منها: من کتاب له إلي مصقلة بن هبيرة
[صفحه 362] و يَصْدُرُونَ عنه».[4] .
في (نهج البلاغة) من کتاب له عليه السلام إلي مصقلة بن هبيرة الشيباني، و هو عامله علي أردشير خرّه[1] : «بلغني عنک أمرٌ إن کنتَ فعلته فقد أسخطتَ إلهک و أغضبتَ إمامک، إنّک تقسم في ءَ المسلمين الّذي حازتْه رِماحُهُم و خُيولُهُم، و اُريقَتْ عليه دماؤُهُم فيمن اعتامَک[2] من أعراب قَومِک، فوالّذي فَلَقَ الحبّة و برأ الَنَّسَمةَ لئن کان ذلک حقّاً لَتَجِدنَّ بک عليَّ هواناً وَلَتَخِفَّنَّ عندي ميزاناً، فلا تَسْتَهن بحقِّ ربّکَ، وَلا تُصْلِح دُنياک بِمَحْقِ دِينکَ، فَتَکُونَ من الأخسرينَ أعمالاً، ألا و إنّ حقَّ مَن قِبَلَکَ[3] وَ قِبَلَنا مِنَ المُسلمينَ في قِسْمَةِ هذا الفَي ء سواءٌ، يَرِدُونَ عِندي عَلَيه،
صفحه 362.