و من ألقابه الأنزع البطين و...











و من ألقابه الأنزع البطين و...



عن ابن المغازلي الشافعي: قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «يا عليّ، إنّ اللَّه عزّوجلّ قد غفر لک و لأهلک و لشيعتک و لِمُحبّي شيعتک، فأبشر فإنّک الأنزع البطين، المنزوع من الشرک، البطين من العلم».[1] .

قال سبط ابن الجوزي: و يسمّي [عليّ عليه السلام] البطين لأنّه کان بطيناً من العلم، و کان يقول عليه السلام: «لو ثنيت لي الوساده لذکرت في تفسير (بسم اللَّه الرَّحمن الرّحيم) حِمل بعير» و يسمّي الأنزع لأنّه أنزع من الشرک.[2] و قال أيضاً: و يسمّي أسد اللَّه و أسد رسوله، و يسمّي الولي، و الوصي، و التقي، و قاتل الناکثين و القاسطين، و شبيه هارون، و صاحب اللوي، و خاصف النعل، و کاشف الکرب، و أبوالريحانتين، و بيضة البلد، في ألقابٍ کثيرة.[3] .







  1. المناقب لابن المغازلي، ص 400، ح 455.
  2. تذکرة الخواص، ص 16.
  3. نفس المصدر.