و منها: توبيخه أبا رافع لإعارته بنته عقد لؤلؤ من بيت المال
و روي الطبري في التاريخ بسنده عن عباس بن الفضل، عن أبيه، عن جدّه ابن أبي رافع، نحوه.[3] . [صفحه 364]
روي ابن الأثير في التاريخ: کان أبورافع[1] مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله خازناً لعليّ عليه السلام علي بيت المال، فدخل عليّ يوماً و قد زُيّنت ابنتُه، فرأي عليها لؤلؤة کان عرفها لبيت المال، فقال: «من أين لها هذه؟ لأقطعنّ يدها!» فلمّا رأي أبورافع جدَّه في ذلک، قال: أنا و اللَّه يا أميرالمؤمنين زيّنتُها بها، فقال عليّ عليه السلام: «لَقد تزوّجت بفاطمة، و ما لي فراش إلّا جلد کبش ننام عليه بالليل، و نعلف عليه ناضحنا بالنهار، و ما لي خادم غيرها».[2] .
صفحه 364.