و منها: أنّ الإمامة استمرار للرسالة











و منها: أنّ الإمامة استمرار للرسالة



و ممّا يستدلّ علي اشتراط العصمة في الإمام: أنّ الإمامة- کما مرّت الإشارة إليه- هي رئاسة عامّة الهيّة في اُمور الدّين و الدّنيا، فکما أنّ الرسول يجب أن يکون معصوماً من العصيان و الخطأ حتّي تثق الاُمّة بقوله و فعله، فکذلک الإمام الّذي يلي الرّسول في وظائفه لابدّ أن يکون معصوماً من العصيان و الخطأ و السهو، فما دلّ علي أنّ النبيّ يجب أن يکون معصوماً کذلک يدلّ علي وجوب العصمة في من قام مقامه بلا زيادة و لا نقصان.[1] .

[صفحه 343]



صفحه 343.





  1. راجع في عصمة الامام عليه السلام تلخيص الشافي لأبي جعفر الطوسي، ج 2، ص 256؛ و الصراط المستقيم العلامة البياضي، ج 1، ص 112.