عمرها الشريف
و المشهور بين علماء الخاصّة أنّ ولادتها کانت في جمادي الآخرة يوم العشرين منه، سنة خمس و أربعين من مولد النبيّ صلي الله عليه و آله- يعني سنة خمس من المبعث- فأقامت فاطمة مع أبيها بمکّة ثمانية سنين، و هاجرت إلي المدينة مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، و عاشت في المدينة عشر سنين، و بعد أبيها أربعين أو خمسة و سبعين أو تسعين يوماً، و يکون عمرها الشريف ثمان عشرة سنة و أياماً.[1] . قال ابن الصبّاغ المالکي، عن الشيخ کمال الدين بن طلحة: ولدت فاطمة بنت رسول اللَّه عليهاالسلام قبل النبوّة و البعث بخمس سنين، و قريش تبني البيت، و تزوجّها [صفحه 36] عليّ بن أبي طالب عليه السلام في شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة، و دخل بها في ذي الحجّة من السنة المذکورة،[2] و علي هذا القول يکون عمرها الشريف ثمان و عشرين أو تسع و عشرين سنة، و هو قول أکثر العامة[3] و هناک أقوال أخري في مدّة عمرها عليهاالسلام لم نلتفت إليها لعدم شهرتها.
اختلفت العامّة و الخاصّة في تاريخ ولادتها و وفاتها، و في عمرها الشريف.
صفحه 36.