رواية نصر بن محمّد في ذلک
فقال: «لا، خلّوا بينهم و بينه، لا أفعل ما فعله الجاهلون، سنعرض عليهم کتاب اللَّه، و ندعوهم إلي الهدي، فإن أجابوا و إلّا ففي حدّ السيف ما يغني إن شاء اللَّه».[1] . قال نصر: فو اللَّه ما أمسي النّاس حتّي رأوا سقاتهم و سقاة أهل الشّام ورَواياهم ورَوايا أهل الشّام يزدحمون علي الماء ما يؤذي إنسانٌ إنساناً.[2] .
و فيه أيضاً عن نصر بن محمّد بن عبداللَّه، قال: فقال أصحاب عليّ له: إمنعهم الماء- يا أميرالمؤمنين- کما منعوک.