امرأة معتوهة زنت











امرأة معتوهة زنت



روي أحمد بن حنبل في باب فضائل عليّ عليه السلام و محبّ الدّين الطبري في (ذخائر العقبي) عن أبي ظبيان الحبشي: أنّ عمر بن الخطاب اُتي بامرأة قد زنت، فأمر برجمها، فذهبوا ليرجموها، فرآهم عليّ في الطريق، فقال: «ما شأن هذه» فأخبروه فخلّي سبيلها، ثمّ جاء إلي عمر، فقال له عمر: لِمَ رددتها؟ فقال: «لأنّها معتوهة[1] آل فلان، و قد قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتّي يستيقظ، و الصبّي حتّي يحتلم، و المجنون حتّي يفيق».

فقال عمر: لو لا عليّ لهلک عمر.[2] .

و روي العلاّمة الهندي في (کنزالعمّال) عن ابن عباس، نحوه.[3] .







  1. معتوهة: مجنونة.
  2. راجع: ذخائر العقبي للطبري، ص 81؛ و الرياض النضرة، ج 3، ص 164؛ و فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج 2، ص 707، ح 1209.
  3. کنزالعمال، ج 5، ص 451، ح 13584.