في رثائه
صلّي الإله علي جسم تضمّنه قد حالف الحقّ لا يبغي به بدلاً و ممّن رثاه في ذلک الوقت أبوالأسود الدؤلي، قال: ألا أبلغْ معاوية بن حَربٍ أفي شهر الصيام فجعتمونا قتلتم خير من رکب المطايا و من لبس النعال و من حذاها إذا استقبلت وجه أبي حسين [صفحه 504] لقد علمت قريشٌ حيث کانت
قالت سودة بنت عمارة في رثاء مولاها أميرالمؤمنين عليه السلام:
قبرٌ فأصبح فيه الجود مدفونا
فصار بالحقّ و الإيمان مقرونا[1] .
فلا قَرَّت عيون الشامتينا
بخير النّاس طُرَّاً أجمعينا
و ذلّلها و من رکب السفينا
و من قرأ المثاني والمبينا
رأيت النور فوق الناظرينا
بأنّک خيرهم حَسباً و دينا[2] .
صفحه 504.