عفوه عن رجل من الخوارج رماه بالكفر











عفوه عن رجل من الخوارج رماه بالکفر



في نهج البلاغة: أنّه عليه السلام کان جالساً في أصحابه فمرّت بهم امرأة جميلةٌ فرمَقها القَوم بأبصارهم، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: «إنّ أبصار هذه الفُحُول طَوامِح[1] ، و إنَّ ذلک سببُ هِبابِها[2] ، فإذا نَظر أحدُکم إلي امرأةٍ تُعجِبُه فليلامس أهله، فإنّما هي امرأةٌ کامرأته».

فقال رجل من الخوارج: قاتَلُه اللَّه کافراً ما أفقَهه! فوثَبَ القَومُ لِيقتلُوهُ فقال عليه السلام: «رويداً إنّما هو سبٌّ بسبٍّ، أو عفوٌ عن ذَنبٍ».[3] .

[صفحه 430]



صفحه 430.





  1. طوامح: مرتفعات.
  2. الهباب: الهيجان.
  3. نهج البلاغة، قصار الحکم 412.