حكمه في حليّ الكعبة











حکمه في حليّ الکعبة



قال الزمخشري في ربيع الأبرار: قيل لعمر: لو اخذت حُليّ الکعبة فجهزت به جيوش المسلمين کان أعظم للأجر، و ما تصنع الکعبة بالحلي؟! فهمّ بذلک، فسأل عليّاً عليه السلام فقال: «إنّ القرآن نزل علي النبيّ صلي الله عليه و آله و الأموال أربعة: أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض، و الفي ء فقسّمه علي مستحقّيه، و الخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه، و الصّدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها، و کانت حليّ الکعبة فيها يومئذ فترکها اللَّه علي حالها، و لم يترکها نسياناً، و لم تخف عليه مکاناً، فأقرّه حيث أقرّه اللَّه و رسوله».

[صفحه 193]

فقال له عمر: (لو لاک لافتضحنا)، و ترکه.[1] .



صفحه 193.





  1. ربيع الأبرار للزمخشري،ج 4، ص 46.