و منها قتل كميل بن زياد











و منها قتل کميل بن زياد



و من ذلک أنّ الحجّاج طلب کميل بن زياد فهرب منه، فقطع عطاء قومه، فلمّا رأي ذلک، قال: إنّي أنا شيخ کبير قد نفد عمري، فلا ينبغي أن أحرم قومي اُعطياتهم. فخرج إلي الحجّاج فقال: قد کنت اُحبّ أن أجد عليک جميلاً.

فقال له کميل: إنه ما بقي من عمري إلّا القليل فاقض ما أنت قاض، فانّ الموعد اللَّه، و لقد أخبرني أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّک قاتلي، فقال:بلي، قد کنت فيمن قتل عمر، اضربوا عنقه، فضرب عنقه.[1] .







  1. الاصابة، ج 3،ص 318.