فضائلها











فضائلها



1- روي البخاري في باب مناقب فاطمة عليهاالسلام عن النبي صلي الله عليه و آله أنّه قال: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».[1] .

2- و فيه أيضاً عن المسور بن مخرمة أنه قال: أن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: «فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها أغضبني».[2] .

3- و في صحيح مسلم و حلية الأولياء، بسندهما عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أنه قال: «إنّما فاطمة ابنتي، بضعة منّي، يُريبني ما أرابها، و يؤذيني ما آذاها».[3] .

4- و روي ابن المغازلي الشافعي، باسناده عن عليّ عليه السلام أنه قال: «أنّ فاطمة بنت رسول اللَّه عليهماالسلام استأذن عليها أعمي فحجبته، فقال لها النبيّ صلي الله عليه و آله لم حجبتيه، و هو لا يراک؟ فقالت: يا رسول اللَّه، إن لم يکن يراني فأنا أراه، و هو يشمّ الريح.

[صفحه 37]

فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: أشهد أنّک بضعة منّي».[4] .

5- و روي ابن الصباغ المالکي عن مجاهد، قال: خرج النبيّ صلي الله عليه و آله و هو آخذ بيد فاطمة عليهاالسلام فقال: «من عرف هذه فقد عرفها، و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد، و هي بضعة منّي، و هي قلبي و روحي الّتي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذي اللَّه».[5] .

6- و روي عن أبي أيّوب، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إذا کان يوم القيامة جمع اللَّه الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ثمّ ينادي منادٍ من بطنان العرش: إنّ الجليل جلّ جلاله، يقول: نکّسوا و غضّوا أبصارکم، فإنّ هذه فاطمة بنت رسول اللَّه تريد أن تمرّ علي الصراط».[6] .



صفحه 37.





  1. صحيح البخاري، ج 5، ص 96.
  2. صحيح البخاري، ج 5، ص 209/92؛ المعجم الکبير، الطبراني، ج 22، ص 1012/404؛ الجامع الصغير، ج 2، ص 208.
  3. صحيح مسلم، ج 4، ص 1903، ح 94؛ حلية الأولياء، ج 2، ص 40.
  4. المناقب، ص 381، ح 428.
  5. الفصول المهمة، ص 146.
  6. نفس المصدر، ص 147.