کنا بالجحفة «غدير خم» إذ خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ بيد علي، فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه.

22- جابر بن عبدالله الانصاري المتوفي بالمدينة 78/74/73 وهو ابن 94 عاما روي الحافظ الکبير ابن عقدة في حديث الولاية باسناده عنه قال: کنا مع النبي صلي الله عليه وآله في حجة الوداع فلما رجع إلي الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال: أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنک بلغت ونصحت وأديت، قال: إني لکم فرط وأنتم واردون علي الحوض واني مخلف فيکم الثقلين إن تمسکتم بهما لن تضلوا: کتاب الله وعترتي أهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، ثم قال: ألستم تعلمون أني أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: بلي، فقال آخذا بيد علي: من کنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

ورواه عنه ابوبکر الجعابي في نخبه، وابن عبدالبر في الاستيعاب ج 2 ص 473، ويوجد حديثه في أسماء الرجال لابي الحجاج، وتهذيب التهذيب ج 7 ص 337، وکفاية الطالب ص بطريق عال عن مشايخه الحفاظ: الشريف أبي تمام علي بن أبي الفخار الهاشمي، وأبي طالب عبداللطيف بن محمد القبيطي، وإبراهيم بن عثمان الکاشغري بطرقهم ابن عقيل قال: کنت عند جابر بن عبدالله في بيته وعلي بن الحسين ومحمد بن الحنفية و أبوجعفر فدخل رجل من أهل العراق فقال: بالله إلا ما حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله؟ إلي آخر ما يأتي في حديث مناشدة رجل عراقي جابر بن عبدالله.

ورواه الحافظ الحمويني في فرايد السمطين في السمط الاول في الباب التاسع من طريق الحافظ ابن البطي، وابن کثير في البداية والنهاية ج 5 ص 209 بالاسناد عن عبدالله بن محمد بن

[صفحه 22]

عقيل عنه ثم قال: قال شيخنا الذهبي: هذا حديث حسن، وقد رواه ابن لهيعة عن بکر بن سوادة وغيره عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بنحوه، والمتقي في کنز العمال ج 6 ص 398 نقلا عن البزار باسناده عنه، والسمهودي في جواهر العقدين کما نقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 41 باللفظ المذکور عن إبن عقدة، والوصابي الشافعي في الاکتفاء نقلا عن الحافظ إبن أبي شيبة في سننه باسناده عنه.

وأخرج الحافظ إبن المغازلي کما في العمدة «لابن بطريق» ص 53 باسناده عن بکر ابن سوادة عن قبيصة بن ذويب وأبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بن عبدالله إن رسول الله صلي الله عليه وسلم نزل بخم فتنحي الناس عنه وأمر عليا فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد يد علي بن ابي طالب فحمد الله وأثني عليه ثم قال: أيها الناس إني قد کرهت تخلفکم عني حتي خيل لي أنه ليس شجرة أبغض اليکم من شجرة تليني؟ ثم قال: لکن علي بن ابيطالب أنزله الله مني بمنزلتي منه فرضي الله عنه کما أنا راض عنه، فإنه لا يختار علي قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فابتدر الناس إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يبکون ويتضرعون ويقولون: يا رسول الله ما تنحينا عنک إلا کراهية أن نثقل عليک فنعوذ بالله من سخط رسوله فرضي رسول الله صلي الله عليه وسلم عنهم عند ذلک. ورواه الثعلبي في تفسيره کما في ضياء العالمين.

وعده الخوارزمي في مقتله، والجزري في أسني المطالب ص 3، والقاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

23- جبلة بن عمرو الانصاري رواه عنه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية.

24- جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي المتوفي 9/8/57 عده القاضي بهلول بهجت في تاريخ آل محمد ص 68 ممن روي حديث الغدير، وروي الهمداني في مودة القربي عنه شطرا من الحديث، وذکره الحنفي في الينابيع ص 31 و 336.

25- جرير بن عبدالله بن جابر البجلي المتوفي 54/51 توجد روايته الحديث في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ج 9 ص 106 نقلا عن المعجم الکبير للطبراني باسناده عنه قال: شهدنا الموسم في حجة الوداع فبلغنا مکانا يقال له: غدير خم فنادي الصلاة جامعة فاجتمع المهاجرون والانصار فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم وسطنا، قال: ياأيها الناس بم تشهدون؟ قالوا:

[صفحه 23]

نشهد أن لا إله إلا الله، قال: ثم مه؟ قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله، قال: فمن وليکم؟ قالوا: ألله ورسوله مولانا. ثم ضرب بيده إلي عضد علي فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه، فقال: من يکن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، أللهم من أحبه من الناس فکن له حبيبا، ومن أبغضه فکن له مبغضا، أللهم إني لا أجد أحدا أستودعه في الارض بعد العبدين الصالحين[1] فاقض له بالحسني. قال بشر: قلت من هذين العبدين الصالحين؟ قال: لا أدري.

ورواه عنه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 114 بطريق الطبراني، وابن کثير في البداية والنهاية ج 7 ص 349، والمتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 154 و 399 بطريق الطبراني، والوصابي في کتاب الاکتفاء، والبدخشي في مفتاح النجا، وعده الخوارزمي في مقتله من رواة الحديث من الصحابة.

26- أبوذر جندب بن جنادة الغفاري المتوفي 31 يروي حديثه في حديث الولاية لابن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وفرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روي حديث الغدير وکذلک شمس الدين الجزري الشافعي في أسني المطالب ص 4.

27- أبوجنيدة جندع بن عمرو بن مازن الانصاري روي إبن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 308 بالاسناد عن عبدالله بن العلا عن الزهري عن سعيد بن جناب عن أبي عنفوانة المازني عن جندع قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: من کذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وسمعته وإلا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا وأخذ بيد علي وقال: من کنت مولاه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وقال

[صفحه 24]

عبدالله بن العلا: فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام وأنت تسمع مل ء اذنيک سب علي فقال: والله إن عندي من فضايل علي مالو تحدثت لقتلت. أخرجه الثلاثة.

وروي الشيخ محمد صدر العالم في معارج العلي من طريق الحافظ أبي نعيم باسناده عن جندع، وعد في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.



صفحه 22، 23، 24.





  1. في تعليق هداية العقول ص 31: لعله أراد بالعبدين الصالحين أبابکر وعمر وقيل: الخضر والياس وقيل: حمزة وجعفر رضي الله عنهما لان عليا عليه السلام کان يقول عند اشتداد الحرب واحمزتاه ولا حمزة لي؟ واجعفراه ولا جعفر لي؟ أقول: هذا رجم بالغيب اذ لا مجال للنظر في تفسير العبدين الصالحين بمن ذکر الا أن يعثر علي نص والظاهر عدم ذلک لما ذکره سيدي العلامة بدر الدين محمد بن ابراهيم بن المفضل رحمه الله لما سأله بعضهم عن تفسير الحديث فاجاب بما لفظه: لم أعثر عليه في شيئي من کتب الحديث الا أن في رواية مجمع الزوائد ما يدل علي عدم معرفة الراوي ايضا بالمراد بالرجلين لان فيه قال بشر أي الراوي عن جرير: قلت من هذين العبدين الصالحين؟قال لا أدري. قال رحمه الله: ومثل هذا ان لم يرد به نقل فلا طريق إلي تفسيره بالنظر اه.