في الآية الّتي ظهرت صباح شهادته
فقلت: نعم، فقال: هلمّ، فقمتُ من وراء النّاس حتّي أتيتُ خلف القُبّة فحوّل إليَّ وجهه فأحني[1] عليَّ، فقال: ما کان؟ فقلتُ: لم يرفع حجر في بيت المقدس إلّا [صفحه 503] وجدتحته دم!! فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرک و لا يسمعنّ منک أحد[2] . و روي في مستدرک الصحيحين بسنده عن ابن شهاب مثله إلّا أنّه زاد في ذيله فما حدّثتُ به حتّي توفّي[3] . و في (تاريخ دمشق) روي هذا الحديث مع اختلاف في اللّفظ[4] . و في (فرائد السمطين) أيضاً بسنده عن الزّهري: أنّ أسماء الأنصارية قالت: ما رفع حجر بإيليا- يعني حين قتل عليّ بن أبي طالب- إلّا وجد تحته دم عبيط[5] .
في (فرائد السمطين) بسنده عن ابن شهاب، قال: قدمتُ دمشق و أنا اُريد الغزو، فأتيت عبدالملک بن مروان لاُسلّم عليه، قال: فوجدتُه في قُبّة علي عرش يقرب القائم- أو يفوق القائم- و النّاس تحته سماطين، فسلّمتُ ثمّ جلستُ، فقال لي: يا ابن شهاب، أتعلم ما کان في بيت المقدس صباح قتل عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟
صفحه 503.