حديث السفينة و باب حطّة
رُوي عن أبي ذرّ وابن عباس وأبي سعيد الخدري و سلمة بن الأکوع و أبي الطفيل و غيرهم بطرق صحيحة أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من رکبها نجا، و من تخلّف عنها غرق».[1] و قال صلي الله عليه و آله: «إنّما مثل أهل بيتي فيکم مثل باب حطّة في بني إسرائيل، من دخله غُفِرله»[2] .
و قال صلي الله عليه و آله أيضاً: «عليّ باب حطّة، من دخله فيه کان مؤمناً، و من خرج منه کان کافراً»[3] .
[صفحه 123]
صفحه 123.
- المستدرک، ج2، ص 343؛ و صححه علي شرط مسلم، الخصائص الکبري، ج 2، ص 446؛ الجامع الصغير، ج 2،ص 533؛ عيون الأخبار لابن قتيبة، ج 1، ص 211؛ المعارف له أيضاً، ص 146؛ روح المعاني، ج 25، ص 32؛ تفسير ابن کثير، ج 4، ص 123؛ تاريخ بغداد، ج 12، ص 91؛ حلية الأولياء، ج 4، ص 306؛ الصواعق المحرقة، ص 236؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 168؛ البداية و النهاية، ج 2، ص 298؛ ذخائر العقبي، ص 20؛ کفاية الطالب، ص 378.
- الصواعق المحرقة، ص 152 و 236.
- الجامع الصغير للسيوطي، ج 2، ص 177؛ الصواعق المحرقة، ص 125.