في نصوصه علي استخلاف علي و وصايته
1- روي ابن المغازلي الشافعي بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: کنت جالساً مع فتيةٍ من بني هاشم عند النّبيّ صلي الله عليه و آله إذ انقضَّ کوکبٌ، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «من انقضَّ هذا النجم في منزله فهو الوصيّ من بعدي». فقام فتيةٌ من بني هاشم، فنظروا فإذا الکوکب قد انقضَّ في منزل عليّ عليه السلام،قالوا: يا رسول اللَّه، قد غَوَيتَ في حُبّ عليّ! فأنزل اللَّه تعالي: «و النّجمِ إذا هَوَي» إلي قوله: «وَ هُوَ بالاُفقِ الأعلي».[1] .
تقدّم مزيدٌ من الأحاديث و الأخبار الدالّة علي کونه عليه السلام خليفة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و وصيّه، يوم الدار و حديث الغدير و حديث المنزلة و غيرها، و فيما يلي نذکر بعضاً آخر منها: