منها أشعاره
نصرت الرسول رسول المليک أذُبُّ و أحمي رسولَ الإله ما الفرق بين الکلام المنثور و المنظوم إذا تضمّنا الاقرار بالاسلام؟ و شعره هذا يتضمّن الإقرار بنبوة محمد صلي الله عليه و آله. و من أشعاره في نصرة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لمّا أخافته قريش، و فيها دليل علي إقراره برسالة الاسلام: [صفحه 30] و اللَّه لن يصلوا إليک بجمعهم و عرضت ديناً قد علمت بأنّه و ممّا أنشده أبوطالب، و کان کثيراً ما يخاف علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله البَيَات إذا عُرِف مضجعه، فکان يُقيمه ليلاً من منامه، و يُضجع ابنه علياً مکانه، فقال له عليّ ليلةً: إنّي مقتول، فقال أبوطالب: اصبرن يابُنيّ فالصبر أحجي فأجاب علي عليه السلام قائلاً له: أتامرني بالصبر في نصر أحمد سأسعي لوجه اللَّه في نصر أحمد و من شعره المشهور: أنت النبيّ محمدٌ لمسوّدين أکارم و من أشعاره الدالة علي إقراره بالدين الخاتم قوله: يا شاهد اللَّه عليَّ فاشهد من ضلّ في الدين فاني مهتد[6] . [صفحه 31]
و من تلک الأشعار علي نحو الاختصار قوله:
ببيضٍ تلألأ کلمع البروق
حماية حامٍ عليه شفيق[1] .
حتي اُوَسَّدَ في التراب دفنيا
من خير أديان البرية دينا[2] .
کلّ حيٍّ مصيره لشعوب[3] قدّر اللَّه و البلاء شديد
لفداءِ الحبيب و ابن الحبيبِ
و و اللَّه ما قلت الذي قلت جازعا
نبيّ الهدي المحمود طفلاً و يافعا[4] .
قرمٌ أعزّ مسوّدُ
طابوا و طاب المولدُ[5] .
أني علي دين النبي أحمد
صفحه 30، 31.