المراد من التشبيه











المراد من التشبيه



لعلّ الهدف من أحاديث تشبيهه عليه السلام بالأنبياء (صلوات اللَّه عليهم) هو: 1-أنّ عليّاً 7 يمتلک کلّ صفات الأنبياء المُثلي، بل إنّه جمع من کلّ نبيّ صفة الکمال الّتي خصّه اللَّه تعالي بها، و لا شک أنّ من يجمع صفات الأنبياء عليهم السلام الکماليّة لابدّ أن يکون أتمّ و أکمل و أفضل منهم بعد الرّسول صلي الله عليه و آله، لأنّ ثمّة علاقة بين أوصاف الأنبياء و بين أفضليتهم علي البشر.

2- مراد الرّسول من هذا التشبيه تعيين الخليفة و الإمام من بعده، و أنّه عليه السلام

[صفحه 130]

يملک الأهلية لولاية المسلمين بما يحمله من صفات الفضيلة. إذ من يمتلک صفات الأنبياء المُثلي فهو أکمل و أتمّ و أفضل من غيره بعد نبيّ الإسلام صلي الله عليه و آله، و هو أليق بمقام الخلافة و الوصايه بعده صلي الله عليه و آله.

[صفحه 131]



صفحه 130، 131.