سيرته مع أهل الذمّة











سيرته مع أهل الذمّة



و فيما يلي نورد بعض النماذج من سيرته عليه السلام مع المخالفين من أهل الذمّة: لقد کان عليّ عليه السلام تلميذ دين الإسلام حقّاً و رضع من ثدي النبوّة علماً، و ربّي في حجر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من الولادة إلي آخر حياة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، و تعلم حقائق الإسلام منه صلي الله عليه و آله و هو وصيّه و خليفته و وارث علمه، فلا يتوقّع منه إلّا أن يسير بسيرته صلي الله عليه و آله، و لذا کان من سيرته الرفق باليهود و النصاري من أهل الذمّة، و التعامل معهم کما يتعامل مع المسلمين تحت ظلّ حکومته بميزان الحقّ و العدل، و هذا هو منطق الشرع المبين الأنور، فعلينا و علي حکام الإسلام أن يقتدوا بسيرته.