في کيفيته قتل ابن ملجم
في تاريخ الطبري، و کذا الکامل في التاريخ: فلمّا قبض أميرالمؤمنين عليه السلام، بعث الحسن إلي ابن ملجم فقال للحسن: هل لک فيَّ خصلة؟ إنّي و اللَّه ما أعطيتُ اللَّه عهداً إلّا وفيتُ به، إنّي کنتُ قد أعطيتُ اللَّه عهداً عند الحطيم[1] أن أقتل عليّاً و معاوية، أو أموت دونهما، فإن شئت خلّيتَ بيني و بينه، و لک اللَّه عليَّ إن لم أقتله أو قتلته ثم بقيتُ أن آتيک حتّي أضع يدي في يدک، فقال له الحسن: «أما و اللَّه حتّي تعاين النار، فلا»، ثم قدّمه فقتله[2] .